أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - النهج الديمقراطي العمالي - من أجل جبهة عالمية ضد الامبريالية الامريكية ومن أجل السلم وحق الشعوب في الحياة وتقرير مصيرها














المزيد.....

من أجل جبهة عالمية ضد الامبريالية الامريكية ومن أجل السلم وحق الشعوب في الحياة وتقرير مصيرها


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 22:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




لقد سرعت جائحة كوفيد-19 سير تاريخ البشرية: فقد عرت المستوى الغير مسبوق لتعفن نمط الانتاج الرأسمالي وطرحت، من جديد، ضرورة تجاوزه وبناء نظام اجتماعي والاقتصادي وسياسي أكثر عدلا وأكثر ديمقراطية. هكذا تتأكد نبوءة لينين بأن الامبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية وعصر الثورات الاشتراكية.

فأزمة نمط الانتاج الرأسمالي التي انفجرت، في 2008، ليست أزمة دورية عادية، بل عميقة لن تستطيع الرأسمالية تجاوزها إلا من خلال:

– ضرب التوازنات الطبقية السابقة: تسريح نصف الطبقة العاملة ونشر الهشاشة في نصفها الآخر (عقود عمل محدودة المدة أو لإنجاز مهمة محددة، العمل عن بعد…) وتقليص أجورها، تصعيد الهجوم على الفلاحين الصغار وانتزاع أراضيهم لفائدة الملاكين الكبار والشركات المتعددة الاستيطان، الهجوم على الملاكين الصغار (التجار الصغار وملاكي المطاعم والمقاهي الصغار…) وفرض الهشاشة في الوظيفة العمومية (العمل بالعقدة) وتسريع وتيرة التراجع عن المكتسبات الاجتماعية. هكذا فإن فئات واسعة من البرجوازية الصغرى القروية والحضرية مهددة بالإفلاس. وستكون المرأة العاملة والكادحة والشعبية بشكل عام أكبر ضحية لهذا الهجوم.

وتستغل الرأسمالية الجائحة لتمرير هذه السياسات المدمرة بتبرير أن الضرورة الاقتصادية تفرضها، بينما هي، في الحقيقة، ضرورية لاستمرار التراكم الرأسمالي الذي يهيمن عليه الرأسمال المالي ذي الطبيعة الريعية والمضارباتية. ولفرض هذه السياسات، ستسعى الرأسمالية إلى المزيد من احتواء و/أو تدمير أدوات الدفاع الذاتي للطبقة العاملة وفئات واسعة من الطبقات الوسطى، وخاصة النقابات. وسيكون الوضع أكثر سوءا في دول المحيط الرأسمالي.

– اللجوء إلى تقوية السلطوية ودعم اليمين المتطرف والفاشية الجديدة وانكشاف جوهر الديمقراطية البرجوازية كدكتاتورية ضد الشعب، وخاصة الطبقة العاملة.

– تصعيد نهب الخيرات الطبيعية وتدمير البيئة.

– الرفع الغير مسبوق من وتيرة التسلح والحروب.

هكذا يتبين أن الرأسمالية تقود البشرية نحو البربرية، إن لم يكن الفناء. إنها توفر الشروط الموضوعية لوحدة كل الطبقات الشعبية في كل بلد ووحدة شعوب العالم، بل وحدة البشرية جمعاء ضدها.

لكن توفر الشروط الموضوعية ليس كافيا لكي تصبح هذه الوحدة واقعا ماديا. ومن الأكيد أن توفير الشروط الذاتية لهذه الوحدة يتطلب تطورا جذريا لوعي الشعوب ولن يتحقق بين عشية وضحاها بل يتطلب المرور بمراحل تعبر عن مستوى تطور الوعي الشعبي.

وبما أن الوعي بأن الامبريالية الامريكية تمثل أخطر عدو للشعوب وأكبر خطر يتهدد البشرية بالفناء يتنامى أكثر فأكثر، فلعل أول مرحلة في سيرورة توحيد شعوب العالم ضد الرأسمالية هي بناء جبهة عالمية واسعة ضد الامبريالية الامريكية ومن أجل السلم وحق الشعوب في الحياة وتقرير مصيرها.

إن الطبقة النقيض للرأسمالية والحاملة للمشروع الاشتراكي هي الطبقة العاملة. لذلك، فإن تقدم سيرورة توحيد شعوب العالم ضد الرأسمالية متوقف على قدرة الطبقة العاملة على لعب دور أساسي في قيادة هذه الجبهة. الشيء الذي يتطلب بناء حزبها المستقل عن البرجوازية وقيادتها للجبهات الشعبية. إنها مهام جسيمة مطروحة بإلحاح على جدول أعمال الأممية الماركسية وكل القوى المناهضة للرأسمالية والامبريالية



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهج الديمقراطي يحمل الدولة مسؤولية الأوضاع الكارثية ويدعو ...
- بيان بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة إلى الأمام
- النهج الديمقراطي بين تأجيل المؤتمر الوطني وتعجيل إنجاز المها ...
- نحو استعادة اليسار المناهض للرأسمالية بريقه
- منظور النهج الديمقراطي لفترة الخروج من الحجر الصحي
- الباطرونا تحاول السطو على أموال الشعب واستعباد العاملات والع ...
- وحدة العمال تكسر الأغلال
- بيان النهج الديمقراطي حول مستجدات الأوضاع على الصعيدين الدول ...
- جائحة كوفيد-19 وإعادة البريق للاشتراكية
- معا في مواجهة جائحة كورونا والمخزن والراسمالية وبناء حزب الط ...
- الجماهير الشعبية تؤدي فاتورة جائحة كوفيد-19
- معا في مواجهة جائحة كورونا والمخزن والرأسمالية وبناء حزب الط ...
- بيان بمناسبة الذكرى 25 لتأسيس النهج الديمقراطي
- بيان السكرتارية الوطنية للقطاع العمالي للنهج الديمقراطي
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي في اجتماعها الأسبوعي
- النهج الديمقراطي يطالب الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها في التصد ...
- مواجهة جائحة كورونا مناسبة لانبعاث التضامن الداخلي بين كافة ...
- النهج الديمقراطي في مواجهة أزمة كورونا
- بيان سكرتارية المجلس العمالي للنهج الديمقراطي
- وحدة الماركسيين في صلب بناء حزب الطبقة العاملة المنشود


المزيد.....




- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...
- لا لإرهاب الدولة: العدالة لأبناء مطروح
- فنلندا.. فوز الحزب الاشتراكي المعارض يبعثر أوراق الحكومة
- مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
- وقفات احتجاجية للمحامين غدًا.. احتجاجًا على زيادة رسوم التقا ...
- ذكرى تحرير السوفييت لفيننا من النازيين


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - النهج الديمقراطي العمالي - من أجل جبهة عالمية ضد الامبريالية الامريكية ومن أجل السلم وحق الشعوب في الحياة وتقرير مصيرها