موت

عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 00:02
المحور: الادب والفن
    

لماذا لا يكون العنوانُ حياةً
او فرحاً
الغزالةُ الجميلةُ
الوردةُ الجميلةُ
الطفلُ الجميلُ
هنا في هذه الغابةِ يموتون
حتى بعدَ الموتِ يحملون وعوداً
بالعذابِ قبلَ الجنانِ
ذات يومٍ قالَ معتوهٌ
سوفُ انزلُ قاعَ البحرِ
لان ملائكةَ الحسابِ لا يعرفونَ
السباحةَ ليصلوا لي
او تكون وصيتي اعاليَّ الجبالِ
لان الملائكةَ لا تجيدُ تسلقَ الصخورِ
او عندَ الغاباتِ او بينَ الكهوفِ
وهنا لا احتاجُ شهادةَ وفاةٍ
مزورةً لاني لم امتْ ميتةً ربانيةً
حيثُ متُ شوقاً لوطنٍ
لم يشتقْ لنا يوماً
تركنا نتجولُ بينَ قماماتِ خلقه

#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات