أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قصي الشياح - ثورة أوديب بعد الرابع من آب














المزيد.....

ثورة أوديب بعد الرابع من آب


قصي الشياح

الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وداعاً لبنان، تعبير يقترب أكثر فأكثر بعد إستحضار مشاهد يستولي عليها نمطٌ واحد.. حرائق الأحراج.. الإنتحار.. الركام وما كان يظهره كواقع هندسي ثقافي وحضاري لبعده المادي، ثم الضحايا.
إنه قضاء على أغلب رموز الحياة إن لم يكن كلها، كمفعول به وفاعل، كحرف جر ومجرورٌ، ولا تزال إن وأخواتها تنصب ما تشاء وترفع الخبر عن ما تشاء، فتحذرنا من وجود خلية داعشية دخيلة.
جهلو أو تجاهلوا أن الإقتصاد المتصدع بحركة سيره في الفلك التاريخي لهو عين السبب في ظهورها. إن العداء مع الذات كقتل النفس أو قتل الآخر كعداء خاص أو عداء عام، منه تتبلور مشهدية السلاح المتفلت في أرجاء عقدٍ إجتماعي لم يكن يوماً عقداً صريحاً لكل اللبنانيين، بل كان عقداً لإعلاء الأنا لكل منهم، حتى وصولهم إلى فقدان البصر والبصيرة.
فقدان أدّى إلى إستهداف أعين المتظاهرين، فاستجلبت هذه الأعين رمزية أوديب على الساحة الثورية، ثورة البصيرة.
أوديب خدعه الواقع المادي فاقتلع عينيه لأجل الواقع الحسي، أوديب اقترف خطايا بغير قصد فاعترف بالذنب وهم لا يزالون
يشهرون براءتهم كسياط على ظهور رهائنهم ليزدادو سعيراً.
ربما وعي الثورة ليس حاضراً للآن وربما ليس إلا ردة فعل ولكنه لا يمكن إلا أن يكون تراكمياً وهذا التراكم لربما يكون تكملة لواقع حسي لم يستطع أوديب إنجازه حينما قال لا الطاعون.



#قصي_الشياح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البتكوين يد من سبارتاكوس أم قيصر ؟


المزيد.....




- أوكرانيا تتعمق أكثر في الأراضي الروسية.. وهذه الإجراءات التي ...
- -الغموض المتعمد-.. مصدر في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة من ال ...
- هل تمتد سيول السعودية إلى مصر؟
- الصحة في غزة تصدر تحديثا لبيانات ضحايا الحرب
- اليابان في حالة قلق بعد أول تنبيه -للزلزال العملاق-.. ما تدا ...
- في السودان، أمطار تهطل في غير موسمها تفاقم معاناة السكان
- -تاس-: القوات الأوكرانية تنسحب من بعض مواقعها على محور بوكرو ...
- علاء الدينوف: قوات كييف خططت للاستيلاء على محطة كورسك النووي ...
- -حادث كبير-.. تسرب كيميائي في بريطانيا
- الخارجية الروسية: أوكرانيا بهجومها على كورسك أوقفت الحديث عن ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قصي الشياح - ثورة أوديب بعد الرابع من آب