أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق زياد المزين - اعاجيب الزمن














المزيد.....


اعاجيب الزمن


طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)


الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 01:46
المحور: كتابات ساخرة
    


هل ستشهد بلادي تلك الوصفه الغريبه التي لم تعهدها على مر السنوات والايام التي خلت
لطالما اعتدنا سماع الرئيس بالمذكر واسمه لكن لعلنا من هول ما سمعنا في هذه السنه التي اتت ما زال هناك في عمقها شيء تنوي ضربنا فيه
لا اعلم كيف ستتمكن افواهنا من نطقها بالسياده الانثويه لعلنا في بدايه الامر لن نتقبل ذاك الامر ان يكون لنا امراه على عرش السياده والرئاسه
لكن ربما سنعتاد على وجود رئيسه جديده بملامح انثويه بصفات عربيه غربيه ام انه سيكون رئاسه اجنبيه بملامح عربيه لعل الايادي
تتلاعب في معامل الزمن وعقارب الساعاات ليمضي الوقت مسرعا لنرى كرسي الرئاسه علىه جسد امراه
وعقل انثى وافكار انثويه وقرارات من عقل انثوي لعلنا ننظر امام اعجوبه من اعاجيب عام 2020
او انها روايه وحكايات من زمن العجائب لعل وطني على اعتاب قليله من ظهور اول سيده تحكم وتمارس السياده على ارض شعبها
وقوتها بواسطه خارجيه وسياده دوليه وقوه داعمه من الامن المركزي الاجنبي
هل لعنه السنه تمردت لتفرد ملئ ذراعيها ووخرجت عن المؤلوف بقدميها وتتكلم بلسانها بخرافات واكاذيب جديده دون ان يسكتها
احد او يقدر عليها ربما ذاك العرض المسرحي قد حان الوقت لينتهي ليتسنى الوقت لها لتكشف الستار في اخر ايامها عن تلك المفاجئه
الحقيقيه والحقيقه الوهميه التي تخبئها في بطنها وبين رحمها لتلد لنا اصناف تدعنا نصاب بالذهول والغرابه من افعالها
ومما تريد اصاله الينا او اصالنا اليه لترينا شيء منها لنقف مسمرين اماكننا تشخص ابصارنا من غرابه مما سنراه منها ومن تفاهتها
او تلك الطبخه التي وضعت في قدر النسيان يشعل تحتها نار الاستغفال فيها مكونات من غباءنا
وهبلنا قد ان الاوان لان يقومو بانزالها وتقديما على طبق من لعب وخذلان لناكله بالغصب وبرغم عنا كما اكلنا قبله وتذوقنا



#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احيانا كلمه بنسمعها بتكون عمر واحيانا كلمه
- بلاد العرب اوطاني
- هذه حياتنا
- اعتاب يوم القيامه
- اغنيه عايدين
- كم تبلغ
- حبيبتي
- كم اهواه
- مرضي ليس بالجسد
- اتفاق العار
- سلام يا ارضي
- يا امي كيفك
- ليس الحصار حصار البلاد
- الاخلاق مش تخصص
- قصه قصيره
- بلادي
- حال الحول لحالنا


المزيد.....




- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق زياد المزين - اعاجيب الزمن