علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 16:45
المحور:
كتابات ساخرة
لفت الفرحةالمخرج العراقي مالك الزهيري بعد سماعه ان فلمه القصير الذي شارك به في المسابقه التي دعت اليها وزارة الري
الشباب والرياضه عن جائحة كورونا قد حصل على المركز الثاني في المسابقه وزادت فرحته عندما تلقى دعوه للحضور الى مبنى وزاره الشباب والرباضه لغرض تكريمه مع الفائزين الاوائل من قبل معالي الوزير.
وفي اليوم الموعد يوم التكريم ومنذو الصباح الباكر بل منذو الفجر اجرة سيارة لنقله من مدينته الناصريه الى بغداد ثم الى الوزارة ووصل الى الوزارة عند الساعة الحاديه عشر وهو يعتقد انه سيستقبل استقبال الفائزين لكن الوزير لم تنتهي مشاغله الا بعد الساعة الثانيه ظهرا ومالك على لحم بطنه .. ثم جاءت الساعة الموعوده ودخل على الوزير وبعد التحيه والمجاملات المغلفه بالمديح قدم السيد الوزير جائزة المركز الثاني بالمسابقه وعندما فتحها الفائز بالحائزه الثانيه مالك اازهيري 6وجدها فنيلا نعم فانيلا لايزيد ثمنها عن الفين دينارعراقي .
اندهش السيد مالك من هذه الجائزه الثمينه لكني لم اندهش فالسيد الوزير رياضي ويجب ان تكون هداياه ملابس رياضيه فهو يعتقد ان كل من يزور وزارته رياضيا لكن مالك الزهيري قد صرف اكثر من 100 الف دينار حتى يحصل على هذه الفانيله العجيبه . فلو كان دريس مع شورت لكان اكثر تألقا. لكن ماذا تقول هكذا جرت الامور
خرج مالك واعتقد انه يقول في تفسه ( اتوبه من هل النوبه ) فانيله الله يلعن الشيطان
اما انا فاقول (هذه ضربة خده وهذه ضربة ظهر اليشارك وياكم بشئ ) . من بعد واقعت الفانيلا
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟