أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - علم المستقبل _ مع المقدمة















المزيد.....



علم المستقبل _ مع المقدمة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 11:09
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مقدمة مكررة
جدلية الولادة والموت _ البداية والنهاية ...
الحاضر هو نتيجة الماضي والمستقبل بالتزامن ، أو محصلتهما المباشرة والحقيقية .
وهذه الظاهرة ، مع انها صادمة للوهلة الأولى وتتنافى مع الشعور المباشر، يمكن ملاحظتها بشكل دوري ومتكرر خلال كل عملية ولادة ، مع قابلية الاختبار والتعميم وبلا استثناء .
ويبقى السؤال عن مصدر كل من الماضي والمستقبل ، وهل يمكن أن يكون الحاضر هو المصدر المزدوج لهما بالمقابل !؟
يمكن افتراض جوابين مختلفين ، بشكل منطقي ، على الأقل :
الجواب الأول ، الحاضر مصدر مزدوج للماضي وللمستقبل بالتزامن ، وينسجم هذا التصور مع حالة الكون الثابت ( أو على شكل نظام مغلق ) . لكن ما نزال نجهل كيف يحدث ذلك .
والجواب الثاني ، الذي تفترضه النظرية وأعتقد أنه الاحتمال الصحيح ، حيث يكون مصدر الماضي ( ومعه الحياة ) من الماضي الاسبق والأبعد ، فالأبعد ( الأزل ) ، ... وبالمقابل مصدر المستقبل ( ومعه الزمن ) من المستقبل الأبعد ، فالأبعد ( الأبد ) .
هذه الفقرة جديدة ، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبحث .
....
هل يمكن التمييز بين البداية والنهاية ؟!
كتاب شيمبورسكا وديوانها الأشهر " النهاية والبداية " وليس العكس .
....
الزمن عكس الحياة : بداية الزمن نهاية الحياة والعكس صحيح أيضا .
بداية الحياة نهاية الزمن ، والعكس صحيح أيضا ...
" خلاصة النظرية الجديدة للزمن "
1
البداية جديدة بطبيعتها .
لكن ماذا عن النهاية ؟
....
مشكلة البداية ما قبلها .
ومشكلة النهاية ما بعدها .
2
لا يمكن معرفة ما قبل البداية .
لا يمكن معرفة ما بعد النهاية .
....
اللغة والفكر جدلية تشبه الشكل والمضمون ، ولكن بشكل جزئي فقط .
اللغة نظام اجتماعي ، مغلق ودغمائي بطبيعته .
الفكر نظام انساني ، مفتوح ومطلق بطبيعته .
3
لم تنتهي حياتك بعد
ابتسم ، أنت في الستين .
غدا يوم آخر ،
لا يمكن تخيله
تسأل ، وتعيد السؤال مرارا وتكرارا
ماذا يوجد قبل البداية
ماذا يوجد بعد النهاية
لا شيء
لا أحد
وانت أيضا لا شيء
ولا أحد
....
الحب كله
امرأة واحدة
....
لا يمكن حل لغز الجديد بالفعل ، بدون فرضية وجود كون آخر ( أو أكوان موازية ) .
بالطبع هذا رأي واعتقاد شخصي ، يتغير بسهولة بالتجربة أو بالحجة المنطقية .
....
مثلك واشبهك ، أنا أيضا
مرات كثيرة أتمنى أن أكون مخطئا ، بالفعل .
....
مقدمة جديدة

الحياة تأتي من الحياة ،
من داخلها ، من هنا فقط من الداخل الأصغر .
الزمن يأتي من خارجه _ من هناك
الزمن يأتي من مكان ، أو كون ، آخر .
....
الحياة دائرة ، او كرة ، تكرار بلا نهاية أو بداية .
الزمن سهم ، انقطاع ، أو صدفة ، مصدرها الخارج هناك .
....
....
مقدمة 1 _ علم المستقبل

" أنت التقيت بما يموت
وانا التقيت بما يولد "
شكسبير بترجمة أدونيس .
تحديد أولي لطبيعة الحاضر الموضوعي أولا ، والنسبي ثانيا ( الفردي والشخصي )
1
لماذا يصعب على الكثيرين ، وبينهم فلاسفة وعلماء فيزياء ، فهم هذه الأفكار ( التجريبية ) !
الزمن والحياة وجهان لعملة واحدة ، ونادرة . قد تكون خاصة بالكرة الأرضية أو موجودة خارجها أيضا ، لكن بأشكال مختلفة على الأغلب .
بعبارة ثانية ،
ثنائية فرضية " الزمكان " لأينشتاين ضللت الكثيرين ، وأولهم اينشتاين نفسه عن طريق الفهم الصحيح للزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) .
لا توجد علاقة مباشرة بين الزمن والمكان ، أو بعبارة اكثر دقة ، العلاقة بين الزمن والمكان ما تزال خارج إمكانية البحث العلمي ( المنطقي أو التجريبي ) .
بينما العلاقة بين الحياة والزمن على العكس ، فهي ظاهرة وواضحة ، كما أنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : وهو موضوع " النظرية الجديدة للزمن " ومحورها الثابت .
....
لنتأمل بأي يوم خلال هذه السنة ، نفس اليوم حدثت فيه ( وسوف تحدث كل لحظة ) ولادات جديدة ومتعددة _ بالتزامن _ حدثت ( وسوف تحدث في كل لحظة ) وفيات عديدة أيضا .
_ بالنسبة لمن ت _ يموت بنفس اليوم ( مثلا هذا اليوم 13 / 8 / 2020 ) ينتهي الحاضر .
_ والعكس تماما بالنسبة ت _ يولد ( 13 / 8 / 2020 ) يبدأ الحاضر .
بعد خمس سنوات سنة 2025 :
الشخص الأول ( الموتى ) ، سوف يكون : قد ابتعد عن الحاضر 5 سنوات في الماضي .
الشخص الثاني ( الأحياء ) ، سوف يكون : صار عمره ( او عمرها ) خمس سنوات .
بالتزامن :
مع الأول ( جميع الموتى ) يبقون في الماضي ، الذي يبتعد عن الحاضر بسرعة ثابتة ( هي التي تقيسها الساعة ) .
مع الثاني ( جميع الأحياء ، الذين ولدوا بنفس اليوم ) صار عمرهم جميعا خمس سنوات .
هذا هو الحاضر الموضوعي ، المشترك بطبيعته ، وهو يتضمن الحاضر النسبي والفردي .
بينما الحاضر الفردي ، والشخصي ، حيث الذكريات والمشاعر والأحداث فهي تختلف تماما بين فرد وآخر .
....
لو عدنا إلى السنة 2015 ،
لقد حدث نفس الأمر ، المزدوج :
_ الموتى يبتعدون في الماضي الأبعد ، فالأبعد ( عن الحاضر والمستقبل معا ) .
_ الأحياء يبقون في الحاضر ، وتتزايد أعمارهم بسرعة ثابتة ( هي التي تقيسها الساعة ) .
....
أعتذر من القارئات والقراء الجدد ، ليس من السهل تقبل هذه الأفكار الجديدة ، والتي تختلف عن الأفكار السائدة في الفلسفة ( والفيزياء أكثر ) إلى درجة التناقض .
.2
يتحسس الكثيرون ، بدون وجه حق غالبا ، من عبارة ( صفقة ) !
بينما يرحبون جدا ، نفس الأشخاص ، بعبارة ( اتفاق ) .
لماذا وكيف ؟
مشكلة التمييز بين الطلب والمطالبة .
1 _ الصفقة الذكية من نوع : ربح _ ربح للطرفين ( الأطراف ) .
2 _ المطالبة صفقة غبية ، بطبيعتها .
الصفقة الغبية من نوع التبادل التمايزي ، او المقايضة : خروف مقابل عشر أكياس بطباطا أو خمس صناديق تفاح .
بسرعة تنحدر الصفقة الغبية ، إلى مستوى ونموذج العلاقة : مفترس _ فريسة ( اللسادو _ مازوشية الشهيرة في التحليل النفسي ) .
1 _ الطلب يكون من شخص موضع ثقة عادة ( صديق أو قريب ) .
2 _ المطالبة تكون من شخص يكذب ويخدع ( عدو أو منافس ) .
....
المشكلة بين الطلب والمطالبة تشبه المشكلة بين الماضي والمستقبل .
العلاقة بين الطلب والمطالبة تشبه العلاقة بين الماضي والمستقبل .
....
أذكر أول زيارة لي لمدينة اللاذقية ، ...
أتذكرها بوضوح ، وكأنها حدثت يوم أمس ، وقبل أقل من 24 ساعة .
....
يقال أن للبيوت أو المدن أرواح .
لا أعرف ، ربما !
لكل بيت شخصيته الفردية ، والمتميزة بوضوح .
شخصية المدينة أوضح من شخصية البيت ، واللاذقية لها شخصيتها الخاصة أيضا .
....
الطلب تعزيز للثقة ، عتبته الاحترام ، هدية لا تزعج أحدا .
المطالبة تدمير لبقية الثقة ، سقفه الاحترام ، تهمة لا يتحملها أحد .
( في كتاب " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " ل جون غراي مناقشة بشكل تفصيلي وموسع للفرق بين الطلب والمطالبة ، احد اشهر الكتب في القرن العشرين ) .
....
الفرد اختلاف .
يتضمن الغرق في التفاصيل ، واللانهاية في الصغر .
المجتمع تشابه ( والانسان ) .
يتضمن تكافؤ الضدين والقفز فوق المتناقضات ، واللانهاية في الكبر .
....
بدلالة الزمن ، المستقبل يتضمن الحاضر والماضي والعكس غير صحيح .
بدلالة الحياة ، الماضي يتضمن الحاضر والمستقبل والعكس غير صحيح .
....
حاضر الحياة يأتي من الماضي ، الابن _ ة يأتي من الأبوين الأبوين .
حاضر الزمن يأتي من المستقبل ، عمر الابن _ ة يأتي من المستقبل .
....
....
علم المستقبل _ تكملة ...
لنتأمل طبيعة الساعة القادمة ( فترة 60 دقيقة ) من بدء لحظة القراءة ؟!
بالنسبة لنا الأحياء الآن ، جميعا وبلا استثناء ، هي جزء من الحاضر ، وبعد 60 دقيقة تصير في الماضي ( وليس في المستقبل قطعا ) .
بينما نبقى نحن ( الأحياء ) في الحاضر ، ومن يموتون خلال الساعة ، يصيرون مباشرة في الماضي .
بالمقابل ، الساعة المحددة نفسها ، هي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد في المستقبل .
كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي ( منطقي أو تجريبي ) ، بالتزامن مع فهمه ؟!
توجد حتى اليوم أربع نظريات ، أو مواقف عقلية وفكرية ، تفسر الحاضر والزمن . وهي تشمل مواقف جميع البشر من الزمن ( والوقت ) ، والحاضر أيضا بلا استثناء .
بعبارة ثانية ، مع اختلاف النظرة والموقف من الزمن بين الأفراد إلى درجة التناقض ، يمكن تصنيف مواقف جميع الأفراد ، بين أحد التوجهات الأربعة . فهي تشمل الموقف الإنساني من الزمن ، بداية من الانكار ووصولا إلى الموقف التجريبي ، مرورا بالمنطق وشرط عدم التناقض .
1
النظرية الكلاسيكية ، وهي مشتركة بين نيوتن وافلاطون ، وحتى يومنا 14 / 8 / 2020 ، ما تزال تمثل الموقف الإنساني السائد من الزمن .
وتعتبر أن الزمن مطلق ، وموضوعي ، ويتحرك من الماضي إلى المستقبل .
ومشكلتها الأساسية في الفهم المعكوس لاتجاه حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي وليس العكس ، وهذا ما يمكن ملاحظته والتأكد منه في أي نقطة على سطح الكرة الأرضية بلا استثناء . كما توجد مشكلة ثانية ، يعبر عنها موقف نيوتن من الحاضر ، والذي يعتبر أن الحاضر فترة لا متناهية الصغر ، ويمكن اهمالها في الحسابات العلمية . بينما حركة الزمن مركبة ، ومزدوجة : 1 _ الحركة التعاقبية من المستقبل إلى الماضي ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة 2 _ الحركة التزامنية من حاضر 1 إلى حاضر 2 إلى حاضر 3 إلى ...حاضر س ، وعتبتها سرعة الضوء ، وهي تتجاوز سرعة الضوء غالبا .
2
النظرية النقدية ، ويشترك معها موقف التنوير الروحي ، وهي تنكر وجود الماضي أو المستقبل . وتعتبر أن الزمن ، تركيب عقلي ، وليس له وجود موضوعي بالفعل .
أهمية هذا الموقف تتركز في الاهتمام الحقيقي بمشكلة الحاضر ، وكيفية الحضور الإنساني في العالم . ويعتبر الفيلسوف الألماني هايدغر ، أحد أهم من فكروا بمشكلة الحاضر .
نقطة ضعف هذه النظرية ، والنظرة معا ، واضحة ومباشرة فكلنا خبرنا الماضي ونعرف أن المستقل قادم معنا أو بدوننا ، ومع ذلك لهذه النظرية أهميتها حتى اليوم .
3
النظرية الحديثة ، وأهم أعلامها اينشتاين وستيفن هوكينغ ، ويشاركهم الموقف كثيرون من العلماء والفلاسفة وغيرهم من المهتمين بفكرة الزمن .
وهي تعتبر أن حركة الزمن حقيقية ، لكنها ليست في اتجاه واحد ، ومحدد .
وهذه النظرية تقف خلف فكرة السفر في الزمن ، وغيرها من الأفكار الغريبة .
وأهميتها تتمحور في تحرير العقل من المواقف المسبقة من الزمن ، واعتبار أن حركته فقط من الماضي إلى المستقبل .
لكن للنظرية مشكلاتها ، وهي تتناقض في جوانب عدة ، مع الملاحظة والمنطق .
4
النظرية الجديدة للزمن ، وهي ما أعمل عليها ، لتكملتها ومعالجة بعض نواقصها وتناقضاتها ، حيث صياغتها الأولية منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
وهي تمثل خلاصة النظريات الثلاثة السابقة ، بالإضافة إلى فكرتها المحورية والتي تتركز على اعتبار أن اتجاه حركة الزمن : من المستقبل إلى الحاضر ثم الماضي أخيرا .
النظرية في طور الاختبار .
....
مثال تطبيقي
لنتأمل السنة القادمة 2021 ، بدلالة نظريات الزمن الأربعة :
1 _ بحسب النظرية الكلاسيكية
يتقدم الزمن ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، بشكل موضوعي ومطلق ، من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل في المرحلة الثالثة .
وهذه النظرية تنسجم مع الملاحظة والشعور ، ومع الموقف الديني والفلسفي أيضا .
لكن بعد تكرار الملاحظة ، ومع الانتباه إلى تحول الحدث ( الأحداث والأفعال بلا استثناء ) إلى الماضي ، بنفس السرعة الموضوعية والتي تقيسها الساعة ، تحدث مفاجئة صادمة بالفعل حيث الحركة الموضوعية من الحاضر إلى الماضي ( وليس العكس ) .
فعل قراءتك الآن ، يتسرب مباشرة إلى الماضي ، ويستحيل أن ينتقل إلى المستقبل .
ولا تنتهي المفاجأة الصادمة هنا ، بل نحن الأحياء نبقى في الحاضر طوال حياتنا _ ومعنا الأشياء والأشخاص _ وبقية تفاصيل الواقع ومكوناته !
وهنا تفشل النظرية الكلاسيكية ، في تفسير ما يحدث في الحاضر . مع نجاحها في توقع المستقبل الموضوعي ( فقط بعد عكس اتجاه الزمن ) .
2 _ بحسب النظرية النقدية ( موقف الانكار )
وهذا الموقف ينسجم مع الملاحظة والشعور أيضا ، ومع موقف التنوير الروحي .
لكن بسهولة نتذكر الأمس ، والماضي الشخصي . ونعرف تماما أن يبتعد عن الحاضر ( وعنا أيضا ) بسرعة ثابتة ، هي التي تقيسها الساعة . بالتزامن مع اقتراب المستقبل من الحاضر ( ومنا أيضا طالما نحن ما نزال أحياء ) بنفس السرعة الثابتة .
وهنا تفشل النظرية النقدية في تفسير ما حدث ، وتهمل ما سيحدث بصورة مؤكدة .
3 _ بحسب النظرية الحديثة ( الاتجاه غير الثابت لحركة الزمن )
هذا الموقف مصدره فيزياء الكم ، واستبدال اليقين التجريبي الكلاسيكي ، بالاحتمال وعدم اليقين . سؤال ستيفن هوكينغ " لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل " يغني عن الشرح .
النظرية الحديثة غير منطقية بطبيعتها ، مع ذلك فهي تمثل التطبيق الأهم في التفكير الإبداعي أو التفكير من خارج الصندوق . وقد كان لفكرة اينشتاين " الزمن بعد رابع للمادة " الدور الرئيسي في تشكيل فكرة النظرية الجديدة .
4_ بحسب النظرية الجديدة ( حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي )
يمكن تفسير وصول الغد ( والمستقبل كله ) إلى الحاضر ، بالتزامن مع ابتعاد الأمس ( والماضي كله ) عن الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . يمكن تفسير ذلك بشكل منطقي وتجريبي أيضا ، بعد فهم اتجاه حركة الزمن ، وسرعتها الثابتة .
....
بالمقارنة بين سنة 2021 وبين سنة 2019 ، سنة أمامنا في الغد والمستقبل ، مع سنة خلفنا في الأمس والماضي تتضح الفروق بين المواقف الأربعة .
أعتقد أن ، النظرية الجديدة تتضمن ما سبقها والعكس غير صحيح .
سنة 2019 ، هي في الماضي ، وموجودة بالأثر .
سنة 2021 ، هي في المستقبل ، وموجودة بالقوة .
كيف سيكون الوضع ، بعد لحظة وصول يوم 1 / 1 / 2021 ؟
سنة 2021 تكون قد صارت هي الحاضر ، وموجودة بالفعل .
بينما تكون سنة 2019 قد ابتعدت في الماضي ( بشكل مؤكد ) .
....
ملحق 1
الموقف من الزمن ، لا يختلف بين فرد وآخر فقط ، بل بالنسبة لنفس الشخص ، المؤلف أو الكاتب أو المتحدث ، وأحيانا خلال النص الواحد أو حتى الفقرة أو الفكرة الصغيرة ، يختلف الموقف إلى درجة التناقض .
والسبب كما أعتقد ، يمكن تفسيره بالاستناد إلى الفرضية السائدة ، بأن العلماء يعرفون ( أمثال اينشتاين وزملائه وتلامذته ) أو عبر موقف : هذه ليست مشكلتي .
موقفك العقلي من الزمن يحدد نوعية حياتك ، ليس أقل من معتقدك الديني أو السياسي .
موقفك العقلي من الزمن ، أكثر أهمية من موقفك من المثلية الجنسية أو الالحاد أو غيرها من القضايا المطروحة على وسائل التواصل الاجتماعي ولو بشكل غير مباشر ، فهو ينعكس على حياتك المباشرة عبر سلوكك اليومي في البيت والشارع .
....
" الانسان عدو ما يجهل "
الزمن هو أكثر ما يجهله الانسان ، المعاصر ، وخاصة العلماء .
أعرف هذا الأمر ، واتعايش معه بصعوبة شديدة .
لا أعرف ماذا أفعل ....
سوى متابعة الكتابة في هذا الموضوع ، مع محاولة تبسيط الأفكار إلى أقصى ما يمكن .
أذكر نفسي ، بأن أسلافي كان مصيرهم القتل والحرق ( برونو وغاليلي وابن المقفع ...)
أذكر نفسي ، بأن واجبي الأول متابعة بحث موضوع الزمن ، والحاضر خاصة .
....
أثار هذه التداعيات قراءتي لمقدمة كتاب حنة أرندت " الفجوة بين الماضي والمستقبل " ، الكاتبة المعروفة والمحترمة بين أصدقائي جميعا .
كتاب عنوانه " الفجوة بين الماضي والمستقبل " ، يضمر الزعم بمعرفة الماضي والمستقبل .
أعرف هذا الأمر بالتجربة ، سنة 1998 شاركت في بحث ، ذكرته سابقا
" تحرير المستقبل من الماضي
تحرير الماضي من المستقبل "
كنت بنفس الموقف ، موقف مؤلفة " الفجوة بين الماضي والمستقبل " ....
لولا مشاركتي بتلك المسابقة ، لما اكترثت بفكرة الزمن ( طبيعته وماهيته ) .
كنت مثل الغالبية المطلقة ، أجهل أنني لا أعرف شيئا عن الزمن سوى اسمه .
ربما ما أزال على جهلي السابق في معرفة الزمن ؟!
لكنني على الأقل أحاول ، تحديد جهلي ، بالتزامن معالجة جوانب النقص في تصوري للحاضر خاصة .
أعتقد أن كتابتي عن الزمن خاصة ، جديرة بالاهتمام
واعتذر إن لم تكن كذلك .
أذكر نفسي غالبا ، بانها على الأقل نوعا من التفكير العميق والصبور ...
ملحق 2
لا أحد يعرف ما هو الحاضر ، حدوده وطبيعته .
أكثر من ذلك ، لا نعرف شيئا عن العلاقة الحقيقية بين الحاضر والمستقبل ، أيضضا العلاقة بين الحاضر والماضي ( حدودها وطبيعتها ، وماهيتها ) .
نكاد إلى اليوم ، في الفلسفة والعلم أيضا ، لا نعرف عن الزمن سوى اسمه .
في الحد الأدنى ، توضح النظرية الجديدة للزمن حدود الجهل الحالي بالزمن ، واعتقد أن بعض الأفكار الجديدة مثل اتجاه حركة الزمن ، وسرعته التعاقبية والتزامنية أيضا ، تمثل خطوة حقيقية ( وصحيحة ) على طريق المعرفة العلمية للزمن والحاضر خاصة .
.....
....
ما هو المستقبل ؟
....
ملاحظة سريعة ومختصرة ، قبل محاولة الإجابة على سؤال المستقبل ( طبيعته وماهيته )..
بعد القراءة المتأنية لهذا النص مع الحلقتين السابقتين والتكملة التالية ، سوف تتوضح حركة الزمن الثابتة ، وعلاقة الحاضر بالمستقبل خاصة ، بما يتجاوز الموقف العلمي والفلسفي الحالي ، والذي يتناقض مع الملاحظة والتجربة بالإضافة إلى تناقضه الذاتي . السبب الذي يرببك الكثيرين ، ويعوق قراءتهم الصحيحة لهذه الأفكار الجديدة ( المنطقية والتجريبية ) ، والتي تنسجم مع الملاحظة وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ، وهي تخالف السائد والموروث بشكل طبيعي .
يشبه الأمر ، من أتيح لهم قراءة غاليلي وكوبرنيكوس حول الفهم الجديد للكون في زمنهم .
بكلمات أخرى ، ..
معلومات عديدة يقينية في علم الفيزياء اليوم ، هي أخطاء وسوء تفسير ، ومثالها الأوضح فرضية اتجاه سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر ، بينما الواقع هو على العكس تماما .
وسوف تتوضح هذه الفكرة الجريئة ، عبر البراهين والأدلة خلال الفصول القادمة ، أكثر...
....
المستقبل يمثل الوجود بالقوة ، والحاضر يمثل الوجود بالفعل .
المستقبل يجسد الوجود بالقوة ، والحاضر يجسد الوجود بالفعل .
وبعد إضافة الحد الثالث " الوجود بالأثر " تتكشف الصورة ، ويتضح الاتجاه :
الزمن يبدأ من المستقبل ، ثم الحاضر ، فالماضي أخيرا .
يوم غد ( خلال 24 ساعة القادمة ، مصدره المستقبل وليس الماضي بالطبع ) .
بينما الحياة تبدأ من الماضي ، ثم الحاضر ، فالمستقبل أخيرا . وهذه ظاهرة مباشرة للحواس .
بدون فهم هذه الفكرة / الخبرة ، الجديدة ، يتعذر فهم الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) .
....
المستقبل والحاضر متلازمة .
مع ذلك ، يمكن التمييز بينهما ، لكن بطرق غير مباشرة .
بينما علاقة المستقبل والماضي هي أقرب إلى التناقض ، وعلى الأرجح ، نحتاج إلى نوع مختلف _ جديد ومبتكر _ من العلاقات بينهما ، حتى يتسنى لنا التفكير والبحث بطبيعة ونوع العلاقة بينهما بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) .
المستقبل يقترب ، إلى الحاضر ومنه ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة .
الماضي يبتعد ، عن الحاضر ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة أيضا .
ويبقى الحاضر مشكلتنا المزمنة ( طبيعته ، وماهيته ، وحدوده ، ومكوناته الفعلية ) .
ما هو الحاضر ؟!
أعتقد أن من يتابعون قراءة هذه السلسة ، وخاصة النظرية الجديدة للزمن ، يعرفون ويفهمون بوضوح ، أننا تقدمنا خطوة حقيقية في فهم الزمن بمراحله الثلاثة ( المستقبل والحاضر والماضي ) بالمقارنة مع الموقف العالمي الحالي الفلسفي ، والعلمي أكثر .
لا أعتقد أن ثقتي بهذا البحث والتي تلامس اليقين ، بعد هذه الرحلة ، لها علاقة بالغرور .
خلال هذا النص أعتمد على المنطق وقابلية الاختبار فقط ، وهو المعيار العلمي الموحد .
....
من المنطقي أن ، ...
قارئ _ ة السلسلة يفهم الزمن أكثر من كاتبها ، ببساطة لأن موقع القارئ يتضمن موقع الكاتب والعكس غير صحيح .
أعرف هذا الأمر بوضوح شديد ، من خلال تجربتي الشخصية مع هواجس هايدغر الزمنية حول الحاضر ، والحضور بشكل خاص .
لم يخطر على بال هايدغر أن لسؤال ( ما الذي تقيسها الساعة ) ، إجابة صحيحة ، علميا وليس منطقيا فقط . واكثر من ذلك بكثير ، لم يخطر بباله أن هواجسه ، وكتابته ستكون يوما مصدر لنظرية جديدة للزمن وأحد أهم مراجعها ، مع باشلار والفكر العلمي الجديد خاصة .
....
ملحق 1
التفكير بصوت عال !
التفكير أولا .
ما هو التفكير ؟
ما الفرق بين التفكير وبين الثرثرة العقلية ( التي نكابدها جميعا ، نموذجها الفكرة الثابتة ) ؟
قرأت هايدغر بترجمات متعدة ، وتأثرت ببعض ما قرأته ، ولم يستوقفني بعضه الآخر .
بصراحة أكبر ، لا أشعر بالامتنان لمن قرأت هايدغر بواسطتهم ، لكنها جملة ناقصة .
مثلا قرأت ميشيل فوكو بترجمة هاشم صالح خاصة ، ولم تؤثر بطريقة تفكيري الكتب العديدة _ بصرف النظر عن اسم المترجم _ التي قرأتها لفوكو وبعضهم يكتبها فوكوه ، بينما العكس بالنسبة لهايدغر ، وخاصة هواجسه المزمنة حول حضور الانسان في العالم ....
_ ما الذي تقيسه الساعة ، وأعتقد أنني توصلت إلى الجواب الحقيقي .
_ ما هو الأهم ، الذي لا يتقادم مع مرور الزمن ، أعتقد أيضا أنني اقتربت من الجواب الصحيح .
_ كيف يحضر الانسان في العالم ، هذا السؤال ما يزال مفتوحا ، وهو بالطبع أحد اهم مصادر النظرية الجديدة للزمن .
هايدغر كان أول من حاول التمييز بين الفكر والتفكير ، بحسب قراءاتي .
صديقي الساخر خلف ، كان يكرر الجواب نفسه عن سؤال مهنة الأب : مفكر .
تجرأت مرة وسألته ، عن كتب الأب وأفكاره الأساسية ، فنظر إلي باستعلاء :
يكون جالسا مع زوجته ، صامتا ( كالعادة ) بحضورها ، فتسأله : ما بك يا رجل ؟
فيجيبها ، أفكر .
بماذا تفكر اليوم ؟
فيجيبها : أفكر بخلق الله .
....
بنفس الطريقة التي صرت بها شاعرا ، صرت مفكرا .
لا أعرف كيف ، ولماذا ، ومتى ، ....
كان السبب امرأة .
السبب دوما امرأة ، إما تدفعك إلى الشعر والحب وتغمر الكون بالحلاوة والجمال
أو تدفعك إلى الفلسفة ، والتفكير حتى بتنفسك : لماذا تتنفس وكيف .
....
المفكر السوري ، أو العربي بوضوح أكثر ، الذي عرفته حتى اليوم جورج طرابيشي .
أول عربي معروف يقول ويكتب : أنه أخطأ ، ويعتذر .
ملحق 2
التفكير العقلاني والتفكير اللاعقلاني _ مثال تطبيقي
العلاقة العلنية والرسمية بين الامارات وإسرائيل ...
الموقف الفوري من العملية ، رد فعل لا عقلاني سواء بالإدانة أو التهليل .
....
الموقف العقلاني يشترط المعيار الموضوعي بالضرورة ، وبشكل مسبق ، بصرف النظر عن القضية أو الموضوع أو المشكلة .
في هذه الحالة أعتقد بوجود نوعين من المعايير :
1 _ المعيار الزمني ، وهو الأهم ولا يمكن الاستغناء عنه .
كيف سيكون المردود ، سلبا أم إيجابا بعد خمس سنوات كمرحلة أولى .
وبعد عشر سنوات كمرحلة ثانية .
يتحدد الموقف ، ونوع الحل الصحيح او الخطأ بدلالة المستقبل أولا .
2 _ المعيار الموحد ، وهو يتلازم مع المسؤولية والنضج .
....
موقفي الشخصي ، أنا مع السلام ومبدأ اللاعنف كقاعدة ثابتة ، عدا ذلك حالة خاصة .
ملحق 3
الموقف من الاتفاق الاماراتي _ الاسرائيلي بين العقلانية واللاعقلانية .
موقفي السابق كان متسرعا ، ومصدره الماضي وبدون تفكير .
الرفض للاتفاق أو التأييد ، بالتزامن ، موقف لا عقلاني ويثير الشبهة .
الموقف العقلاني مصدره الأول إرادة الشعب الاماراتي .
ومصدره الثاني ، حقوق الانسان والتوافق مع القوانين والمعاهدات الدولية .
ملحق 4
الحاضر هو نتيجة الماضي والمستقبل معا ، أو محصلتهما المباشرة والحقيقية .
وهذه الظاهرة يمكن ملاحظتها بشكل دوري ومتكرر خلال كل عملية ولادة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء . حيث جميع من لم يولدوا بعد ، هن ، وهم اليوم في وضع مزدوج : حياتهم ( وجيناتهم الوراثية ) موجودة في الماضي عبر جسد الأبوين ، بالتزامن ، زمنهم في المستقبل .
ويبقى السؤال عن مصدر كل من الماضي والمستقبل ، وهل يمكن أن يكون الحاضر هو المصدر المزدوج لهما بالمقابل !؟
يوجد جوابين مختلفين حول السؤال ، بشكل منطقي :
الجواب الأول ، الحاضر مصدر مزدوج للماضي وللمستقبل بالتزامن ، في حالة الكون الثابت ( أو على شكل نظام مغلق ) . لكن ما نزال نجهل كيف يحدث ذلك .
والجواب الثاني ، الذي تفترضه النظرية وما أزال أرجحه ، مصدر الماضي ( ومعه الحياة ) الماضي الابعد ، فالأبعد ( الأزل ) , بالمقابل مصدر المستقبل ( ومعه الزمن ) المستقبل الأبعد ، فالأبعد ( الأبد ) .
هذه الفقرة جديدة ، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبحث .
....
" أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد "
العبارة التي يختلف معناها مع كل قراءة جديدة .
....
البحث القادم " الساعة والزمن وطبيعة العلاقة بينهما "
علاقة الساعة والزمن تشبه جدلية الشكل والمضمون ، وربما أكثر من شبه .
....
....
علم المستقبل _ بين الفلسفة والفيزياء مع الهوامش والملحقات
مقدمة وخلاصة

بعد فهم المشكلة اللغوية بدلالة الزمن ، يمكن التقدم خطوة جديدة لفهم العلاقة بين الأزمنة الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل . كما يمكن بعدها ، تحديد الحاضر بدلالة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، حيث الماضي الجديد هو الجانب المباشر والأقرب من الماضي ، بالمثل المستقبل الجديد هو الجانب المباشر والأحدث من المستقبل ، وهما يحيطان بالحاضر بطريقة لم تزل مجهولة بالكامل .
الحاضر ( طبيعته وماهيته ) وتحديده بشكل موضوعي ، ودقيق ، لم يزل في مجال غير المفكر فيه للأسف _ وغير المرغوب فيه بحسب تجربتي الشخصية _ بكل أسف . ولا أعرف ( لم أسمع أو أقرأ ) أن أحدا تجاوز سؤال هايدغر ، أو أهتم به ، السؤال الذي يبدو وكأن الجميع نسيه : ما الذي تقيسه الساعة ؟!
الفكرة الأوضح عن الوجود ، والكون ، كما أنها الأحدث والأقرب إلى العلم ( المنطق والتجربة ) إلى اليوم تتمثل بالنظرية الجديدة للزمن . وهي تتلخص بالوجود الثلاثي :
الكون أو الوجود أو الواقع ، ثلاثي البعد : مكان ، وزمن ، وحياة ( وعي ) .
ويمكن إدراكه بشكل ثنائي ، بعد استبدال ( الزمكان ) بالعلاقة الصحيحة بين الحياة والزمن .
خطوة اينشتاين أو فرضيته الجريئة " الزمكان " ، تحولت عبر التكرار إلى عقبة أمام المعرفة العلمية حتى اليوم
....
المكان موضوعي ومطلق .
الزمن والحياة جدلية عكسية .
يمكن الآن تحديد الأزمنة الثلاثة بشكل أولي وتقريبي :
الحاضر ، يجسد المتلازمة الثلاثية للوجود الموضوعي : مكان وزمن وحياة .
المستقبل ، يمثل ثنائية الوجود والزمن ، ومجاله بين الحاضر والأبد .
الزمن يبدأ من المستقبل المجهول ( الأبد ) ، والحاضر مرحلة ثانية ، والماضي بدلالة الزمن يمثل النهاية : نهاية الزمن . ( وهذه الفكرة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام الحوار والبحث ) .
الماضي ، يمثل ثنائية الوجود والحياة ، ومجاله بين الحاضر والأزل .
الحياة تبدأ من ( الأزل ) أو الماضي المجهول ، والحاضر مرحلة ثانية ، والمستقبل بدلالة الحياة يمثل نهاية الحياة ومرحلتها الأخيرة .
....
الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل ، بحيث لا يوجد الماضي بمعزل عن الحاضر والعكس صحيح أيضا . وبالمقابل ، الحاضر لا يوجد بشكل منفصل عن المستقبل ، وليس للمستقبل وجوده المنفصل عن الحاضر أيضا .
المستقبل يتكون من مرحلتين _ يمكن تجزئتهما بدلالة العمر الفردي ، أو بدلالة عمر الانسان _ الأولى أو مرحلة البداية ، المستقبل الموضوعي ( وهو مجهول بطبيعته ويتمركز حول الأبد ) ، والثانية المستقبل الجديد ، والذي يتجدد كل لحظة ....
الماضي يتكون من مرحلتين أيضا _ وتقبلان التجزئة المشابهة _ الأولى تمثل الماضي الموضوعي ( وهو مجهول بطبيعته ويتمركز حول الأزل ) ، والثانية الماضي الجديد ، وهو يتجدد كل لحظة بشكل معاكس للمستقبل الجديد .
هذا التصور الجديد للكون ( أو الواقع أو الوجود ) منطقي وتجريبي بالتزامن ، وأعتقد أنه البديل الأنسب عن ...نظرية الانفجار أو تمدد الكون ، وغيرها من التصورات الخيالية والمتناقضة ذاتيا بصورة عامة .
....
علم المستقبل 1
1
تتمحور النظرية الجديدة للزمن حول فكرة جديدة ومغايرة تماما ، وهي تنطوي على مفارقة ، الجدلية العكسية :
" يجسد الماضي مستقبل الزمن وماضي الحياة ، والعكس تماما وبشكل مستمر ، المستقبل ماضي الزمن ومستقبل الحياة ".
كيف يمكن فهم هذه الفكرة ، الخبرة ، وقبل ذلك هل يمكن اثباتها بشكل منطقي وتجريبي ؟!
سوف أناقش هذه الفكرة أولا بطريقة مألوفة ، وعبر أمثلة واضحة إلى درجة الابتذال ، وأختم المناقشة بمثال كررته سابقا ، بدلالة العلاقة بين الحفيد _ ة والجد _ ة ، ومن يأتي أولا ...
....
مثال مكرر : تلامذة صف مختلط ، عددهم 20 ، عشر طالبات وعشر طلاب .
ثلاثة طلاب يحملون نفس الاسم ( سامر ) ، أيضا ثلاثة طالبات يحملن اسم ( سلمى ) .
يتعذر على المدرس _ ة أو الطالب _ ة الجديد _ ة التمييز بينهن _م بدلالة الاسم وحده .
ولكن المشكلة أكثر تعقيدا ، لبعض الطلاب والطالبات أكثر من اسم أو لقب ؟!
الحلول المنطقية تختلف غالبا عن الحلول الحقيقية ، أو الواقعية ، كما تحدث بالفعل بين _ أو مع الزملاء أو الاخوة أو الجيران ، أو الغرباء .
من الحلول المنطقية مثلا ، تغيير الأسماء ( المشكلة اللغوية ) .
أو استخدام الأرقام بالإضافة إلى الكلمات ( المشكلة المعرفية _ الرمزية ) .
....
الحلول الفعلية لمشكلة من هذا النوع ، متشابهة بين الثقافات والمجتمعات .
بتكرار التجربة وحذف الخطأ ، يتعلم غالبيتنا الطرق المناسبة للتعامل ، والسلوك .
ومع التطور وتعاقب الأجيال ، تبتدع الأجيال الجديدة طرقا جديدة ومبتكرة دوما ، وهي تجمع بين الفائدة والمتعة ليتم توارثها من قبل الأجيال اللاحقة ، أو تندثر إذا لم تتناسب مع الجديد والمجهول بطبيعته .
....
بالعودة إلى كلمات الماضي والمستقبل ، وإمكانية تحديد معناها بدقة وموضوعية ، على الرغم من تعدد الدلالات ، واختلافها إلى درجة التناقض أحيانا ؟!
بحدود العاشرة ، ينجح أغلبية الأطفال ( من الجنسين ) بالتمييز الواضح والموضوعي بين الماضي والمستقبل ، بسهولة وبشكل صحيح وحقيقي ، بدلالة الحاضر بالتزامن مع التعرف على الجهات والتمييز بينها أيضا ، وقبل ذلك التمييز بين اليمين واليسار .
أولا ينجحون بفهم العلاقة بين الأنواع الثلاثة لليوم : الأمس والحاضر والغد .
يثير السخرية والهزء ، الطفل الذي يحدد موعدا في الأمس .
يفهم الطفل _ة المتوسط _ ة بدرجة الحساسية أو الذكاء بثقة ، ووضوح أن الأمس مضى ، وتحول إلى أثر أو وهم ، وهو يبتعد كل لحظة في الماضي الأبعد ، ثم الأبعد .
بالتزامن ، يفهم غالبية الأطفال أن الغد يقترب ، وهو يتحول بصورة مؤكدة إلى اليوم ، ثم الأمس ، وليس العكس مطلقا .
....
الماضي مجموع أيام ( وساعات ولحظات ، أيضا سنوات وقرون ) الأمس .
بعبارة ثانية ، الأمس أحد أجزاء الماضي ومكونات ، والماضي مجموع مضاعفات الأمس .
المستقبل مجموع أيام ( وساعات ولحظات ، أيضا سنوات وقرون ) الغد .
بعبارة ثانية ، الغد أحد أجزاء المستقبل ومكوناته ، والمستقبل مجموع مضاعفات الغد .
....
الماضي ( كل ما هو خلف الحاضر ، ويبتعد عنه ) مصدر الحياة وبدايتها ، وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والتجربة والتعميم بلا استثناء .
بالتزامن الماضي يمثل مستقبل الزمن ، لكن هذه حقيقة غير مباشرة ، يمكن استنتاجها من خلال الملاحظة والاهتمام .
المستقبل ( كل ما هو أمام الحاضر ، ويقترب منه ) مصدر الزمن وبدايته ، وهذه الظاهرة يمكن ملاحظتها بشكل غير مباشر ( كما نلاحظ اتجاه الريح مثلا بواسطة أدوات ووسائل توضيحية ) ، والحاضر هو المرحلة الثانية في حركة الزمن ، بينما الماضي هو المرحلة النهائية والأخيرة في حركة الزمن .
على العكس تماما من حركة الحياة ، مع أن الحاضر يجسد المرحلة الثانية للحياة أيضا .
....
يمكن الاستنتاج بسهولة ، أن الحاضر يمثل مجال التقاء الزمن والحياة .
بينما الماضي ، لم يصله الزمن بعد .
والمستقبل ، لم تصله الحياة بعد .
2
الصعوبة في فهم النظرية الجديدة للزمن فكرية ولغوية أولا ، وليست أسلوبية .
أرجو من القارئ _ة محاولة تفهم ما أحاول مناقشته بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
....
مثال العلاقة بين الحفيد _ ة والجد _ ة ، فهي تنطوي على مفارقة ( ليست مغالطة ) ، من يأتي أولا إلى الحاضر ( متلازمة الحياة والزمن ) كموقع وشخصية الجد _ة أم الحفيد _ة ؟!
بدلالة الموقع ، الجد _ة أولا ، وهو يسبق الحفيد _ة بشكل بديهي .
والتطبيق المباشر على أي علاقة ثلاثية ، فهي بحسب تسلسل زمن حدوثها الجد _ة أولا ، الأم والأب ثانيا ، الحفيد _ ة ثالثا .
لكن بدلالة الشخصية ، يكون العكس تماما : وهنا تنفجر المفارقة في وجوهنا !؟
الحفيد _ ة أولا . والأم _ الأب ثانيا ، والجد _ ة ثالثا وأخيرا ( وليس أولا ) .
بالتطبيق المباشر تتوضح الفكرة ، عبر النظر إلى أي طفل _ة دون العاشرة ، هما الآن في دور الحفيد_ ة بالفعل ، وقد يصير أو تصير في دور الجد _ ة كاحتمال فقط .
3
الجديد في الحياة مصدره الماضي ، مثال تطبيقي ولادة طفل _ة .
يرث الطفل _ة جسده من الأبوين ، وفق قانون السبب والنتيجة .
الجديد في الزمن مصدره المستقبل ، المثال نفسه ولادة طفل _ة .
عمر الطفل أو وقته ( زمنه ) مصدره المستقبل المجهول ، وفق قانون الصدفة والنتيجة .
....
لنتخيل أي طفل _ة سوف يولد بعد سنة 2021 ، وحتى نهاية الزمن والحياة ، توجد مفارقة مدهشة وتمثل أعظم لغز في الوجود :
_ جسده وحياته ، يوجدان الآن في الماضي ( عبر جسد كلا الأبوين ) .
بالتزامن
_ وقته وعمره ، يوجدان الآن في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) .
بعبارة ثانية ،
كل عملية ولادة جديدة ، تمثل البرهان التطبيقي والتجريبي ، بالإضافة إلى المنطقي ، على صحة النظرية الجديدة للزمن ، وتحقيقها للشرط العلمي بالفعل .
....
ملحق
الحاضر متلازمة الحياة والزمن .
كان الخطأ في موقف اينشتاين ، يتمثل في اعتباره أن التلازم بين الزمن والمكان .
بينما التلازم هو بين الزمن والحياة ، علاقة جدلية وعكسية بطبيعتها .
الماضي بداية الحياة ، ومرحلتها الأولى .
بالتزامن الماضي نهاية الزمن ، ومرحلته الأخيرة .
المستقبل بداية الزمن ، ومرحلته الأولى .
بالتزامن المستقبل نهاية الحياة ، ومرحلتها الأخيرة .
....
ماضي الحياة ومستقبل الزمن متلازمة ، بالتزامن ، ماضي الزمن ومستقبل الحياة متلازمة مقابلة .
بينهما الحاضر الدينامي ، والمزدوج بطبيعته ، الحاضر الموضوعي والنسبي معا .
وينفتح سؤال الحاضر من جديد ، هل يتحرك الحاضر إلى المستقبل أم بالعكس إلى الماضي ، أم أنه ضمن مجال محدد ، ومتوازن ، بشكل ثابت ودائم ؟!
....
....
علم المستقبل 2

يوجد تقبل واسع عالمي ، وعلمي وثقافي معا ، لفرضية أن الكون يتمدد ( أو يتوسع ) !
....
فكرة أن الكون يتوسع ، هي مغالطة تشبه ألعاب الخفة .
أو سوء قراءة وتفسير ، على كل حال .
الماضي يبتعد عن الحاضر ، والمستقبل يقترب من الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . وهذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، الأمر الذي يرفعها إلى درجة القانون العلمي . بينما الحاضر بطبيعته يتكون من الحياة والزمن معا ، كمزيج غير معروف ، أو شبه مجهول إلى يومنا _ بعبارة أكثر تحديدا .
نحن الأحياء جميعا ، من بشر وغيرهم ، في الحاضر طوال حيواتنا ( العمر الفردي ) .
قبل ذلك كنا في الماضي والمستقبل بالتزامن ، وهنا المفارقة الكبرى والتي تتطلب المزيد من البحث والحوار ( من جانب الحياة يكون الفرد قبل تكونه في الماضي _عبر الأسلاف والمورثات _ ومن جانب الزمن يكون في المستقبل ، حيث المستقبل مجهول بطبيعته ) .
قبل ولادة الطفل _ ة ، أو قبل تكونه في بيضة ملقحة ، يكون في وضع مزدوج :
جانبه الحي يكون في الماضي ضمن مورثات الأبوين ، بالتزامن ، جانبه الزمني ( عمره ووقته ) يكون في المستقبل .
....
حركة الماضي في تباعد ، بسرعة ثابتة ، عن الحاضر ...إلى الماضي الأبعد ( المجهول ) .
تقابلها حركة المستقبل ، بسرعة ثابتة أيضا ، لكنها تقترب نحو الحاضر .
وهي السرعة نفسها التي تقيسها الساعة ، في الجانبين .
الفيزياء الفلكية بدلالة الزمن ، تتمحور حول موضوع واحد " الماضي " ، ونتيجة قياساتها مضللة ، لأنها تعتبر اتجاه حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل بينما هي بالعكس تماما .
علاقات الماضي تتحدد بالعموم ، وفق قانون السبب والنتيجة .
حيث الماضي تكرار بطبيعته .
الفيزياء المجهرية ( فيزياء الكم ) ، تتمحور حول الحاضر لحظة تحوله إلى الماضي .
علاقات الحاضر تتحدد بشكل مختلف عن الماضي ، وفق قانون الصدفة والنتيجة .
هذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع في الكتاب الأول ( النظرية ، وعلم المستقبل أيضا ) .
1
طبيعة الكون مشكلة بين الفلسفة والعلم بالتزامن . الغرق في التفاصيل مشكلة العلم المزمنة ، بالتزامن مع المشكلة المقابلة والمزمنة للفلسفة ، القفز فوق المتناقضات .
نحن حتى اليوم 4 / 8 / 2020 نجهل طبيعة الكون ( ماهيته ، وحدوده ) بشكل شبه كامل .
....
مشكلة النظام المغلق الداخل والخارج ، أيضا الشكل والمضمون .
مشكلة النظام المفتوح الحدود ، أيضا البداية والنهاية .
وهذه المشكلة المعرفية مشتركة ، بين الفلسفة والعلم .
أعتقد أن الحل الصحيح ، يختلف تماما عن تصوراتنا الحالية .
أميل إلى شكل ، جديد ومغاير ، يجمع بين الكرة والأسطوانة والدائرة .
أعتقد ان الذكاء الاصطناعي سيكون له الدور الحاسم في النهاية .
2
ما الذي نعرفه أنت وأنا ، والجميع ؟!
أعتقد أن معرفتنا الحالية شديدة التواضع ، بالمقارنة مع أخطائنا وجهلنا .
....
ملحق
مثال تطبيقي...
الفرق بين أحلام اليقظة وأحلام النوم بدلالة الاتجاه والزمن
_ أحلام النوم تتجه من الماضي إلى الحاضر بشكل ثابت ووحيد .
_ أحلام اليقظة تتجه بالعكس من الحاضر إلى الماضي أو المستقبل .
....
البديل الثالث صعب الفهم بشكل مجرد ، والعكس سهل عبر الأمثلة
البلاغة والمبالغة مثلا ،
البلاغة تجسد البديل الثالث ، وتعني التعبير بدلالة الكلمات بطرق تجمع بين السهولة والموضوعية والدقة _ الانسجام والتناغم بالتعبير الموسيقي .
الزيادة شرح ، والنقص غموض .
المبالغة تمثل البديلين الأول والثاني بالتزامن ، الوصول بوقت مبكر أو متأخر .
....
الاختيار الصعب بين المفيد واللذيذ ، أو بين اليوم والغد .
يتمثل المفيد بالغد والمستقبل ، بينما يتمثل اللذيذ باليوم والحاضر .
يتعذر على الانسان جعل اليوم أفضل من الأمس ، لأن الأمس لم يعد له وجود حقيقي وفعلي .
بالمقابل يسهل الاختيار أو المفاضلة بين الحاضر والغد ؟!
_ طريق الحماقة والفشل : اليوم أفضل من الغد ( الغد أسوأ من اليوم ) .
_ طريق الذكاء والحكمة : اليوم أسوأ من الغد ( الغد افضل من اليوم ) .
....
....
علم المستقبل 3

برهان جديد على اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا .
لنتأمل في مشهد الولادة الجديدة ، لفرد من سكان القرون القادمة ، بشكل مؤكد :
الحفيد _ ة الرابع فما بعد ، لأي فرد موجود في عالمنا الحالي ، وعامنا 2020 ...
هي أو هو ( يوجدان بالقوة والأثر بالتزامن ) ، اليوم من الجانب الزمني هما في المستقبل بشكل بديهي ( من غير الممكن أن يكونا في الحاضر أو الماضي ) .
بنفس الوقت ، يتواجدان اليوم من جانب الحياة في الماضي ، عبر جسد الأبوين .
بعبارة ثانية ،
قبل تشكل الفرد ( أنت ، وأنا ، والجميع ) ، يكون في وضع غريب ويصعب فهمه : من جهة الزمن يكون في المستقبل ( وجود بالقوة فقط ) ، وبالمقابل من جهة الحياة يكون في الماضي ( وجود بالأثر فقط ) . ومع لحظة تلقيح البويضة يبدأ زمن الحاضر ( الوجود بالفعل ) .
أعتقد أن هذه الفقرة تستحق القراءة المتأنية ، مع الاهتمام والتفكير العميق ، ولي عودة متكررة إليها خلال الفصول القادمة . نظرا لاختلافها مع بعض الأفكار السابقة ، إلى درجة التناقض !

ربما ، من المناسب الإشارة ، إلى أنه بعد كل خطوة في هذا البحث تنفتح أسئلة جديدة ، وتختلط الأدوار بين القراءة والكتابة ... بشكل خارج عن السيطرة والتوقع بالتزامن .
1
اتجاه الصحة العقلية ، اليوم أسوأ من الغد .
اتجاه المرض العقلي ، اليوم أفضل من الغد .
الفكرة تنطوي على مفارقة ، وليست مغالطة .
يمكن للفرد المتوسط بدرجتي الذكاء والحساسية تحقيقها بسهولة نسبيا ، خلال حياته اليومية أيضا . وتعطي صورة واضحة عن الفكرة / الخبرة ، سنة البكالوريا أو مرحلة الاستعداد لاختبار ، أو امتحان ، مهم أو مقابلة أو لقاء عاطفي أو اجتماعي .
....
المفارقة تجسد البديل الثالث بين الفكرة البسيطة والمغالطة .
الفكرة البديهية أو البسيطة : الأب والأم أولا ، قبل الابن _ ة والحفيد .
المغالطة : الجد _ ة قبل الحفيد _ ة .
المفارقة : الحفيد _ ة قبل الجد _ ة .
لا يوجد خطأ في العبارة ، المعلومة ، دور الحفيد_ ة أولا وقبل الجد_ ة ، والعكس حالة خاصة .
2
تذكير بخلاصة ما سبق
الحاضر ثلاثي البعد : مكان ، وزمن ، وحياة ( وعي ) . وهو يمثل المرحلة الثانية لكل من الحياة والزمن بالتزامن ، حيث يجسد الحاضر مجال التقاء الحياة والزمن الوحيد .
المستقبل ثنائي البعد فقط ، مكان وزمن ، تنقصه الحياة .
الماضي ثنائي البعد أيضا ، مكان وحياة ، ينقصه الزمن .
تتكشف الصورة ، وتتضح بجلاء ، بدلالة المستقبل الجديد أو الماضي الجديد .
....
وتتمثل المشكلة اللغوية في الكلمات الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل .
بالعودة إلى المثال السابق المكرر ، كلمة مستقبل مثلا ، هي تشبه الطالب _ ة سلمى أو سامر ، حيث يعرف ( سامر ) بالإضافة إلى اسمه الرسمي ، باسم متداول بين الأقرباء والأصحاب باسم آخر ( لؤي ) ، كما يحمل لقبا ثالثا ( أبو الريم ) . ( سلمى ) بالمقابل تحمل الاسم الثاني المتداول بين الأهل والأصحاب ( مريم ) ، بالإضافة إلى لقبها ( أم السوس ) ....
ولا يقتصر الأمر عادة ، على ذلك الخليط من المبالغة في تعدد التسميات للشخص نفسه ، بل يوجد أكثر من ثلاثة طلاب يحملون اسم سامر ، مقابل عدة طالبات يحملن اسم مريم .
كيف يمكن أن تحل هذه المشكلة ـ للتوصل على معنى محدد ودلالة واضحة ؟!
_ لا أعرف .
كلمة الحاضر مثلا ، لها دلالة زمنية ، تختلف تماما عن دلالتها الوجودية ، وتختلف الاثنتان عن دلالتها الحياتية . نفس الأمر والتعقيد يتكرر مع كلمتي الماضي والمستقبل .
وهذا هو السبب _ كما أعتقد _ الذي يفسر فشل أشخاص بدرجة ذكاء ستيفن هوكينغ واينشتاين وغيرهم ، في التمييز بين الماضي والمستقبل ، وفهم الفرق الحقيقي بينهما .
_ الماضي خلف الحاضر ( وخلفنا ...جميع الأحياء ، وقد حدث من قبل ، وهو يبتعد عن الحاضر بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة .
_ المستقبل أمام الحاضر ( وأمامنا ...جميع الأحياء ) ، وسوف يحدث لاحقا ، وهو يقترب من الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
_ الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل ، ويجسد المرحلة الثانية لكل منهما .
3
المشكلة الوجودية تتجسد بالاختلاف ( التناقض ) بين الحاضر والمستقبل ( بين اليوم والغد ) ، حيث أمام الفرد الإنساني أحد خيارين فقط : جعل اليوم أفضل من الغد أو أسوأ .
ولسوء الحظ ، يفضل الغالبية اليوم على الغد .
أعتقد أن المشكلة تتصل بعقلية العصابة ( غريزة القطيع ) ، التي ما زالت موجودة بقوة على مستوى العالم ، وهي أكثر قوة من عقلية النقابة ( عقل الفريق ) وخاصة في الشرق .
....
ملحق
المشكلة الوجودية بين الحاضر والمستقبل ( اليوم والغد ) ، والمشكلة الاجتماعية بين النقابة والعصابة ( النقابة تمثل الدولة حديثة والعصابة تمثل الدولة بدائية ) .
قدمت هوليود الحلقة المشتركة ، أو الدولة المتوسطة ، بين النقابة والعصابة بشكل إبداعي ، عبر العديد من الأفلام وعلى رأسها " العراب " .
تعاطفت هوليود مع العصابة ، ويرى الكثيرون أنها انحازت ولم تتوقف عند حد التعاطف .
موقفي الشخصي ، مع حرية الرأي والتفكير والاعتقاد والتعبير وغيرها _ بشكل مبدئي وراسخ _ على الرغم الآثار الجانبية السلبية بالطبع ، الملازمة للحرية الفردية ، وضد تقييد الحريات الفردية ، سوى في الحالات الطارئة والاستثنائية بالفعل ، وعبر القضاء فقط .
....
قانون العصابة الطاعة والتراتب ، والتمحور حول روابط الدم والقرابة .
وقانون النقابة الاحترام والتعددية والجدارة ، المساواة أمام القانون بكلمة .
تتمحور العصابة حول غريزة القطيع : السلطة الوراثية والثابتة ، حيث الأقوى يمتلك كل شيء تقريبا . أيضا ، تتمحور حول حلقة الثأر والانتقام . والأهم من ذلك ، تدور في فلك الأمس والماضي .
على خلاف ذلك ، تتمحور النقابة حول عقل الفريق : السلطة المؤقتة والمنتخبة ، حيث القانون المحوري ( شخص واحد _ صوت واحد ) .
....
....
علم المستقبل 4
الساعة والزمن : ضرورة تصحيح الوضع العكسي او المقلوب
....
علم المستقبل _ الزمن بين الفلسفة والفيزياء _ حوار مفتوح ...

الساعة تجسد عملية تحقيق التجانس الفعلي ، بين الغاية والوسيلة ، بشكل متناغم وجميل .
من ساعة الرمل إلى الساعة الحديثة ، رحلة الإنسانية في المعرفة ، والحب ، والصحة العقلية ، ... ولم تزل في بداتيها ( لنتخيل بعد مئة سنة ، أو مليون ) !!
1
اتجاه حركة سهم الزمن ، " لحظة الزمن " ، يعاكس اتجاه حركة سهم ولحظة الحياة _ الجدلية العكسية حول محيط الكرة الأرضية ( وربما في بقية الكون ! ) .
هذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، بلا استثناء .
بعد دقيقة أو أقل ( أو أكثر ) ينقسم الواقع الموضوعي ، وليس العقل ، في اتجاهين متعاكسين :
الحياة تبقى في الحاضر ، بينما ينحسر الزمن إلى الماضي الأبعد ثم الأبعد ، وهذه الحركة تتكرر بشكل دوري وثابت ، في كل نقطة على سطح الكرة الأرضية .
والسؤال الطبيعي والبسيط ، لماذا وكيف ؟!
أعتقد أنه سيكون السؤال الأهم ، خلال النصف الثاني للقرن .
....
الحاضر زمن وحياة ومكان ، هذه حقيقة أولية وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
زمن الحاضر يأتي من المستقبل ( وليس من الماضي مطلقا ) ، وهذه حقيقة أولية .
حياة الحاضر تأتي من الماضي ( وليس من المستقبل مطلقا ) ، وهذه حقيقة مقابلة .
الماضي مصدر الحياة ، ويمكن الاستنتاج بسهولة أنه ثنائي البعد مكان وحياة .
المستقبل مصدر الزمن ، ويمكن القول أنه ثنائي البعد أيضا : مكان وزمن .
2
التصور الجديد للكون بدلالة الزمن :
المستقبل مجال ، وفضاء ، يمتد بين الحاضر والأبد .
الماضي مجال ، فضاء ، يمتد بين الحاضر والأزل .
الحاضر مجال مشترك ، أو حلقة ، بين المستقبل والماضي .
....
مع كل ولادة جديدة ، يلتقي المستقبل والماضي ، ثم يفترقان في اتجاهين متعاكسين باستمرار وحتى لحظة الموت . العمر الفردي ، يجسد الفترة التي تمتد بين الولادة والموت .
الحاضر الإنساني _ النسبي ( الفردي والاجتماعي ) ، يمكن تحديده بدقة وموضوعية بدلالة الساعة كأداة قياس وأيضا كوحدة قياس .
لكن يبقى السؤال عن الحاضر الموضوعي ، طبيعته وحدوده ، بلا جواب ..
وربما تطول فترة الغفلة والسبات العلمي والعالمي ( لا العربي فقط ) ، عن الاكتشاف الجديد !؟
3
الساعة تقيس الحركة التعاقبية للزمن ( الوقت ) ، بدقة متزايدة .
وتبقى السرعة التزامنية لحركة الزمن ( حاضر1 ، حاضر2 ، ....حاضر س ) غير معروفة سوى بدلالة العتبة : سرعة الضوء .
....
يجب تغيير اتجاه حركة الساعة .
صممت الساعة كآلة لقياس حركة الزمن ، على افتراض أنها من الماضي إلى المستقبل .
بعبارة ثانية ،
الساعة تقيس حركة الحياة ( رد فعل على حركة الزمن ) ، أو عكس حركة الزمن .
حركة الحياة ثنائية أيضا :
1 _ حكرة تعاقبية ، عكس حركة الزمن ، من الماضي إلى المستقبل .
وهي تمثل الحركة الموضوعية للحياة .
2 _ حركة تزامنية ، أو ذاتية .... وهذه فكرة ما تزال جديدة ، لم أفكر فيها بشكل يكفي لمناقشتها ، أو حتى لعرض فكرة أولية حولها .
4
المعادلة الإنسانية ( الجديدة ) :
عقل منطقي وعلمي = إنسان جميل ( فرد أو مجتمع ) ، وصحة عقلية متكاملة .
عقل لامنطقي وغير علمي = إنسان مريض ( فرد أو مجتمع ) ، انفعالية وتناقض .
....
الموقف الإنساني ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، يمر عبر ثلاثة مراحل أو اطوار :
1 _ موقف الانكار .
( التناقض بين الفكر والسلوك ) .
2 _ موقف الضحية .
( مرض الحاجة إلى عدو ) .
3 _ موقف المسؤولية .
( حالة التوجه الواعي ، والثابت ، إلى الحب ) .
المراحل الثلاثة متتامة ، تشبه فترات الطفولة والمراهقة والنضج .
وهي تشبهها إلى درجة تقارب التطابق ، كما ان النضج يتضمن المراهقة والطفولة ، تتضمن المسؤولية موقفي الانكار والضحية ، والعكس غير صحيح طبعا .
....
....
خلاصة بحث " علم المستقبل " وهوامشه
ملحق 1
الهوية الفردية ، طبيعتها ومكوناتها
علاقة الساعة والزمن تذكر ، بالعلاقة بين الشخصية والموقع _ ثنائية الفرد ، وتشبهها .
يتلازم الموقع مع الدور الاجتماعي ، الابن _ ة والحفيد _ ة ، والأخ _ ت ، والأم _ الأب ، والعم _ ة والخال _ ة ....وغيرها من الأدوار والمواقع المتعددة ، والمشتركة .
بالمقابل تتلازم الشخصية مع الموقف المعرفي _ الأخلاقي .
بعبارة ثانية ، مكونات الفرد بحسب تسلسلها الزمني :
1 _ الموقع 2 _ الدور 3 _ الموقف 4 _ الشخصية .
....
الموقع والدور الاجتماعي للفرد الإنساني ( ....) متلازمان ، ويتعذر فصلهما مثل الحاضر والماضي أو الحاضر والمستقبل .
الأمر نفسه ينطبق على متلازمة الموقف والشخصية .
....
المفارقة ، والتي تقارب المغالطة ، أن الانسان المتوسط ( فوق نسبة 90 بالمئة ) يميز بشكل مباشر وتلقائي بين الموقع والشخصية .
مثالها المبتذل ، الكرسي والمسؤول ....
لحظة عزل المسؤول يتغير التعامل معه إلى النقيض ، في مختلف الثقافات والاختلاف نسبي .
2
الزمن والساعة ، طبيعة العلاقة بينهما ؟!
أحد أهم مصادر فخري في الحياة ( وسيلازمني لبقية حياتي ) أنني نجحت في إيجاد الحل الصحيح لسؤال هايدغر وهاجسه المزمن " ما الذي تقيسه الساعة " .
....
وقبل ذلك ، صياغة الحد الوجودي الثالث " الوجود بالأثر " والذي يمثل الماضي .
بعد تحويل الثنائية الوجودية ( الكلاسيكية ) : حلقة الوجود بالقوة والفعل ، إلى المنطق الثلاثي والتعددي بالطبع تتكشف الصورة _ اللغز : الواقع .
ملحق 2
البديل الثالث ، أو الثالث المرفوع ، أو الخوارزمية ، ... أو الحل الصحيح للقضية الجدلية " تكافؤ الضدين " .
....
سبب الصراعات والحروب بين البشر ...
تفسير اليسار ، صراع مصالح
تفسير اليمين ، صراع عقول
أعتقد أن التفسيرين ناقصين ، صراعات البشر على الوقت ، بين اثنين ( أي اثنين ) ، ثم الجهد ، ثم السلطة ( القوانين والحدود ) ، والمال ( الملكية ) رابعا ، لا أولا .
....
لا يوجد حل جيد وصحيح وسهل ومجاني .
داخل البيت أمان بلا إثارة .
خارج البيت إثارة بلا أمان .
الاثارة داخل البيت حالة عصابية ، مرض عقلي صريح .
الأمان خارج البيت حالة عصابية ، مرض عقلي صريح .
....
البديل الثالث عتبة الصحة العقلية والنفسية والجسدية بالتزامن .
البديل الثالث أو الثالث المرفوع أو الحل الصحيح لقضية الجدل " تكافؤ الضدين " أو الخوارزمية حل لمشكلة غير موجودة بالأصل .
الثالث المرفوع حلقة مشتركة ، والبعض يعتقد أنها حلقة مفقودة ، بين العلم والفلسفة .
....
الحل الفصامي يفصل بين الجسد والعقل بشكل فعلي .
الحل التكاملي يوحد بين الجسد والعقل ، بطرق جديدة ومبتكرة بالضرورة .
....
لا تغني اليوغا عن الرياضة الحديثة ، ولا العكس أيضا .
لكن ، وللأسف تتضمن اليوغا الرياضة الحديثة ، والعكس غير صحيح إلى اليوم 10 / 8 / 2020 .
....
اليوغا والعلم والبديل الثالث ...
اليوغا تمثل الحل التكاملي ، لكن من المستوى الأولي فقط .
العلم يمثل الحل الفصامي ، لكن من المستوى الثانوي .
بعبارة ثانية ،
العلم لا يمثل الحل التكاملي ، سوى كخطوة أولى فقط .
....
الفقرة السابقة نموذجية في كتابتي ، الأدبية خصوصا ...
أفترض أن قارئي _ ت المجهول _ ة أكثر مني بدرجة الذكاء والثقافة .
....
الحاجة إلى عدو مرض عقلي ،
عرضه وماهيته بالتزامن ،
التكفير والتخوين .
....
الحب كله
امرأة واحدة .
....
ملحق 3
السعادة تمثل الحل الصحيح ، والموضوعي ، لمشكلة العلاقة بين اللذة والفائدة ( بين اليوم والغد ) ، ....الثالث المرفوع أو الخوارزمية أو تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، وغيرها من المصطلحات المختلفة بالشكل والمشتركة بالمضمون .
غالبا ما يتناقض المفيد مع اللذيذ في حياة الانسان ، كاليوم والغد ، أو اللعب والعمل وغيرها من الثنائيات الكلاسيكية .
يصعب تحويل المفيد إلى لذيذ ، بالطبع . وإلا ، لكانت الحياة غير ما هي عليه بالكامل .
تحويل اللذيذ إلى مفيد غير ممكن ، وهو متناقض بشكل منطقي وموضوعي معا .
مع ذلك يوجد حل ، بحسب تجربتي الشخصية الثلاثية ( الثقافية والاجتماعية والفردية ) ، بحيث يمكن تحويل المفيد إلى لذيذ ، عبر التكرار ورؤية الهدف مسبقا ، من خلال التركيز والاهتمام بشكل دوري ومستمر . وهذه الفكرة مصدرها أدبيات التنوير الروحي ، فهم يميزون بين العذاب والألم ( أو بين الألم النفسي والألم الجسدي ) ، ويعلمون الفرد بأن لا يفعل أي شيء يشعره بالذنب ، أو الاستياء من النفس .
تختصر تجربتي الشخصية من خلال علاقتي بالتدخين والكحول ، تحولت كلا العادتين من عادة إنفعالية ( لاشعورية وغير واعية ولاإرادية ) إلى عادة إيجابية وهواية ( شعورية وواعية وإرادية ) ، وقد شرحت ذلك بالتفصيل ، في نصوص عديدة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، واهمها " تحويل التدخين من عادة سلبية إلى عادة إيجابية " .
....
السعادة ( أو الشقاء ) حالة ثانوية ، مثل الكهولة والشيخوخة تتضمن مختلف المراحل التي سبقتها . بينما اللذة أو الألم أو الفرح او الحزن ، هي حالات مؤقتة وعابرة بطبيعتها ، وترتبط بأحداث عشوائية وعابرة ولا تخلو منها حياة فرد .
.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة علم المستقبل _ بعد التصحيح والتكملة
- مقدمة 2 _ علم المستقبل تكملة
- مقدمة 2 _ علم المستقبل
- مقدمة 1 _ علم المستقبل
- علم المستقبل ، مع الهوامش والملحقات
- علم المستقبل _ الزمن بين الفلسفة والفزياء _ حوار مفتوح ....
- علم المستقبل 4
- علم المستقبل 3
- علم المستقبل 2
- علم المستقبل
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 مع فصوله
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) بب 3 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 ف 1
- الجزء الثالث _ الباب الثاني مع فصوله الثلاثة
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 1 تكملة
- الجزء الثالث _ ب 3 ف 1
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 مع فصوله


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - علم المستقبل _ مع المقدمة