أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - احمر شفاه














المزيد.....


احمر شفاه


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 19:58
المحور: الادب والفن
    


بعد يوم متعب مضني في التحضيرات اللازمة قبيل العيد قررت الام ان تضيف لمسة جديدة لغرفتها وتكسر الروتين وتفاجئ الزوج بشئ جديد لتضيف البهجة والسرور عليهما، فابتاعت مزهرية تتلاءم مع لون ةلغرفة وستائرها وزهور نسقتها بعناية فائقة وراعت بذوقها كل الالوان التي يفضلها الزوج ولم تنس شراء زرع حي فقد كانت تفضل اللبلاب وتعتني به وتكاثره فهو يضيف على المكان الجمال خصوصا حينما تتدلى غصونه الوارفة بدلال فى زوايا الغرفة.
_نادت على بنتها الكبرى ابنتي هل وظبت غرفتك وجهزتي كل شئ خاص بالعيد
_ نعم ماما
_ جزاك الله خيرا سانتهي بعد قليل من توظيب غرفتي واحب ان تريها فرايك وذوقك جميل ويهمني حدا ان ينبهر بابا عند عودته برؤيتها
اعدت كل شئ وقامت بكي ملابس الزوج وتعليقعا وصفت المكياج والعطور في الاماكن المخصصة لها وفجاة رات احمر شفاه ومرآة لا تعود لها واستغربت قالت في نفسها ربما تعود لابنتي الكبرى غاحيانا تكون غي عجالة وتترك مكياجها في غرفتي، اه من دلع بنات هذه الايام ولكن في نفس الوقت ساورها القلق وقالت وان لم يكن لها فلمن يكون.
كتمت ماتشعر به واستمرت في انجاز متبداته ولكنها ظلت في حيرة من امرها واما بلغ القلق والتوتر اشده نادت على بنتها تعالي حبيبتي يهمني رايك فيما اشتريت ويهمني اكثر ان تري الغرفة بعد الارتيب
_ حاضر ماما سانزل فورا، نزلت البنت تاملت الغرفة الله ما اجمل ذوقك ماما رائعة ستعجب بابا حتما، اه تشتري تحمر شفاه جديد لماره من قبل ، حاولت الام ان تكتم مشاعر القلق والدهشة عن ابنتها وقالت مبتسمة والالم يعصر قلبها هو لك ام شئت ، قبلت امها اه انه لوني المضل وماركتي المفضلة شانيل شكرا ماما حبيبتي تعيشي تشتري لنا.
خرجت البنت مسرعة وهي تتمايل وتدندن والام واجمة لاتنبس ببنت شفة
_ اصبع الشفاه لم يكن لابنتي ولم ابتعه انا اذن لمن يكون ساورتها الافكار السوداء هل معقول ان حصل شئ اثناء رحلتي لاسطنبول هل تجرأ وووو
كاد ان يغمى عليها وسمعت صوت فتح الباب اخيرا قد اتى وبدلا من ان تفاجأه بكل التغييرات التي تعبت عليها لم تستطع ان تبادره او تبتسماو حتى تقبله كعادتها عند.حضوره للبيتبل بقيت ساكنه تتأمله والالم يعصر قلبها هل ممكن بعد.عش ين عام يخونها لم تستطع ان تصمد.امام هذه الافكار وحاولت عجزا كتمان قلقها ولكن الافكار ةالاصوات تعلو في داخل ىاسها كيف ماذا تفعل هل تصمت ام تسأله وبدات تستعرض في مخيلنها غريمتها ما شكلها ما وضعالعلاقة الى اي مدى هل يعقى ان يخونني بعد كل هذا الحب والعطاء بعد.كل الوفاء والعطاء وبينما هي غارقة في افكارها بادرها
_ الن نتغدى اليوم شو صافنة
_ ساعد.كل شئ فورا
_ لم ينتبه الى تغيير ديكور الغرفة ولا الى الزهرية والورد.قالت في نفسها طبعا مشغول باخرى ، ترى بماذا قصرت ليجازيني بالخيانة جلست كانها دمية على يفرة تالطعام لم ننبس ببنت شفة لمتضعلقمة واحدة في فيها والجميع منشغلون بتناول الطعام تلشهي التي حرصت على اعداده ولم تستطع منع الدموع المنهمرة على خديها
تنبه الزوج وقال مابك ام دنيا خيرا
ابتسمت بهدوء وردت لن اسمح لاحمر الشفاه ان يحطم حياتي!!!

امل الطائي



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادوات الاحتياطية في بدن الانسان
- حب الاوطان
- على غير ميعاد
- غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة
- من يوميات غزو صدام للكويت
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود
- في الجامعة... الطلاب بين اليوم والامس
- الامهات بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الواقع والطموح
- الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق
- من هنا نبدأ
- فصلية في القرن الحادي والعشرين
- في ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود
- الى اخي مع التحية
- عيدية
- نبض الشارع


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - احمر شفاه