أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - اننا نواصل القول ... انهم يواصلون الفعل















المزيد.....

اننا نواصل القول ... انهم يواصلون الفعل


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 16:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


نعم لا زال موقفنا ثابت على رفض صفعة العصر والضم والاحتلال وما لف لفهم ولازلنا نكرر موقفنا اللفظي هذا في كل مناسبة بلا تردد ولا تراجع ولا زلنا نوال الاعلان عن رفض العودة للتنسيق مع الاحتلال ونعلن استعدادنا لمواصلة ذلك مهما كلفنا الامر هذا ما يفهم من كل الخطابات التي القيت في اجتماع الفصائل بلا مواربة من احد لكن الاسئلة التي تراود المواطن الفلسطيني كثيرة وكبيرة فنحن لا زلنا نواصل القول والرفض في حين لا زال الاحتلال يواصل الفعل على الارض ومع اننا نعلن انتصارنا بعدم تنفيذ الضم لكننا نصر على عدم رؤية الحقيقة في توسع الاستيطان ومصادرة الارض والاخطر من ذلك فإننا في حين نواصل الانكماش والتراجع وفقدان الحلفاء بالسر والعلن يواصل الاحتلال توسعه وتمدده في كل مكان فنحن نخسر يوميا حلفاء وانصار ويكسب هو يوميا حلفاء جدد نخسر الامارات والسودان والبحرين وعمان لينضموا الى جبهة الداعمين للاحتلال.
جبهة الاعداء ايضا مفككة فالخلافات الحزبية تعصف بهم من كل جهة وفي كل موضوع فقد ذهبت دولة الاحتلال الى ثلاث انتخابات برلمانية بعام واحد ولا زالت الامور غير مستقرة وهم لم يحتاجوا لاجتماعات احتفالية لحل خلافاتهم فهم يختلفون في القول وموحدين في الفعل لحماية مشروعهم انهم يختلفون على الية الفعل لا على الفعل يختلفون على الوسائل والضمانات للنجاح ولكن احدا منهم لا يتوقف عن الفعل بانتظار الاتفاق ولا احد يضع العصي في دواليب غيره بل يسنده في كل فعل ولا احد منهم يستخدم ولا يخدم اجندات خارجية الا عبر توافقها مع مصالح دولة الاحتلال, في دولة الاحتلال يشتمون بعضهم ويتوحدون بالايدي وتستند اكتافهم لبعض في مواجهتنا فاعلين بكل ما امكنهم من قوة الفعل ضدنا بخطاب يتحدث عن السلام والدعوة اليه في حين نتحدث نحن عن وحدتنا الوطنية لفظا ونعمل عكسها نتحدث عن الرفض لمشاريع الاعداء ونكتفي بالرفض اللفظي, هم يقتتلون قولا ويتوحدون فعلا ونحن نقتتل فعلا ونتوحد لفظا, وباختصار شديد وبلا ادنى مواربة فهم يفككون جبهتنا ويبنون جبهتهم.
لم تكن الامارات الخنجر الاول ولن تكون الخنجر الاخير فالخناجر تواصل الطعن الواحد تلو الآخر فقد سبقت دول عديدة الامارات في التطبيع مع دولة الاحتلال ولا زال هناك من ينتظر دوره في التوقيع رغم انه يمارس ذلك علنا دون رسميات فقد استقبلت سلطنة عمان رئيس وزراء الاحتلال علنا في زيارة رسمية وودية بارزة عبر الاعلام والتقى قادة من السودان مع رموز الاحتلال في اكثر من مرة وموقع وفعلت البحرين اكثر من ذلك ولم تقطع دولة عربية واحدة علاقتها بإسرائيل رسميا ولذا فان من حق الامارات ان تستهجن الموقف الفلسطيني من فعلتها في حين نهلل لدول فعلت وما زالت تفعل ذلك بكل وقاحة وعلنية بل ان فطر تمارس دور الداعم للمقاومة اعلاما ومالا وعبر قنوات ومعابر الاحتلال يصل الدعم القطري الى غزة مرحبا به ومشكورا فأي كيل بمكاييل لا حصر لها هذا الذي نفعله نحن بلا خجل ولماذا يجوز لقطر ما لا يجوز للإمارات.
اسئلة كثيرة ملزمة للقاء الفصائل هذا ومنها
- ما الموجب لكل هذه الفخامة في اجتماع فصال المقاومة لقيادة شعب لا زال تحت الاحتلال ويعاني من كل اشكال الفقر والعوز.
- ما هي الاهداف من مثل هذا الاجتماع ولماذا لا يجري التوافق في السر والعمل معا في العلن
- هل سنقضي عقود في البحث عن وحدة وطنية لازمة للفعل دون ان نفعل بحجة غيابها
- هل الاعلانات اللفظية المتواصلة ستصل بنا الي أي فعل ينهي الاحتلال او حتى يوقف تمدده المجنون
- هل افعال الاحتلال المتواصلة على الارض من توسع استيطاني واستباحة لمدننا وقرانا لا توجب الرد بل نكتفي بالرد على الاعلانات الاحتلالية عن الضم وما شابه
- ذاهبون مرة اخرى للتفاوض على الوحدة.
- مرة اخرى لجان للبحث والتفاوض ولجان لا تلتقي او قد لا تلتقي وليس أكثر
- مرة اخرى احتفالات تشبه احتفالات اكثر دول العالم استقرارا ورخاء وبذخ
- مرة اخرى لا فعل على الارض سوى قرقعة الكلام نفسه عن وحدة لا وجود لها وكفاح معلب في افواه قائليه.
- مرة اخرى نوال دفع شعبنا الى حالة اليأس ونفض اليد من قيادته عبر مواصلة خطاب لا انعكاس له على الارض بعيدا عن ميكروفونات المنابر الخطابية
- مرة اخرى نستخف بعقول شعبنا وتعقد المقاومة اجتماع من اجل المقاومة عبر الفيديو كونفرنس مترحمين على الحبر السري والاجتماعات السرية فمن سيصدقكم بربكم.
- مرة اخرى نشتم هذا ونحيي ذاك بلا منطق ولا مصلحة لقضيتنا وشعبنا سوى سطوة وقوة ومال من نحيي وضعف وغياب من نشتم ولا شيء اكثر.
ان ما تحتاجه قضيتنا وشعبنا اليوم هو وحدة الفعل مع مواصلة الاختلاف لا عذب الكلام دون فعل, ما نحتاجه هو قيادة قوية منتمية بعيدة عن البهرجة والاحتفالية, ما نحتاجه هو مقاومة أيا كان نوعها شريطة ان تشارك بها كل قوى الشعب وطاقاته, ما نحتاجه عي هيئة اركان حقيقية فاعلة تدير فعلا للمقاومة الشعبية القادرة على حشد كل طاقات الشعب دون اقتصار ذلك على حفنة من مستعرضي السلاح ضدنا لا ضد الاحتلال, ما نحتاجه هو سلاح حامي للشعب من السلاح المنفلت الذي قد يكون الوقت قد فات عن قرار لجمه ومنعه بعد ان استشرى وتمكن وتوسع, ما نحتاجه ثورة على الذات لنتمكن من ان نثور على الاحتلال موحدين قادرين فاعلين.
البيان الختامي لاجتماع الامناء العامين للفصائل وما اكثرها مع قلة خيرها كرر فعل نيوتن بصرخة اكتشافه سبب عدم تحقيق اهدافنا بعد جهد جهيد بقوله بالنص " ومن أجل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، يتوجب علينا الإسراع في إنهاء الإقسام وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية " وحتى يتمكن من فعل ذلك فقد اوجد الحل فورا بقوله بالنص " فقد قررنا تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقتنا جميعا، تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة في إطار م. ت. ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي الفلسطيني وبمشاركة الأمناء العامين فيها كي نضمن مشاركة الجميع تحت مظلة الوحدة الوطنية الفلسطينية " اليس هذا اقرارا بعجزكم ما دامت هناك شخصيات وطنية وازنة غيركم, اليس هذا اقرار بعدم رغبتكم بالانتقال الى الفعل ما دامت لجنة الوازنين ستقدم توصياتها للجنة مرتقبة لا احد يدري من سيشكلها ومتى ... سامحكم الله لا قول أكثر.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصيدة أوسلو ... اصطياد الأسد
- الإمبريانولوجي - القيمة الفائضة والإستعباد عن بعد -
- خارج دائرة الفعل
- لا عاشت أوراق التوت
- قبل أن يقع الفأس في الرأس
- نجوع وخبزنا في بطونهم
- رسالة مهربة إلى عبد اللطيف اللعبي
- الجنائية الدولية ومنجل المفاوضات
- قرارات غير رشيدة
- سلاح الصمت
- فلسطين ... قضية الاشغال الشاقة
- روسيا والجسر الى الهاوية
- عجز المثقف ... سطوة السياسي
- كورونا ... تحدي اليقين وعدم اليقين
- الموت أولى يا سيدي ... رسالة الى السيد رئيس الوزراء
- كورونا أداة العالم الامبريانولوجي الجديد
- لن تنهزم الامبريالية بالوباء والأمنيات
- اعلنوا الوحدة من معازلكم
- وطن حر من فيروس الاحتلال
- الأمن الفلسطيني وأخلاق الشدائد


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - اننا نواصل القول ... انهم يواصلون الفعل