جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 21:10
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الإستعمار الفارسي الصهيوني والتغيير الديمغرافي-5 -على جدار ثورتنا المغدورة رقم :292
رأينا في الحلقات السابقة العدوان السافر لقوات النظام الأسدي الإرهابي الوحشي وعملائه من المرتزقة الشبيحة السوريين والفلسطينيين وفي مقدمتهم عصابة ( أحمد جبريل وأنصار محمد دحلان والصاعقة وجيش اليرموك ومالحق بمخيمات الفلسطينيين من دمار وإبادة وإعتقال كيفي وتهجير حيث أفرعت معظم المخيمات الفلسطينية من أهلها ..كما قامت مخابرات النظام الأسدي الخائن بمصادرة سندات الملكية الخاصة لمنازل الفلسطينيين داخل المخيمات , وخارجها وأستولت عليها..كما صادروا الوثائق الشخصية والعائلية وجوازات السفرالصادرة عن منظمة الأنروا " والأمم المتحدة -- وفوق ذلك وبوقاحة النظام الأسدي الصهيوني فتح فرع رئيسي للمخابرات الأسدية النازية لتعذيب وقتل شباب سورية والشباب العربي عموماً الوطني والديمقراطي بإسم :
( فرع فلسطين ) لتشويه إسم فلسطين....
بعد جريمة النظام الأسدي في المخيمات الفلسطينية كلها وأهمها وأكبرها مخيمات : اليرموك وخان الشيح جنوب دمشق - والنيرب وعين التل في حلب - ومخيم الرمل في اللاذقية...قامت شبكات من اللصوص والشبيحة والسماسرة والخونة بمساعدة شركات إيرانية بنقل ملكيات الكثير من العقارات في هذه المخيمات من أصحابها الفلسطينيين والسوريين دون علمهم إلى الإيرانيين بعد تزوير السجلات وتزويروكالات رسمية بإسم الكاتب بالعدل..لنقل الملكيات العقارية..وشراء آلاف العقارات أو منحها للوافدين الإيرانيين الذين سيطروا على أحياء كاملة في المدن السورية الرئيسية كدمشق القديمة دون تسجيلهافي السجل العقاري ..وتسجيلها كأملاك خاصة تابعة للمراكز الدينية الشيعية والحسينيات ....
ويقول أحد الموظفين الوطنيين الشرفاء في السجل العقاري بدمشق : إن عدد الإعتراضات التي قدمت للمحاكم وللسجل العقاري من أصحاب العقارات المعتدى على عقاراتهم وتزوير سجلاتها من الشبيحة والإيرانيين بلغ 2300 إعتراضاً حتى عام 2017 ....وبعد هذا العام صدر أمر بالتكتم على عدد المعترضين......
..في نفس الوقت الذي يمنح النظام الأسدي الخائن جنسيته للإيرانيين دون حساب.. ويمنحها للشيعة القادمين من الكويت والبحرين والعراق ولبنان وغيرها التابعين لنظام الملالي وحسن نصرالله قاتل شعبنا الذين أسسوا عدة شركات لنهب وإستغلال ماتبقى من الثروات في سورية ..وأهمها شركات مقاولات - وشركة الأنوال الماسية - وشركة إيسترن إنيرجي ..وغيرها..ونتيجة لسيطرة المحتلين الإيرانيين على سوق العقارات في سورية تمكنوا بدعم النظام الأسدي الصهيوني من السيطرة على معظم المدن السورية - بالتنسيق مع إسرائيل وأمريكا طبعاً..وإلى اللقاء- 23 / 8 - لاهاي
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟