أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - الطالبة آلاء..والجندى جلعاد














المزيد.....


الطالبة آلاء..والجندى جلعاد


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 02:03
المحور: كتابات ساخرة
    


00 احتلت قضية الطالبة آلاء صدر صفحات الجرائد المصرية اليومية على مدى يومين متتاليين، كما احتلت قضية الجندى الإسرائيلى الفرنسى جلعاد شاليت المحتجز لدى فصائل المقاومة الفلسطينية اهتمام وسائل الإعلام العالمية كافة.
00 الطالبة رسبت لحرمانها من الامتحان، لمخالفتها القرار الوزارى رقم 2000لعام 1980، بكتابتها عبارات خارجة عن الأخلاق أو السب فى أوراق إجابة لموضوع تعبير إنشائي، وحولها المصحح ( البياع ) لمخالفتها القرار الوزارى وانتمائها لتنظيم ما وعلى تطاولها على الإدارة الأمريكية وشخصية الرئيس بوش العالمية !.
00 الجندى الإسرائيلى الفرنسى، خطف وهو فى الحالة القصوى من الاستعداد القتالى على ظهر دبابته، وعلية رسب سكان قطاع غزة ( المليون ونصف ) فى الإمتحان الإسرائيلى، لتطاولهم على ألذات الإسرائيلية الإرهابية ومقاومة المحتل، وبحصيلة مبدئية خطف 64 من أعضاء المجلس التشريعى الفلسطينى ( منهم 8وزراء، 20 نائب وعى رأسهم رئيس المجلس ) ودك محطة كهرباء وهدم ثلاثة جسور.... والخ من الإرهاب الإسرائيلى.
00 ناقش مجلس الشعب المصري قضية الطالبة، كما طالب رئيس مجلس الشعب من وزير التعليم بالحضور بأول جلسة لمناقشة كل الحقائق.
00 تتدخل كافة حكومات الدنيا السبع والأرضيين السبع، بضرورة الإسراع بإطلاق سراح الجندى دون ما قيدا أو شرط، وعدم الإذعان لمبادلته كأسير بالأسرى الفلسطينيين ( الأطفال والنساء )من جملة 10 ألاف أسير، والا سقوط القطاع تحت التدمير الكامل وقتل الآلاف وترويع الكافة.
00 وأخيرا والحمد لله، حلت قضية الطالبة – وسماح المرة، ونجحت بقرار جمهوري بتجسيد معنى الأبوة وإعطائها فرصة وأصبح الرئيس مثال وقدوة للمسؤلين فى التسامح والحرص على الطلاب.
وذهبت كل الأفكار الخاطئة التى كانت تملئ رأس الطالبة إلى غير رجعة ويتوقع لها الجميع مستقبل باهر...وووو.. !!!، ولم يطالب أحدا ( ولا صريخ ابن يومين ) بإلغاء القرار الوزارى المشار إليه !!!.
00 واجتمع مجلس الأمن الدولى لتدويل النفاق والتدليس السياسي على الشعوب و اللعب تحت الطاولات وللآن، لم يتدخل رئيس العالم ولا رئيس وأمين عام الأمم المتحدة إلا بضرورة الإفراج الفورى عن الجندى المحتل، ولم يطالب أحدا ( ولا صريخ فى بطن أمه ) بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بإنهاء الإحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى الحياة الكريمة الحرة وتبعا لمواثيق وقرارات الأمم المتحدة، والعالم الحر الإنساني !!!.
فهذا فعلا وصدقا منطق العولمة والقوة ومظاهرات الشعوب .



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي وطفلتي
- خمسة علم
- أحلام قصيرة 5×5
- نصائح في صفائح ألنت
- حبة لبان أو علكة
- ( ضرب على القفا ( 2
- ضرب على القفا 1
- قتيل...و...قاتل
- لبانة الغلب
- خيارة و حجارة من السطح اللعين
- المسطحاتى
- تُقاسُ حرية المجتمع بمدى حرية نسائه


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - الطالبة آلاء..والجندى جلعاد