أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - الاحزاب والتيارات الشيوعية العراقية














المزيد.....

الاحزاب والتيارات الشيوعية العراقية


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مالذي جنته الحركة الشيوعية من انشقاقاتها طيلة هذه العقود من الزمن ،حيث الجميع يعتقد انه صاحب الحق بقيادة الجماهير ،حتى تأخذ لغة التخوين بين هذه الحركات والتي استخدمت لها اسماء
وراحت لغة التسقيط والتصعيد
تأخذ دورها .
ان اخطر ما واجهته الحركة الشيوعية هو انشقاق عزيز الحاج 1967والذي نتج عن خلافات داخل اللجنة المركزية انذاك وحدث ان باع الحاج الحزب باكملة الى سلطة البعث حيث ظهر على شاشة التلفاز بمقابلة مع محمد سعيد الصحاف معترفا على كل حركات الحزب واعضاءه حتى تم حسم الامر وكرم بأن يكون ممثلا للعراق لدى اليونسكو
وبذلك طويت صفحة كبيرة من حياة ما سمي القيادة المركزية
التي صارت شتاتا وللاسف ما زال البعض يتفاخر بها علما ان من كان يعمل معها اصبح العديد منهم تابعين لسلطة العبث وكتاب في صحافة البعث وهم كثر حيث لا اريد
تجريحهم وهم السبب الرئيس في تدمير الحزب الشيوعي العراقي
لكن في الطرف الثاني نحن ايضا هنا نحمل الحزب بقيادة عزيز محمد كل الاخفاقات التي جرت للحزب وهو ليس وحد بل غالبية قيادات الحزب والتي ارتضت ان تكون مع حزب البعث في تحالف اثمرت نتائجه
عن كارثة كبرى بعد انفراط ما سمي الجبهة الوطنية وتكررت مأساة شباط الاسود وكانت هذه المرحلة هي الاسوأ في تأريخ الحزب حيث انهارت قيادات واعدم الاف الشيوعيين
وشردوا بين الاصقاع ،
ولعمري كم تمنيت ظهور قيادة شيوعية بعد 2003 تحاكم من اخطأ وكان سببا في استشهاد
الشيوعيين وانهيار البعض وهروب البعض الاخر لكن للاسف الشديد خرجت القيادة
بتبرير جديد وقراءة جديدة لما حدث بعد 2003تحت حجة المشاركة في الحكم افضل من الابتعاد ،لقد اغريت قيادة الحزب بوزيرين مع ايقاف التنفيذوهذا يذكرنا بوزير الدولة والري في زمن صدام والجبهة
واغري الحزب انه طرف بكتابة الدستور البائس حيث دافعت قيادة الحزب ولا تزال مع العلم انه لازال مجمد وان اكثر من 70مادة منه تنتظر التعديل ولن تعدل اضافة الى فخ مادة كيفية الغاءه والمادة140 والمادتين الاولى والثانية والتي تتصارع على الديمقراطية والشرع .ثم وقوف الحزب بتحالفات هشة لا تنسجم مع مسيرة وافكار الحزب اذ مضت ثلة تمثل الحزب بالاصرار على تحالفات كانت تعتقد انها سترفع من شأن الحزب حيث كانت القيادة تصر على تحالف سائرون وفي الحقيقة ان التجارب تقول ان اي تحالف ليس ستراتيجي يبنى على قاعدة التساوي والعدالة والاحترام حتما مصيره الفشل فكيف بتحالفات كانت فرضت قسرا على القواعد الحزبية ،ثم حصل الذي حصل وسرعان ما انفرط هذا التحالف حتى تشفت القواعد الدنيا وهذا اثر بشكل مباشر على قوة الحزب ان كلن على مستوى الحزب او الجماهير والتي كانت ترى ان كل من يكون في ركاب السلطة متهم بالفساد وخيانة الشعب
وتوج ذلك بقيام الجماهير في ذي قار بالهجوم ولاكثر من مرة على مقر الحزب وحرقه لانها حسبت الحزب متحالفا مع السلطة وهو جزء منها
ان خطأ الحزب كبير وله مردرده لانه صاحب تجربة تأريخية ولكن من جبل على الاخطاء ان لم يجري ثورة ومحاكمة واعادة القراءة والاستفادة من اراء المقربين وان كانوا خارج الحزب لذلك توالت عليه النكبات وهاهو يضمد جراحه بعد فك الاشتباك من هذه التحالفات وعلية ان يبعد الان بعض قياداته عن الدلو باي تصريح حيث لا يوجد لها استقبال لدى قواعد الحزب وعليه ان يدع الوجوه الثورية الشبابية ان تتولى الجوانب الاعلامية والظهور في الفضائيات وتتصدى للواقع وعلى ان تكون مسلحة بالوعي والارادة الفكرية الناصعة
اذن وعلى ضوء ما شخصنا من سلبيات واجهت الحزب وقياداته
اذ لنا بسؤال الى من هم خارج الجسم الحزبي والذين شكلوا احزاب وتيارات وحركات شيوعية ،السؤال اين هم واين تواجدهم في الساحة واين صحافتهم وانشطتهم في الشارع.فاذا كان ماتبقى من الحزب الشيوعي العراقي ثمة تواجد في الساحة يتكأ عليه البعض اقول لمن يسمون انفسهم اليسار والكادر وغيرها من التفرعات اقول اين انتم
اني ارى بعض المقالات والخطابات التي تعبر عن السياسة الفكرية بمنظور ماركسي لينيني بحت دون الولوج في البحث عن تكتيك جديد يعيد بريق الشيوعية او البحث عن مشتركات توحد اطياف الحركة الشيوعية وتنهض بالشارع مستثمرة انهيار الاحزاب الاسلامية بخطاب اكثر
انسجام مع المرحلة والبحث عن وحدة واصطفاف القوى المدنية والخروج من دائرة التسقيط بين عموم الشيوعيين
وارى ضرورة الدعوى لتوحيد
هذه القوى بموتمر وطني عام ربما نعيد للحزب تأريخه الناصع ومجده لاننا امام منعطف خطير فاما نكون او لا نكون



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي الفيض
- حين تغرد بعض اطراف اليسار
- اسئلة
- العيون والدمع
- رأي في تظاهرات العراق
- الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول


المزيد.....




- إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في بيروت وشاعر مصري يطمئن محبيها ...
- روسيا - عُمان .. أبجديات التعاون
- حكم غيابي.. محكمة روسية تحكم بسجن صحفية أميركية
- بعد عامين.. الإمارات ونيجيريا تتفقان على استئناف السفر بينهم ...
- مشاهد جوية من مكان محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا
- نتنياهو: هناك دلالات على أن عملية اغتيال الضيف نجحت ولن أؤكد ...
- مسؤول أمريكي سابق: واشنطن تعتزم فتح جبهة ثانية ضد روسيا لدى ...
- ترامب يدعو لحماية كينيدي جونيور من قبل الخدمة السرية
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين
- مقتل رجل أعمال مقرب من الأسد ومدنيين لبنانيين في ضربات إسرائ ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - الاحزاب والتيارات الشيوعية العراقية