|
بين التيفوس وكوفيد-19، قراءة تاريخية في تحديد طبيعة الموجة الثانية
آدم الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 19:56
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
في إطار عملية الشد والجذب التي نعيشها مع جائحة كوفيد-19 بين الموجة الثانية للجائحة واستمرارها على نطاق واسع في مرحلتها الأولى. يمكننا ملاحظة، نظرا لطبيعة حركة الجائحة داخل التراب المغربي، عدم وجود ما يصطلح عليه بالموجة الثانية؛ لا يشمل هذا الوصف المغرب فقط، بل إن مجمل بلدان العالم يمكننا مقاربتها بنفس المقاربة، فالولايات المتحدة التي كانت تعتقد أن ذروة الوباء تتمثل في تسجيل 4000 حالة في اليوم على الأكثر، تجاوزت في الآونة الأخيرة 70000 حالة في اليوم. حتى تلك الدول التي تمكنت من مواجهة الجائحة كالصين، فقد كان للحجر الصحي الصارم أثره البين في تخطي الصين للوباء رغم عدم الوصول للقاح حسب منظمة الصحة العالمية. وفي المغرب، ففي اللحظة التي اعتبر فيها المغاربة خروجهم من الضرر الطبي للجائحة أمرا مؤكدا، نشهد اليوم، عكس حركة كوفيد-19 في فصل الربيع، ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات المصابة، ذلك راجع بالأساس إلى الظروف العامة التي مكنت من انتشار الجائحة على نطاق واسع بالمغرب، إذ لا وجود لما يسمى بالموجة الثانية المتصلة للجائحة، بل تلعب الظروف المساهمة في انتشار الأوبئة العوامل الرئيسية لتحديد طبيعة حركته، والأمثلة كثيرة على الصعيد الدولي. لم نخرج نحن في المغرب من الموجة الأولى حتى نصل للموجة الثانية، بل إن الموجة واحدة، لكن تحديد طبيعة حركتها مقرون بطبيعة حركتنا نحن. يمكننا الاعتماد على التاريخ لمحاولة مقاربة الوسائل الناجعة بغية إيجاد الآليات المناسبة للتعامل مع الأوبئة المستجدة أو الجديدة، ذلك من خلال وضع تسلسل كرنولوجي للنسق الباتولوجي الذي عاصره أسلافنا والآليات التي دأبوا على استخدامها في مواجهة الأوبئة أو تفادي الأخطاء التي وقعوا بها. لا تختلف حركة الأوبئة بالمغرب عن نظيراتها في البلدان الأخرى، فقد شكلت الأوبئة والمجاعات المنتشرة بالمغرب خلال مرحلة الحماية، عمودا لنسق باتولوجي استمر مع تواجد الإنسان، هذا النسق شهد طفرات وتطورات مقترنة بالطفرات والتطورات التي عرفها الإنسان نفسه. سنركز هاهنا على المرحلة التي دخل المغرب خلالها الحقبة الكولونيالية. فقد شهد المغرب، على غرار بقية مناطق العالم، عديد الأوبئة التي انتشرت بشكل جلي على امتداد التاريخ الإنساني. ورغم التطور الطبي الذي عرفته البشرية خلال مطلع القرن العشرين، إلا أن الأوبئة ظلت تنخر المجتمعات على اختلافها، خصوصا مجتمعات إفريقيا الشمالية التي اكتمل دخولها المرحلة الكولونيالية خلال السنوات الأولى من القرن العشرين. من خلال ما يلي، يمكننا ملاحظة عدم وجود موجة ثانية متصلة للأوبئة، بل كانت الأوبئة تتأثر بالظروف العامة المساعدة على انتشارها، من عوامل مناخية إلى الوقاية العامة ... . لفهم ظاهرة دينامية الأوبئة بالمغرب، سنركز على أحد الأوبئة التي شهدت انتشارا واسعا خلال النصف الأول من القرن العشرين، كما كانت حركته مشابهة لما نعيشه اليوم مع أزمة كوفيد-19؛ يتمثل هذا الوباء في التيفوس. لقد شهد المغرب الموجة الأولى للتيفوس بُعيد الاستعمار الفرنسي في سنة 1913، فقد امتد خلال شتاء هذه السنة في مدن فاس، مراكش، الجديدة، برشيد. وفي بداية سنة 1914، ترامى التيفوس صوب كل من الرباط وسلا والدارالبيضاء والقنيطرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص يوميا بسبب هذا الوباء. تشير الأرقام، رغم إشكالية توثيقها، إلى إصابة حوالي 700 حالة في الرباط، و600 حالة في الدارالبيضاء؛ إذ، ونظرا لحداثة تواجد الفرنسيين داخل المغرب، صَعُب إعطاء أرقام دقيقة لمجمل الحالات المصابة، خصوصا في البوادي والمناطق التي لم تخضع بعد للاستعمار الفرنسي. لقد لعبت المجاعات دورا أساسيا في تفشي أوبئة هذه المرحلة، فقد كانت مجاعة سنة 1913 أرضا خصبة اعتمد عليها التيفوس وغيره للانتشار بأجساد هزيلة. لقد أدركت فرنسا خطورة هذه الأوبئة على مستعمرتها الجديدة، إذ تمثل الخطر في حرمانها من طاقة العمل الأهلية، كما أصابت أوبئة السنوات الأولى للحماية العديد من الأوربيين. لذا، عمدت السلطات إلى إصدار ظهير 8 دجنبر 1915 للوقاية ومحاربة الأمراض، وقد تم استكمال هذا الظهير بظهير آخر في 24 يونيو 1916. رغم هذه الظهائر التي عملت على وضع حد لانتشار الأوبئة، إلا أن الأوبئة ستشهد موجات متباعدة خلال السنوات القادمة، خصوصا وباء التيفوس، فقد ظهر مجددا في سنتي 1920-1921، إذ اجتاحت البلاد موجة أخرى منه تسربت من الحدود الجزائرية، حيث لعب المعبر الشرقي الممتد من وجدة إلى تازة دورا مهما في نشر هذا الداء، ومن تازة اكتسح الوباء مناطق أخرى من المغرب، وامتد إلى كل من الرباط وسلا بعد أن دهم كلا من مناطق زعير وأزمور. أما عدد من أصيب بهذا الداء فقد انتقل، حسب الاحصائيات، من 450 حالة سنة 1920، إلى 1000 حالة سنة 1921. وفي سنة 1924، سجل المغرب 66 حالة مصابة بالتيفوس، في حين ارتفع عدد الإصابات بالتيفوس إلى 510 حالات سنة 1925، و559 حالة في سنة 1926، ثم ضرب تيفوس سنة 1927-1928 الذي استشرى نتيجة جفاف ضرب القسم الجنوبي للبلاد على وجه التحديد، كما انتعش التيفوس جراء الهجرة، فضرب مراكش، وفاس، والدار البيضاء، وقد اشتد في هذه الأخيرة تحديدا مخلفا العديد من القتلى. شهدت سنة 1927 تسجيل 1659 حالة، بينما شهدت سنة 1928 تسجيل 4132 حالة، ليتراجع سنة 1929 حيث سجل 147 حالة فقط. سبق لنا ذكر الأوبئة والمجاعات خلال العشرين سنة الأولى لدخول المغرب مرحلة الحماية. في هذا الصدد، نشير إلى الانتكاسات التي عرفها المغرب خلال مرحلة الثلاثينيات، فقد انقطع المطر في سنة 1935 عن جميع أنحاء المغرب من أواخر شهر فبراير الفلاحي إلى أواسط أبريل، وتغيرت الأحوال بسبب ذلك. لقد كانت سنة 1935 صعبة؛ وفي سنة 1936، عم الجفاف في شمال المغرب؛ وفي سنة 1937، تسبب الجفاف في هلاك الزرع، إذ لم يحصل الفلاحون حتى على مزروعاتهم من البذور في المغرب الشرقي وفي كل مناطق الجنوب مراكش، الحوز، درعة، تافيلالت، سوس، فتفشت المجاعة في سنة 1937، مما سبب في نزوح الفلاحين عن قراهم وأراضيهم خوفا من الهلاك جوعا ومن جمعيات الاحتياط الأهلية التي كانت تطاردهم لدفع ما عليهم من ديون، لدرجة وصفها من قبل روبير مونطاني ROBERT MONTAGNE بالسنة المخيفة. كما كانت سنة 1938 سيئة، إذ هلكت الماشية بسبب الجفاف. ارتبط تفشي التيفوس ارتباطا وثيقا بما كان يتعاقب على البلاد من سنوات المحن والشدة والبؤس. في هذا الصدد، تفشى التيفوس، فلبث في البلاد من خريف سنة 1937 إلى خريف سنة 1938، فأثر على كامل المغرب، لاسيما في الدارالبيضاء ومراكش. لقد تعرضت بعض الحالات للإصابة بالتيفوس في السنوات اللاحقة، لكن التأثير الأكبر للتيفوس خلال الثلاثينيات تمثل في السنتين المذكورتين، إذ بلغ مجموع الحالات التي تعرضت للإصابة بالتيفوس في السنتين المذكورتين 9281 حالة، حيث سُجلت 1844 حالة منها في سنة 1937، بينما الحالات الأخرى سُجلت سنة 1938، وقد وُزعت الحالات المسجلة خلال سنة 1938 على الشكل التالي: 638 حالة سُجلت في شهر يناير، 1118 حالة سُجلت في شهر فبراير، 1545 حالة سُجلت في شهر مارس، 1474 حالة سُجلت في شهر أبريل، 1264 حالة سُجلت في شهر ماي، 752 حالة سُجلت في شهر يونيو، لتنخفض تدريجيا بسبب الظروف العامة التي لم تساعد على تفشي التيفوس خلال فصل الصيف، حيث تم تسجيل 207 حالات في شهر يوليوز، 72 حالة سُجلت في شهر غشت، 15 حالة سُجلت في شهر شتنبر، 18 حالة سُجلت في شهر أكتوبر، ثم ارتفعت عدد الحالات المصابة خلال خريف سنة 1938، فقد شهد المغرب تسجيل 149 حالة في شهر نونبر، و185 حالة في شهر دجنبر. تم تسجيل هذه الحالات في المرحلة التي شهدت الجارة الجزائر انخفاضا نسبيا في عدد الحالات المسجلة، فقد انتقلت عدد الحالات المصابة بالتيفوس من 3299 حالة في سنة 1937، إلى 1564 حالة في سنة 1938. خلال الحرب العالمية الثانية، ساد خصاص ونقص في الغذاء حسب بوجمعة رويان، فقد تمت مصادرة المنتوجات الغذائية لصالح المجهود الحربي، إذ كان لمشاركة المغرب في المجهود الحربي الفرنسي وقعه المدوي المتمثل في نقص احتياطي الحبوب الذي اعتاد المغاربة على خزنه تحسبا لفترات المحن والجفاف بعد أن ساهمت سلطات الحماية في إفراغ المطامير التي كانت، إلى حدود سنة 1943، تغص بالحبوب، لذا فاجأ الجفاف في سنة 1945 فلاحين محرومين من كل احتياطي. كما خلق المجهود الحربي لدى المغاربة نقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية والأثواب والصابون... ونتيجة الحصار الاقتصادي على فرنسا وما تلاه من اضطراب في تيارات التبادل بين فرنسا ومستعمراتها من جهة، وبينها وبين المتعاملين معها من الأوربيين من جهة أخرى، فقد قل السكر والأثواب ومستحضرات الأدوية ووسائل التطبيب. بموازاة هذه المعاناة، ابتدأت المجاعة، فشهدت جفافا فريدا ضرب المغرب على مدى عشرة أشهر، في وقت انتسفت فيه احتياطات البلاد من الحبوب. لقد كان الفلاحون يشترون هذه الحبوب بثمن السوق السوداء من المنتجين الكبار المجاورين لهم، فلم يجنوا إذن أي ربح من فترات الحصاد الوافر بصورة استثنائية خلال سنوات 1942-1943، حيث كان محصول الحبوب متوسطا سنة 1943 -حوالي 27000000 قنطار-، بينما محصول سنة 1944 -17000000 قنطار- لم يغط حاجيات السكان. أما محصول سنة 1945، فقد بلغ 3500000 قنطار، فلم يمكن حتى من تحصيل البذور، مما ساهم في المجاعة. كما تميزت سنوات 1944-1945 وبداية سنة 1946 بنقص كبير في التساقطات لم تشهد البلاد مثيلا له منذ نصف قرن، حيث توقفت التساقطات منذ سنة 1944، وحسب ألبير عياش، لم يسقط المطر مطلقا في الأشهر التسعة التي أعقبت يناير 1945، إضافة إلى الرياح اللاهبة والجراد، فقد ازداد الأمر صعوبة عندما انتشرت أسراب الجراد المتفشية في ورزازات وبدأت تلتهم كل منطقة خضراء على الأرض، فرتعت في أزهار اللوز بإيمنتانوت وعاثت فسادا في تلك المواضع. ولم تسلم واحات درعة ومنطقة سوس على قلة ما أنبتته أراضيها في هذه السنة القاحلة من عبث الجراد، بل قُدرت المساحة التي غطتها سحابه في سوس وحدها ب100000 هكتار. وترتب عن استطالة الجفاف أن تقلصت المساحات المعدة للزراعة حتى أصبحت لا تُمثل سوى خمس الأراضي التي حُرثت في السنة المنصرمة. كما أُرجئت كثير من أعمال الحرث. على إثر هذا الجفاف الطويل والمفاجئ، وجدت الأوبئة مرتعا خصبا في مجتمع يتضور من الجوع، ويعاني من قلة النظافة واللباس. لذا، وجد التيفوس، خلال سنوات الأربعينات، موضعا جديدا للانتشار مجددا، إذ لعبت الأزمات المعيشية دورا كبيرا في تفشي التيفوس، كما لعبت الحدود الشرقية منفذا لانتشار التيفوس القادم من الجزائر، إذ عرفت الجزائر تسجيل 2029 حالة في سنة 1939، وقد ارتفعت عدد الحالات المصابة بالتيفوس ارتفاعا طفيفا في السنة الموالية لتسجل سنة 1940 2541 حالة، بينما شهدت سنة 1941 ارتفاعا مهولا في عدد الإصابات، حيث سجلت الجزائر 12961 حالة إصابة بالتيفوس، كما شهد شهري يناير وفبراير من سنة 1942 فقط تسجيل 9195 حالة مصابة بالتيفوس، لذا فقد مثلت الحدود الشرقية موضعا أساسيا لانتشار التيفوس القادم من الجزائر، يمكننا تأكيد هذا المعطى من خلال طبيعة حركة التيفوس خلال أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات بالمغرب، فقد شهد المغرب تسجيل 1112 حالة مصابة بالتيفوس فقط خلال سنة 1939. أما سنة 1940، فقد عرفت انخفاضا ملحوظا في عدد الحالات المصابة بالتيفوس، إذ سُجلت إصابة 355 حالة فقط بالتيفوس. بينما شهدت سنة 1941 بداية الارتفاع في عدد الحالات المصابة بالتيفوس، فقد سجل المغرب 1679 حالة مصابة. وفي سنة 1942، سجل المغرب في الأشهر الثلاثة الأولى فقط 5667 حالة مصابة بالتيفوس، إذ تم تسجيل 1338 حالة في شهر يناير، بينما شهد شهر فبراير تسجيل 2941 حالة، وسُجلت 1388 حالة في شهر مارس. إضافة للارتفاع الملحوظ في عدد الحالات المصابة بالتيفوس في المغرب عقب تفشيه بالجزائر، شهدت الجهات الحدودية تسجيل أكبر عدد من الحالات، فقد عرفت جهة فاس-تازة تسجيل 1874 حالة بمعدل 674 حالة في كل 100000 نسمة، بينما سجلت جهة وجدة 1143 حالة بمعدل 1921 حالة في كل 100000 نسمة، كما سجلت جهة تافيلالت 939 حالة بمعدل 679 إصابة في كل 100000 نسمة، لتسجل سنة 1942 في مجملها إصابة 28802 من الحالات. وقد استمر الانخفاض لتسجل سنة 1945 8168 حالة مصابة بالتيفوس. فيما يتعلق بالوقاية والعلاج، فقد تم اكتشاف مشكل سوء التغذية لأول مرة في بلدان العالم الثالث، حسب مايكل ووربويزّ، فيما بين الحربين، وكانت بلدان العالم الثالث وقتها مناطق مستعمرات. ومن الواضح وجود بعض الوعي بمشاكل التغذية قبل ذلك، لا يتعلق الأمر فقط بالمجاعات، ولكن لم يحدث إلا في زمن ما بين الحربين أن نشأ تركيب لهذه الأمور في شكل مشكلة إمبريالية وُضعت في جدول الأعمال السياسية للعالم. كما انطلقت حملة واسعة بحيث تم القضاء، بفضل التلقيح، على الطاعون والجذري والكوليرا. أما التيفوس، فتطلب أبحاثا كثيرة، فقد اكتشف الطبيب الفرنسي/التونسي شارل نيكول CHARLES NICOLLE انتقال التيفوس إلى الجسم المصاب به عن طريق القمل سنة 1909، إذ يتسبب القمل في نقل بكتريا الكساح BACTÉRIES DU RACHITISME وبعض البراغيث والحشرات التي تتسبب في ظهور التيفوس على جسد المريض؛ ثم تمكن البيولوجي البولندي رودلف ويغل RUDOLF WEIGL في سنة 1933 من الوصول إلى مرحلة متطورة لعلاج المرض. لكن المرض ظل، رغم ذلك، يتفشى في مناطق شاسعة. لذا، ظهرت محاولات أخرى للحد من شرور التيفوس بالمغرب، فإضافة إلى تعدد نقط التلقيح التي أقامها الدكتور بلان BLANC مدير معهد باستور بالدارالبيضاء سنة 1937، تم استعمال مسحوق د.د.ت (D.D.T) من أجل القضاء على الطفيليات، وكذا المضادات الحيوية (الأوريومسين)، فقد مكن مسحوق د.د.ت (D.D.T) من القضاء على القمل الذي ينقل العدوى، إذ تم الشروع في هذه العملية بأوروبا منذ بدايات الحرب العالمية الأولى. يمكننا القول بكون حركة الجوائح والأوبئة مقرونة بحركتنا، إذ نعمل على تحديد كيفية انتشار الأوبئة والجوائح ونشرها. فالموجات المتكررة للأوبئة تتماثل في تباعدها، أما الموجة الثانية المتصلة للأوبئة والجوائح فهي غير ثابتة ثبوت الجوائح والأوبئة ببلداننا. كما تلعب وسائل التنقل الحديثة دورا كبيرا في ضرب فرضية الموجة الثانية المتصلة، إذ أصبح العالم قرية صغيرة، وهذه القرية الصغيرة قابلة لوضع الأوبئة والجوائح في حركة دائمة متصلة عند غياب اللقاح المناسب أو المصل المضاد في حالة قدرة الجهاز المناعي على المواجهة أو تفكيك التركيب البنيوي للفيروسات.
#آدم_الحسناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجامعة المغربية .. من إنتاج المفكرين إلى إنتاج الغشاشين
-
آخر متمرد
-
الثورة الفرنسية من خلال كتابات حنة آرندت -نسخة منقحة-
-
الثورة الفرنسية من خلال كتابات حنة آرندت
-
قراءة مختلفة حول حرق العلم المغربي بباريس
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|