أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - مزقتُ قلبي حين حان وداعهم














المزيد.....

مزقتُ قلبي حين حان وداعهم


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 01:26
المحور: الادب والفن
    


مزقت قلبي حين حان وداعهم
لَبِسوا عزاءهُمُ فهاتِ عزائي... هذا الحسينُ يجولُ في أرجائي
للثورةِ الحمراء مات مدافعاً....وبه يصيحُ الداءُ أين دوائي
سأمزقُ الثوب الذي لم يرثِهِ...وأطوفُ أحملُ لوعتي بلوائي
مزقتُ قلبي حين حان وداعهم...قلبي تمزقَ ما يكونُ ردائي
آليتُ لا أبكي سواهُ وإن تكن..........نفسي فنفسي ذلةٌ ببكائي
لكنَّ دمعي عزةٌ في شأنهِ.......... واليه دمعي خاضبٌ بدمائي
قد عاش في قلبي الحسينُ شرارةً.....في كفِّ قادحها بحارُ رجاءِ
مذ أرضعتني كان طعمُ حليبها... حبَّ الحسين يصغهُ خيرُ وعاءِ
ياربُّ ارحمها فقد من صدرها.......رضعت شفاهي حبهم بولاءِ
وبحبهم تغدو السنين تجارةً....... تزهو على الجوزاء بالجوزاءِ
هي ثورةٌ عاشتْ تباريحَ الهوى........من قطعِ أنملةٍ لقطعِ وفاءِ
غنّت بها الأجيالُ حتى أنها...........كانت نشيدُ اللهِ في الأحياءِ
سبعٌ وسبعونٌ غدوا في أمةٍ.............جمعتهم الدنيا بغيرِ عناءِ
قممٌ تراهم في النشيد إذا سعى..........بين الخيولِ توجسٌ للقاءِ
ناديتُ والقلبُ الحزين تشفّهُ..........تلك السنونُ فما يكونُ ندائي
أضنتني الدنيا بسالف عهدها........أخذت بما تهوى أعزَّ وقاءِ
وفقدتُ من طيف الأحبةِ متعةً........وبكيتُ مغلوباً عليَّ بدائي
لكنَّ دمعي للحسين تحيةٌ............وتزيدُ من مطرٍ على الأنواءِ
يا سيدي تَعِبَ الزمانُ ومالنا.......إلّاكَ أغنيةٌ على الأصداءِ
الصوتُ صوتك يا حسينُ وفعلنا...ما يفعلُ الأعداءُ بالأعداءِ
مازلتَ تعرفُ بالعراق وأهلهِ.........فبلادنا وكرٌ لكلِّ عناءِ
ما أنْ تروحُ مصيبةٌ نبكي لها........وتعودُ ثانيةً بغيرِ دعاءِ
يا سيدي كَثُرَ النفاق بأرضنا...... وتدافعوا يفتونَ بالأهواءِ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العائد من كرونا
- بغداد هارون لابغداد من سرقوا
- فيروس بغداد
- ليست لعبة
- حسّوني الوصخ عزّل مدارسنه
- ماذا تبقّى الى السبعين
- على أبواب التقاعد
- يدسُّ السمَّ بالعسلِ
- يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها
- إذا الشعبُ يوماً تنادى وقامْ
- ( يا صحبةَ الراحِ )
- سلمان المنكوب في المدى
- انتِ مثلُ العراق
- ( فقلتُ هذا وطني)
- اذا كان الغراب
- إنها وردتي
- العامل الحاسم
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - مزقتُ قلبي حين حان وداعهم