عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 11:22
المحور:
الادب والفن
-
وأنا أداري دمعتي عندَ المساءِ
ركضتُ ابحثُ في الطريقِ
عن الاحبة والرفيقِ
عن البراءةِ والنقاءِ
عن السعادة والهناءْ
عن حيرة الإنسان في زمنِ الوباءْ
وعن المشرّدِ عندما فقدَ الضياءْ
عن الزمانِ
عن المكانِ
عن الأمانِ
عن الرحيلِ المُرِّ في وقت الأصيلِ
عن التجمع والتزاور واللقاءِ
وعن مشاوير المساءِ
الشوق والوجد المحلق في السماءِ
عن الفقير وما يعاني في الشتاءِ
عن العواصف والغبارِ
عن الدمارِ
وعن ظلامِ الليلِ في عرضِ البحارِ
وعن محطات القطارِ
عن المطارِ
وعن رصيف الانتظارِ
عن الجوامع والكنائس والمتاحف والمصايف والمدارس
والمعامل والمصانع عندما ساد السكونُ
عن الحنينِ
عن ارتجاف الجسم او لغة العيونِ
عن الحياةِ
عن المماتِ
وعن معاني الشوق في كل اللغاتِ
وعن معاني الحبِّ في ضجرِ الصغارِ
وعن معاني البؤسِ في وأد الكبارِ
وعن معاني الإنكسارِ
عن المللْ
وعن الأملْ
في عصر ألوانِ التفننِ في الدجلْ
عن حجرنا ..عن خوفنا ..عن أرضنا ..عن حلمنا
والموتِ في عشقِ الوطنْ
عن ذلك القلبِ المضرَّجِ بالجراحِ
وعن أناشيد الصباحِ
عن العناقِ
عن القبلْ
وعن الغيابِ
وكلِّ أنواع التوجع والعذابِ
..وعن جوابِ
لكي أفيق على مهلْ
-
15-6-2020
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟