محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 21:35
المحور:
الادب والفن
عفوا سيدتي لاأملك الا ان اكتب عنك بمداد عين
منذ التتار
وسوء التأويل و حكم الظلام
آبائي
على الشمس قد حرموا جسدي
فإبليس
في أعراف آبائي يسكن الظلام
لكنه
قد يلتحف الضوء
ويسكن جسدي
والضوء
كما قد يخترق شبكية العين
حتما
سيخترق ثقبا مقدسا في جسدي
تضيع السمعة
يموت الشرف
تهان النفس
أذبح
اذا ما ساح دم يدنس بالعهر جسدي
كم غسلته
أمي بالريحان والكافور وماء الزهر
كم بخرت
بالند وكم غطت و لفت على جسدي
حين دعوتني
ما تمثلتك غير سيف أبي
،سطوة أخي
نكصت ، ارتهبت ،
وبالذعر خوفا ان يشي بي جسدي
لكني ما منعتك
بسمة من تحت سواد أقمطتي
ولا حبست املا
يتنفس من قارورة عبر جسدي
في الليل
حين أويت الى غرفة
ما تنفست لارض ولا سماء
تعريت للظلام،
ثم شتتك جزيئات
باردة على جسدي
على كل الربى والمرتفعات
لملمتك حركات ،
ضغطات
بقبضة يدي
عصرت النهد ،
فالتف الساق على الساق
صحتُ الآه....
ذرات ،
ذبذبات تيار
تسري في جسدي
حين تندى
مني ملمس تنفست ،
أطلقت شهقة عمر
تحدَّت
كوني ووجودي ،
تحدت مكبوت جسدي
ايها الرجل
الذي لن يعرف لي وجها
لااملك
الا أن اصير لك ساقية
لكن ..
اتوسل اليك
كلما ثملت حلما بين يديك
إياك أن تشي بي الى آبائي
انى قد منحتك بالحلم جسدي
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟