أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - إلى البطاركة عبيد الطغاة في عصرنا -على جدار ثورتنا المغدورة رقم : 294














المزيد.....

إلى البطاركة عبيد الطغاة في عصرنا -على جدار ثورتنا المغدورة رقم : 294


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 22:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إلى البطاركة عبيد الطغاة في عصرنا أقدم :
قديماً كان رجال الدين المسيحي عبر التاريخ النضالي الشعبي والرسمي جنوداً أوفيا لشعوبهم وليس للطغاة المستبدين الأجانب أو المحليين ...في بلاد الشام والعراق وكانوا في أغلب الأحيان لايخرجوا عن إرادة شعبهم في الإستقلال الوطني والحرية وضد العبودية الداخلية والغزو الخارجي الأجنبي ...لذلك وقفوا مع صلاح الدين الأيوبي كمثال ضد الغزو الأوروبي بأسم - الصليب - في القرنين الحادي عشر والثاني عشر...فالقائدالفلسطيني المسيحي -عيسى العوَام - حرر مدينة عكا وإنضم إلى صلاح الدين ودخل المسيحيون العرب والسريان مدينة القدس مع صلاح الدين وأهل بيروت حرروا مدينتهم من الفرنجة الصليبيين اللصوص الذين نهبوا الكنائس الشرقية قبل الجوامع .. وإستقبلو قوات صلاح الدين...
وبعد تحرير بلاد الشام كلها إتجه صلاح الدين إلى أنطاكيا ليحررها وكان برفقته البطريرك العربي السوري وأجلسه على كرسيه الطبيعي الذي طرده الصليبيون منه وعينوا مكانه بطريكا أجنبياً
وبقي رجال الدين أوفياء لشعبهم مدافعين عن حقوقه الوطنية وحرياته العامة مع إستثناءات نادرة في العهود الظلامية المختلفة التي مرت على الشعب العربي بمسلميه ومسيحييه....ولسيرة البطريك الوطني الشهم ( غريغوريوس حداد ) العطرة مع الشعب السوري كله مسلميه ومسيحييه دون تمييز لأننا شعب واحد... وخليفته البطريك الوطني ( ألكسندروس طحان) الذي وقف ضدالديكتاتور ( أديب الشيشكلي ) ورفض اللقاء به قبل إطلاق سراحنا من سجن تدمر عام 1953 إنها صفحات مشرقة في تاريخنا وغيرها الكثير....
فمن أين أتى هذا البطريك الطفيلي المتوحش والمرتزق الروسي ( بطريرك موسكو -.....) على أبواب القيصر المسخ " بوتين " في الكرملين ليقبض المليارات من المافيا الأسدية ليصدر فتاوى للقيصر بإسم المسيح والمسيح منه براء.... لتسخير جيشه ليحتل ويدمر سورية كلها ويقتل شعبها ويشرده من وطنه دفاعاً عن نظام القتلة والخونة الأسدي ويرسل الكهنة الأدوات التافهة ليصلوا فوق الأسلحة الروسية التي تقتل أطفالنا وشبابنا وكأنه يدافع عن موسكو فلآي مسيح ينتمي هؤلاء البهائم ..
إن تاريخ المسيحيين العرب في المشرق - والمسلمين السنة واحد شاء من شاء وأبى من أبى...
كان الحصن الحقيقي الذي حافظ على وجود شعبننا الواحد عبر آلاف السنين - رغم كل الإضطهادات والإستئثار بالسلطة الرجعية المستمرة برجعيتها وتخلفها حتى اليوم.تحت حكم العسكر الفاشست والطائفيين الوحوش ...
وكان المسيحيون العرب في الوطن والمهاجرالحصن المنيع لوحدة شعبنا وتحطيم كل المساعي الداخلية والخارجية لتحطيمه وهم أول من حمل لواء اللامركزية والإستفلال الوطني عن الإحتلال التركي العنصري والهمجي العبودي الذي دام 400 سنة ..وهم أول من تصدّى لسياسة التتريك العنصرية وحافظوا على اللغتين العربية والسريانية في الكهوف والأديرة وفي الصحافة الأولى التي أسسوا
طليعتها ( المقطّم ) في مصر " أرض الكنانة " التي لجأ إليها الرّواد الأوائل من سورية ولبنان وفلسطين والعراق هرباُ من الإستبداد التركي الوحشي وسياسة التترك ا الهمجي ومشانق السفاح " جمال باشا " في دمشق وبيروت ...وبرزمنهم كبار شعراء العربية في مصر ولبنان والمهجر ضد الظلم والإحتلال والإستبداد ومع الحرية والإستقلال الوطني الذي أسقط مخطط تهجير المسيحيين العرب من وطنهم في الماضي وسيسقطه اليوم أيضا في المشرق العربي كله...ويسرني أن أختم بقصيدة للشاعر الرائد خليل مطران - إبن مدينة بعلبك اللبنانية الخالدة ( خليل مطران ) الذي هاجر مع الحركة الوطنية اللبنانية إلى مصر بعد ملاحقتهم من المحتلين الأتراك..ليعمل في الإهرام مع جرجي زيدان - وكان قد تتلمذ على الرائد الكبير إبراهيم اليازجي " لقب في مصر: - بشاعر القطرين - وإليكم صرخته في وجه الطغاة المحتلين الأتراك .:
شردوا أخيارها برّاً وبحرا ..... واقتلوا أحرارها حُرّاً فحرّا
إنما الصالحُ يبقى صالحاً ...... آخر الدهرِ ويبقى الشرُّ شرّا
كسّروا الأقلامَ هل تكسيرُها .... يمنعُ الأيديَ أن تنقشَ َصخرا
قطّعوا الأيديَ هل تقطيعها ..... يمنعُ الأعينَ أن تنظرَ شَزرا
أطفئوا الأعينَ هلْ إطفاؤها .....يمنعُ الأنفاسَأن تُصعِدَ زفرا
أخمِدوا الأنفاسَ هذا جهدكم ..... وبهِ منجاتنا منكم فصبرا
30 / 8 - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة فيسبوكية عطرة - إلى تجار الدين المسيحي في مؤتمر- المعرة ...
- الإستعمار الفارسي - الصهيوني والتغيير الديمغرافيفي سورية - ع ...
- الإستعمار الفارسي- الصهيوني والتغيير الديمغرافي - 4- على جدا ...
- الإستعمار الفارسي- الصهيوني والتغيير الديمغرافي في سورية -3 ...
- الإستعمار الفارسي والتغيير الديمغرافي في سورية - على جدار ثو ...
- الإستعمار الفارسي و التغييرالعنصري الديمغرافي في سورية- على ...
- باقة شوكية من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية . رقم: 287
- شذرات من مذكراتي مع التاريخ- 2 - على جدار ثورتنا المغدورة رق ...
- شذرات من مذكراتي مع التاريخ -ا- على جدار الثورة السورية رقم: ...
- رجاء إلى كلب غربي --على جدار ثورتنا السورية المغدورة .رقم:28 ...
- من الوثائق الأولى لثورتنا السورية - على جدار ثورتنا المغدورة ...
- إلى صيدنايا الأحرار والشهداء - 2 - على جدار ثورتنا المغدورة ...
- إلى صيدنايا الأحرار والشهداء- على جدار ثورتنا رقم :: 281
- باقة فيسبوكية جديدة - على جدار ثورتنا المغدورة رقم ::280
- عملاء إسرائيل المعتمدون يتهمون المعارضة الوطنية بالعمالة لإس ...
- عملاء إسرائيل المعتمدون يتهمون كل معارض وطني بالعمالة لإسرائ ...
- رسالتي إلى بشّارالأسد. دون الإعتراف برئاسته - على جدار ثورتن ...
- حق الثورة والإنتفاضة في الفقه والقانون الدولي- 8- الخاتمة - ...
- حق الثورة والإنتفاضة في الفقه والقانون الدولي - 7- على جدارث ...
- حق الثورة والإنتفاضة في الفقه والقانون الدولي - 6 - على جدار ...


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - إلى البطاركة عبيد الطغاة في عصرنا -على جدار ثورتنا المغدورة رقم : 294