|
المرأة الليبية الشجاعة التي تحدت قوات اردوغان والسراج!
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 6659 - 2020 / 8 / 27 - 14:17
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
شجاعة هذه المرأة الليبية تذكرنا بالمناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وأقوالها الشهيرة أثناء محاكمتها إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر: "أعرف أنكم ستحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". صرخة هذه المرأة الليبية شاهدة على تداعيات الحرب الأهلية في ليبيا، ليبيا موطن الذهب الأسود والغاز والثروات الطبيعية كل ذلك جعلها موقعًا للصراعات الدولية الباحثة عن نصيبها من الكعكة، ووحدهم الشعوب يدفعون ضريبة الحرب القاسية التي لا تفرق بين الأحياء والأموات، ليبيا اليوم لأن ينقذها حفنة الخونة وأتباع القذافي وشاكلته فهم السبب وراء هذا الخراب والدمار عندما استرخصوا ليبيا وجعلوها لقمة سائغة للأعداء، ولكن ليبيا التي أنجبت يومًا ثائرًا وطنيًا كعمر المختار حتمًا ستخرج من أزمتها بثورة من صُلب الأحرار. محمد علي حسين **********
السيدة التي شغلت طرابلس تتحدى بفيديو جديد: لست خائفة
بعد أن تصدرت صرختها مواقع التواصل في ليبيا خلال اليومين الماضيين، خلال مشاركتها في التظاهرات الغاضبة التي اجتاحت طرابلس ضد حكومة الوفاق، واحتجاجا على الأوضاع المتردية في البلاد الغارقة في الفوضى منذ العام 2011، أطلت السيدة الخمسينية في فيديو جديد، مساء أمس، بعد أن طالتها حملات تخوين وشتائم من قبل أنصار الوفاق.
وأكدت في المقطع المصور أن صرختها أتت من قهر الليبيين الذين يعانون انقطاع الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وسيولة، في حين تذهب أموال الحكومة إلى الأتراك والمرتزقة السوريين والروس على السواء، بحسب قولها.
كما أكدت أنها لا تهاب التهديدات، لا سيما وأنها انتقدت السلطات بدافع القهر، قائلة "عمري 56 وأعاني أمراضا شتى"، في حين تعيش كما مجمل سكان العاصمة أوضاعا مزرية. إلى ذلك، أوضحت أن صرختها أتت تنديدا بتدهور الوضع المعيشي في البلاد. وكانت السيدة الخمسينية قالت في فيديو سابق انتشر بشكل واسع بين الليبيين إن "أموال الليبيين يأخذها الأتراك والمرتزقة السوريون، داعية الشعب إلى مواصلة التظاهر في ميدان الشهداء إلى أن تتغير الأوضاع."
يذكر أن وسط العاصمة الليبية طرابلس اشتعل بالتظاهرات لليلة الثالثة على التوالي ليل الثلاثاء الأربعاء، بعد أن نزل المحتجون إلى الشوارع هاتفين ضد حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، وضد الإخوان، والمجلس الرئاسي. **********
منظمات مصرية وليبية ترفض الاتفاقية الاستعمارية بين أردوغان والسراج
أعلنت منظمات أهلية مصرية وليبية، رفضها الاتفاقية الاستعمارية التى وُقعت بين كل من أردوغان رأس نظام تركيا الإرهابى، وبين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية. وقالت المنظمات فى بيان مُشترك: "نعلن بوضوح شديد رفضنا المطلق لهذه الاتفاقية لما لها من مخاطر شديدة.. خطر محلى على دولة ليبيا، وخطر إقليمى على المنطقة العربية، وخطر دولى، إذ أنها عبارة عن تحالف الإرهابيين الذين يتجاوز تهديدهم، وتتجاوز خطورتهم الدولة والإقليم والمنطقة إلى العالم بأسرة". وقالت المنظمات فى بيانها: "يعلم القاصى والدانى أن دولة ليبيا تتعرض لمؤامرة كبيرة، قادها منذ العام 2011 الاستعمار الغربى، وذلك بآياد عربية وإسلامية، تمثلت فى دويلة قطر من ناحية، ومن ناحية أخرى الخليفة العثمانلى المزيف رجب اللا طيب أردوغان، هذه المؤامرة التى فتت التراب الليبى، وزرعت الفتن بين أهل ليبيا الطيبين، وذلك للاشيء سوى لسلب خيرات ليبيا، من جانب، وتهديد الأمن القومى لجمهورية مصر العربية - قلب العروبة النابض وعقلها المفكر- حيث أنها هى العقبة فى سبيل تحقيق المخطط التركى القطرى فى تفكيك المنطقة لتسهيل السيطرة عليها ليقوم بحكمها جماعة الإخوان الإرهابية التى هى صنيعة الاستعمار البريطانى". وأعلنت المنظمات دعمها المُطلق للقوات المسلحة الليبية الشجاعة بقيادة القائد العام، وذلك لتحقيق الأمن الذى يغيب عن دولة ليبيا بسبب محور الشر والإرهاب متمثلا فى جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يدورون فى فلكها من أفراد وجماعات ودول مثل تركيا وقطر. كما أعلنت المنظمات دعمها المُطلق للدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والمؤسسة العسكرية المصرية البطلة التى هى درع وسيف الأمة العربية، فى مواجهة الإرهاب وأعوانه ورعاته. ووقع على البيان، عن المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية المهندس ناصر ألافى، وعن المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبد النعيم، وعن الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج بهجت العبيدى. **********
السيدة التي شغلت طرابلس تتحدى بفيديو جديد: لست خائفة https://www.alarabiya.net/ar/north-africa/2020/08/26/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%B4%D8%BA%D9%84%D8%AA-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكاية المعزة المصرية والقرد الايراني.. وذكريات الماضي الجميل
-
الكوادر الحزبية التي خانت الحزب والرفاق!
-
أضرار تدخين الشيشة أضعاف السيجارة
-
جريمة إسقاط الطائرة الأوكرانية.. القتلة أحرار ومعاقبة المحتج
...
-
أطباء وممرضون ضحّوا من أجل إنقاذ مرضى كورونا
-
الذكرى ال14 لمقتل أيقونة الحركة الطلابية الإيرانية اكبر محمد
...
-
روحاني يكشف حجم كارثة -كورونا-.. بعد خراب البصرة!
-
هل تنبأ ابن سينا بفيروس كورونا قبل 10 قرون؟
-
زعماء نظام الملالي في مرمى نيران صديقة!
-
المشروبات الغازية خليط من السم والعسل
-
توقفوا عن التدخين ومارسوا الرياضة
-
جنون التلفون!
-
اتحاد الكرة السعودي خذل عشاق الكرة السعودية
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|