عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 20:42
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
ثُلاثِيَّةُ
وَعْدُ اللهِ....
هَلْ قَرُبَ الوَعدُ الحَقُّ..؟ وَسَوْفَ نَرَاهَا، شَاخِصَةً
فِي قَلْبِ مَحَاجِرِهَا،
كُلُّ الأبْصَارْ
وَالرَّدمُ يُشَقّ بِإذْنِ اللهِ،
وَتَنْسِلُ يَأْجُوجُ،ومأْجُوجُ
وَيُفْتَحُ صُنْدُوقُ الأسْرَارْ
وَيَقُولُ الظَّالِمُ يَا وَيْلِي
وَتَعُودُ الأَرضُ، لِأهْلٍ الأرضِ،
وَعَنْهَا يَنْدَحِرُ الأشْرَارْ
مَا صَمْتَ هَوَانٍ، واسْتِسْلَامٍ،
هَذَا الصّمْتُ،
فَبَعدَ الصَّمْتِ،
كَعَادَتِهِ، يَأتِي الإعصَارْ
هِيَ مَوْعِدَةٌ كَانَ قَضَاهَا
مَا كَانَ اللهُ لِيُخْلِفَهَا
هَلْ بَعدَ قَرَارِ اللهِ قَرَارْ
قَدَرٌ أنْ يَتَوَلَّى اللهُ قِيَادَةَ شَعبِي،
حِينَ تَخَلَّى
الأُخْوَةُ عَنْهُ وَالأنْصَارْ
وَيَرَى الثَّوْرَةَ،
مَنْ حَلَفُوا بِاللهِ عَلَيْهَا، قَد بَاعُوهَا،
وَبِثَمَنٍ بَخْسٍ يَا لَلعَارْ
حَتَّى أنفُسَهُمْ وَجَدُوهَا
أَحسَنَ رِئْيَا
وَهِيَ تَزَيَّا
فِي زِيِّ سَمَاسِرَةِ التُّجَّارْ
هُوَ وَعدُ اللهِ،
وَوَعدُ الحَقِّ،
وَوَعدُ القُدسِ، وَوَعدُكِ،
يَا أرضَ فِلِسْطِينَ الأحرَارْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟