أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - إيسكرا تشرين














المزيد.....

إيسكرا تشرين


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل ثورة أو حركة او انتفاضة ، لابد لها من شرارة ، أو نقطة للبدء، فاما تصل إلى الهدفية، أو يقضى عليها وتخمدإلى الابد ، إيسكرا وهي صحيفة الشرارة التي أطلقها مجموعة من الاشتراكيين خارج روسيا عام ١٩٠١م لنشر أفكارهم، أما إيسكرا تشرين ، التي انطلقت من أصوات الشباب الواعد والواعي ، لتغير ملامح الطريق الإنساني في مجتمع غابت عنه الانسانية، وولدت افكارا غائبة عن حياتنا بقضايا اكل عليها الدهر وشرب ، والمجتمعات في تقدم لا توقف فيه ، أما نحن في تأخر لا توقف فيه ، مما أنتج في المجتمع طبقات لا يمكن فصلها ، فأصبح من يملك المليارات ، وأمسى من لا يملك ثمن رغيف خبز ، وكما يقول غاندي :،( يجب أن يعيش الأغنياء ببساطة أكثر حتى يستطيع الفقراء أن يعيشوا) ، ولكن هذا المنطق غير موجود حتى وان تحدثت ،
وعندما تتحدث تكون انت صاحب الخطأ، والآخر هو صاحب القرار ، أما قرار الشباب الأحرار، والذين انطلقت شرارتهم المدوية ، فانتجت أبطالا يقودون المجتمع من غير فرصة ، وعندما نطقوا بالإصلاح، ارتوت الأرض من دمائهم ، لتبين قوة صمودهم وصبرهم ، اما النوع الاجتماعي في هذه الانطلاقة من طلبة الجامعات والمعاهد ، والنخب والاعلام الواعي ، كله أراد أن يبني قناعات وراي عام صحيح ، حتى لايُغش في المظهر والمقولة ، ودائما نسمع الخطب الرنانة والشعارات الطنانة، ولكنها حبر على ورق ، السياسات المتعاقبة وضحت للناس ، ان لاسياسة تجدي ولاسياسة تسمع ، اعتقد كما يقول بعضهم : السياسة فقط تجمع، تجمع للجزء ومصالح شخصية ، فنرى بين الحين والآخر من يصعد متسيداً، ناسياً او متناسياً أبناء جلدته ، ولاسيما الاحبة من المثقفين عماد المجتمع ( الخريجون ) وهم لايجدو مكاناً يليق بهم ، فوجد بعضهم المقابر مكاناً آمناً، والآخر في بلد أخرى ، والثالث تجده عند رصيف
يفترشه ليبيع ما تبقى له من اثاث ، حقيقة مؤلمة أخرى نقف عندها ونحن نرى أحبتنا الكسبة من لا يملك فرصة عمل لائقة به كعراقي ، فخرج لعله يجد عملا يليق به على اقل تقدير ، وهو يرى عمله متوقف او شبه متوقف فانتفض ليطالب باصلاح ماتبقى ، ولاسيما في قطاع الاعمال لأنها في تراجع لاسباب غائبة عند الاقتصاديين انفسهم ، اي منطق هذا نسمعه من هؤلاء ، الذين علموا الصبر معناه ، واي حقيقة مرة نراها من المقابل وهو غير مكترث ، فأقول حقا ان الارهاصات التي تتوالد وعيا من رحم هذا الحراك ، ماهو الا مؤشر صحي لمجتمع يسير بخطوات نحو إيجاد الأفضل، لأنه كفاح من أجل البقاء ، على الرغم من المنغصات وكقول الشاعر :
كُلَّما قيلَ قَد تَناهى ارانا
كرما ما اِهتَدَت إِلَيهِ الكِرامُ
وَكِفاحاً تَكِعُّ عَنهُ الأَعادي
وَاِرتِياحاً يَحارُ فيهِ الأَنامُ



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرفأ بيروت والنقطة الارشميدية
- جورج فلويد نقطة تغيير في عالم جديد
- كورونا الخفاش وشجرة الصنوبر الامريكية.
- دافوس والأهواء والصور
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.
- غلاسنوست عراقي
- عندما يكون الطريق دائرة
- الفكر المغلق أم تضحية البيدق
- سياسة الجدران المرتفعة
- المشاهدة بعين عاكسة
- الفيس بوك والشخصية المزدوجة .
- هدم الميتافيزيقا عند زكي نجيب محمود.
- جدلية الصراع بين الحق والباطل
- التحولات السياسية أو تغيير المجتمع
- الضغوط والتحديات المعاصرة على شبابنا العربي
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة.
- الحداد في بلاد السواد
- اين نحن من نظرية المواقف ؟
- صولة الحرية وساحة التعبد


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - إيسكرا تشرين