أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة علم المستقبل _ بعد التصحيح والتكملة















المزيد.....



مقدمة علم المستقبل _ بعد التصحيح والتكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 00:04
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مقدمة علم المستقبل _ بعد التصحيح والاضافة

مقدمة مكررة
جدلية الولادة والموت _ البداية والنهاية ...
الحاضر هو نتيجة الماضي والمستقبل معا ، أو محصلتهما المباشرة والحقيقية .
وهذه الظاهرة يمكن ملاحظتها بشكل دوري ومتكرر خلال كل عملية ولادة ، مع قابلية الاختبار والتعميم وبلا استثناء .
ويبقى السؤال عن مصدر كل من الماضي والمستقبل ، وهل يمكن أن يكون الحاضر هو المصدر المزدوج لهما بالمقابل !؟
يوجد جوابين مختلفين ، بشكل منطقي ، على الأقل :
الجواب الأول ، الحاضر مصدر مزدوج للماضي وللمستقبل بالتزامن ، في حالة الكون الثابت ( أو على شكل نظام مغلق ) . لكن ما نزال نجهل كيف يحدث ذلك .
والجواب الثاني ، الذي تفترضه النظرية وما أزال أرجحه ، مصدر الماضي ( ومعه الحياة ) الماضي الابعد ، فالأبعد ( الأزل ) , بالمقابل مصدر المستقبل ( ومعه الزمن ) المستقبل الأبعد ، فالأبعد ( الأبد ) .
هذه الفقرة جديدة ، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبحث .
....
هل يمكن التمييز بين البداية والنهاية ؟!
كتاب شيمبورسكا وديوانها الأشهر " النهاية والبداية " وليس العكس .
....
الزمن عكس الحياة : بداية الزمن نهاية الحياة والعكس صحيح أيضا .
بداية الحياة نهاية الزمن ، والعكس صحيح أيضا ...
" خلاصة النظرية الجديدة للزمن "
1
البداية جديدة بطبيعتها .
لكن ماذا عن النهاية ؟
....
مشكلة البداية ما قبلها .
ومشكلة النهاية ما بعدها .
2
لا يمكن معرفة ما قبل البداية .
لا يمكن معرفة ما بعد النهاية .
....
اللغة والفكر جدلية تشبه الشكل والمضمون ، ولكن بشكل جزئي فقط .
اللغة نظام اجتماعي ، مغلق ودغمائي بطبيعته .
الفكر نظام انساني ، مفتوح ومطلق بطبيعته .
3
مقدمة جديدة
لم تنهي حياتك بعد
ابتسم أنت في الستين
غدا يوم جديد ،
لا يمكن تخيله
تسأل ، وتعيد السؤال مرارا وتكرارا
ماذا يوجد قبل البداية
ماذا يوجد بعد النهاية
لا شيء
لا أحد
وانت أيضا لا شيء
ولا أحد
....
الحل كله
امرأة واحدة
....
لا يمكن حل لغز الجديد بالفعل ، بدون فرضية وجود كون آخر ( أو اكوان موازية ) .
....
مثلك واشبهك ، أنا أيضا
مرات كثيرة أتمنى أن أكون مخطئا ، بالفعل .
....
مقدمة جديدة
الحياة تأتي من الحياة ،
من داخلها ، من هنا فقط من الداخل الأصغر .
الزمن يأتي من خارجه _ من هناك
الزمن يأتي من مكان ، أو كون ، آخر .
....
الحياة دائرة ، او كرة ، تكرار بلا نهاية أو بداية .
الزمن سهم ، انقطاع ، أو صدفة ، مصدرها الخارج هناك .
....
....
مقدمة 1 _ علم المستقبل

" أنت التقيت بما يموت
وانا التقيت بما يولد "
شكسبير بترجمة أدونيس .
تحديد أولي لطبيعة الحاضر الموضوعي أولا ، والنسبي ثانيا ( الفردي والشخصي )
1
لماذا يصعب على الكثيرين ، وبينهم فلاسفة وعلماء فيزياء ، فهم هذه الأفكار ( التجريبية ) !
الزمن والحياة وجهان لعملة واحدة ، ونادرة . قد تكون خاصة بالكرة الأرضية أو موجودة خارجها أيضا ، لكن بأشكال مختلفة على الأغلب .
بعبارة ثانية ،
ثنائية فرضية " الزمكان " لأينشتاين ضللت الكثيرين ، وأولهم اينشتاين نفسه عن طريق الفهم الصحيح للزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) .
لا توجد علاقة مباشرة بين الزمن والمكان ، أو بعبارة اكثر دقة ، العلاقة بين الزمن والمكان ما تزال خارج إمكانية البحث العلمي ( المنطقي أو التجريبي ) .
بينما العلاقة بين الحياة والزمن على العكس ، فهي ظاهرة وواضحة ، كما أنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : وهو موضوع " النظرية الجديدة للزمن " ومحورها الثابت .
....
لنتأمل بأي يوم خلال هذه السنة ، نفس اليوم حدثت فيه ( وسوف تحدث كل لحظة ) ولادات جديدة ومتعددة _ بالتزامن _ حدثت ( وسوف تحدث في كل لحظة ) وفيات عديدة أيضا .
_ بالنسبة لمن ت _ يموت بنفس اليوم ( مثلا هذا اليوم 13 / 8 / 2020 ) ينتهي الحاضر .
_ والعكس تماما بالنسبة ت _ يولد ( 13 / 8 / 2020 ) يبدأ الحاضر .
بعد خمس سنوات سنة 2025 :
الشخص الأول ( الموتى ) ، سوف يكون : قد ابتعد عن الحاضر 5 سنوات في الماضي .
الشخص الثاني ( الأحياء ) ، سوف يكون : صار عمره ( او عمرها ) خمس سنوات .
بالتزامن :
مع الأول ( جميع الموتى ) يبقون في الماضي ، الذي يبتعد عن الحاضر بسرعة ثابتة ( هي التي تقيسها الساعة ) .
مع الثاني ( جميع الأحياء ، الذين ولدوا بنفس اليوم ) صار عمرهم جميعا خمس سنوات .
هذا هو الحاضر الموضوعي ، المشترك بطبيعته ، وهو يتضمن الحاضر النسبي والفردي .
بينما الحاضر الفردي ، والشخصي ، حيث الذكريات والمشاعر والأحداث فهي تختلف تماما بين فرد وآخر .
....
لو عدنا إلى السنة 2015 ،
لقد حدث نفس الأمر ، المزدوج :
_ الموتى يبتعدون في الماضي الأبعد ، فالأبعد ( عن الحاضر والمستقبل معا ) .
_ الأحياء يبقون في الحاضر ، وتتزايد أعمارهم بسرعة ثابتة ( هي التي تقيسها الساعة ) .
....
أعتذر من القارئات والقراء الجدد ، ليس من السهل تقبل هذه الأفكار الجديدة ، والتي تختلف عن الأفكار السائدة في الفلسفة ( والفيزياء أكثر ) إلى درجة التناقض .
.2
يتحسس الكثيرون ، بدون وجه حق غالبا ، من عبارة ( صفقة ) !
بينما يرحبون جدا ، نفس الأشخاص ، بعبارة ( اتفاق ) .
لماذا وكيف ؟
مشكلة التمييز بين الطلب والمطالبة .
1 _ الصفقة الذكية من نوع : ربح _ ربح للطرفين ( الأطراف ) .
2 _ المطالبة صفقة غبية ، بطبيعتها .
الصفقة الغبية من نوع التبادل التمايزي ، او المقايضة : خروف مقابل عشر أكياس بطباطا أو خمس صناديق تفاح .
بسرعة تنحدر الصفقة الغبية ، إلى مستوى ونموذج العلاقة : مفترس _ فريسة ( السادو _ مازوشية الشهيرة في التحليل النفسي ) .
1 _ الطلب يكون من شخص موضع ثقة عادة ( صديق أو قريب ) .
2 _ المطالبة تكون من شخص يكذب ويخدع ( عدو أو منافس ) .
....
المشكلة بين الطلب والمطالبة تشبه المشكلة بين الماضي والمستقبل .
العلاقة بين الطلب والمطالبة تشبه العلاقة بين الماضي والمستقبل .
....
أذكر أول زيارة لي لمدينة اللاذقية ، ...
أتذكرها بوضوح ، وكأنها حدثت يوم أمس ، وقبل أقل من 24 ساعة .
....
يقال أن للبيوت أو المدن أرواح .
لا أعرف ، ربما !
لكل بيت شخصيته الفردية ، والمتميزة بوضوح .
شخصية المدينة أوضح من شخصية البيت ، واللاذقية لها شخصيتها الخاصة أيضا .
....
الطلب تعزيز للثقة ، عتبته الاحترام ، هدية لا تزعج أحدا .
المطالبة تدمير لبقية الثقة ، سقفه الاحترام ، تهمة لا يتحملها أحد .
( في كتاب " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " ل جون غراي مناقشة بشكل تفصيلي وموسع للفرق بين الطلب والمطالبة ، احد اشهر الكتب في القرن العشرين ) .
....
الفرد اختلاف .
يتضمن الغرق في التفاصيل ، واللانهاية في الصغر .
المجتمع تشابه ( والانسان ) .
يتضمن تكافؤ الضدين والقفز فوق المتناقضات ، واللانهاية في الكبر .
....
بدلالة الزمن ، المستقبل يتضمن الحاضر والماضي والعكس غير صحيح .
بدلالة الحياة ، الماضي يتضمن الحاضر والمستقبل والعكس غير صحيح .
....
حاضر الحياة يأتي من الماضي ، الابن _ ة يأتي من الأبوين الأبوين .
حاضر الزمن يأتي من المستقبل ، عمر الابن _ ة يأتي من المستقبل .
....
....
علم المستقبل _ تكملة ...
لنتأمل طبيعة الساعة القادمة ( فترة 60 دقيقة ) من بدء لحظة القراءة ؟!
بالنسبة لنا الأحياء الآن ، جميعا وبلا استثناء ، هي جزء من الحاضر ، وبعد 60 دقيقة تصير في الماضي ( وليس في المستقبل قطعا ) .
بينما نبقى نحن ( الأحياء ) في الحاضر ، ومن يموتون خلال الساعة ، يصيرون مباشرة في الماضي .
بالمقابل ، الساعة المحددة نفسها ، هي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد في المستقبل .
كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي ( منطقي أو تجريبي ) ، بالتزامن مع فهمه ؟!
توجد حتى اليوم أربع نظريات ، أو مواقف عقلية وفكرية ، تفسر الحاضر والزمن . وهي تشمل مواقف جميع البشر من الزمن ( والوقت ) ، والحاضر أيضا بلا استثناء .
بعبارة ثانية ، مع اختلاف النظرة والموقف من الزمن بين الأفراد إلى درجة التناقض ، يمكن تصنيف مواقف جميع الأفراد ، بين أحد التوجهات الأربعة . فهي تشمل الموقف الإنساني من الزمن ، بداية من الانكار ووصولا إلى الموقف التجريبي ، مرورا بالمنطق وشرط عدم التناقض .
1
النظرية الكلاسيكية ، وهي مشتركة بين نيوتن وافلاطون ، وحتى يومنا 14 / 8 / 2020 ، ما تزال تمثل الموقف الإنساني السائد من الزمن .
وتعتبر أن الزمن مطلق ، وموضوعي ، ويتحرك من الماضي إلى المستقبل .
ومشكلتها الأساسية في الفهم المعكوس لاتجاه حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي وليس العكس ، وهذا ما يمكن ملاحظته والتأكد منه في أي نقطة على سطح الكرة الأرضية بلا استثناء . كما توجد مشكلة ثانية ، يعبر عنها موقف نيوتن من الحاضر ، والذي يعتبر أن الحاضر فترة لا متناهية الصغر ، ويمكن اهمالها في الحسابات العلمية . بينما حركة الزمن مركبة ، ومزدوجة : 1 _ الحركة التعاقبية من المستقبل إلى الماضي ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة 2 _ الحركة التزامنية من حاضر 1 إلى حاضر 2 إلى حاضر 3 إلى ...حاضر س ، وعتبتها سرعة الضوء ، وهي تتجاوز سرعة الضوء غالبا .
2
النظرية النقدية ، ويشترك معها موقف التنوير الروحي ، وهي تنكر وجود الماضي أو المستقبل . وتعتبر أن الزمن ، تركيب عقلي ، وليس له وجود موضوعي بالفعل .
أهمية هذا الموقف تتركز في الاهتمام الحقيقي بمشكلة الحاضر ، وكيفية الحضور الإنساني في العالم . ويعتبر الفيلسوف الألماني هايدغر ، أحد أهم من فكروا بمشكلة الحاضر .
نقطة ضعف هذه النظرية ، والنظرة معا ، واضحة ومباشرة فكلنا خبرنا الماضي ونعرف أن المستقل قادم معنا أو بدوننا ، ومع ذلك لهذه النظرية أهميتها حتى اليوم .
3
النظرية الحديثة ، وأهم أعلامها اينشتاين وستيفن هوكينغ ، ويشاركهم الموقف كثيرون من العلماء والفلاسفة وغيرهم من المهتمين بفكرة الزمن .
وهي تعتبر أن حركة الزمن حقيقية ، لكنها ليست في اتجاه واحد ، ومحدد .
وهذه النظرية تقف خلف فكرة السفر في الزمن ، وغيرها من الأفكار الغريبة .
وأهميتها تتمحور في تحرير العقل من المواقف المسبقة من الزمن ، واعتبار أن حركته فقط من الماضي إلى المستقبل .
لكن للنظرية مشكلاتها ، وهي تتناقض في جوانب عدة ، مع الملاحظة والمنطق .
4
النظرية الجديدة للزمن ، وهي ما أعمل عليها ، لتكملتها ومعالجة بعض نواقصها وتناقضاتها ، حيث صياغتها الأولية منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
وهي تمثل خلاصة النظريات الثلاثة السابقة ، بالإضافة إلى فكرتها المحورية والتي تتركز على اعتبار أن اتجاه حركة الزمن : من المستقبل إلى الحاضر ثم الماضي أخيرا .
النظرية في طور الاختبار .
....
مثال تطبيقي
لنتأمل السنة القادمة 2021 ، بدلالة نظريات الزمن الأربعة :
1 _ بحسب النظرية الكلاسيكية
يتقدم الزمن ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، بشكل موضوعي ومطلق ، من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل في المرحلة الثالثة .
وهذه النظرية تنسجم مع الملاحظة والشعور ، ومع الموقف الديني والفلسفي أيضا .
لكن بعد تكرار الملاحظة ، ومع الانتباه إلى تحول الحدث ( الأحداث والأفعال بلا استثناء ) إلى الماضي ، بنفس السرعة الموضوعية والتي تقيسها الساعة ، تحدث مفاجئة صادمة بالفعل حيث الحركة الموضوعية من الحاضر إلى الماضي ( وليس العكس ) .
فعل قراءتك الآن ، يتسرب مباشرة إلى الماضي ، ويستحيل أن ينتقل إلى المستقبل .
ولا تنتهي المفاجأة الصادمة هنا ، بل نحن الأحياء نبقى في الحاضر طوال حياتنا _ ومعنا الأشياء والأشخاص _ وبقية تفاصيل الواقع ومكوناته !
وهنا تفشل النظرية الكلاسيكية ، في تفسير ما يحدث في الحاضر . مع نجاحها في توقع المستقبل الموضوعي ( فقط بعد عكس اتجاه الزمن ) .
2 _ بحسب النظرية النقدية ( موقف الانكار )
وهذا الموقف ينسجم مع الملاحظة والشعور أيضا ، ومع موقف التنوير الروحي .
لكن بسهولة نتذكر الأمس ، والماضي الشخصي . ونعرف تماما أن يبتعد عن الحاضر ( وعنا أيضا ) بسرعة ثابتة ، هي التي تقيسها الساعة . بالتزامن مع اقتراب المستقبل من الحاضر ( ومنا أيضا طالما نحن ما نزال أحياء ) بنفس السرعة الثابتة .
وهنا تفشل النظرية النقدية في تفسير ما حدث ، وتهمل ما سيحدث بصورة مؤكدة .
3 _ بحسب النظرية الحديثة ( الاتجاه غير الثابت لحركة الزمن )
هذا الموقف مصدره فيزياء الكم ، واستبدال اليقين التجريبي الكلاسيكي ، بالاحتمال وعدم اليقين . سؤال ستيفن هوكينغ " لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل " يغني عن الشرح .
النظرية الحديثة غير منطقية بطبيعتها ، مع ذلك فهي تمثل التطبيق الأهم في التفكير الإبداعي أو التفكير من خارج الصندوق . وقد كان لفكرة اينشتاين " الزمن بعد رابع للمادة " الدور الرئيسي في تشكيل فكرة النظرية الجديدة .
4_ بحسب النظرية الجديدة ( حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي )
يمكن تفسير وصول الغد ( والمستقبل كله ) إلى الحاضر ، بالتزامن مع ابتعاد الأمس ( والماضي كله ) عن الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . يمكن تفسير ذلك بشكل منطقي وتجريبي أيضا ، بعد فهم اتجاه حركة الزمن ، وسرعتها الثابتة .
....
بالمقارنة بين سنة 2021 وبين سنة 2019 ، سنة أمامنا في الغد والمستقبل ، مع سنة خلفنا في الأمس والماضي تتضح الفروق بين المواقف الأربعة .
أعتقد أن ، النظرية الجديدة تتضمن ما سبقها والعكس غير صحيح .
سنة 2019 ، هي في الماضي ، وموجودة بالأثر .
سنة 2021 ، هي في المستقبل ، وموجودة بالقوة .
كيف سيكون الوضع ، بعد لحظة وصول يوم 1 / 1 / 2021 ؟
سنة 2021 تكون قد صارت هي الحاضر ، وموجودة بالفعل .
بينما تكون سنة 2019 قد ابتعدت في الماضي ( بشكل مؤكد ) .
....
ملحق 1
الموقف من الزمن ، لا يختلف بين فرد وآخر فقط ، بل بالنسبة لنفس الشخص ، المؤلف أو الكاتب أو المتحدث ، وأحيانا خلال النص الواحد أو حتى الفقرة أو الفكرة الصغيرة ، يختلف الموقف إلى درجة التناقض .
والسبب كما أعتقد ، يمكن تفسيره بالاستناد إلى الفرضية السائدة ، بأن العلماء يعرفون ( أمثال اينشتاين وزملائه وتلامذته ) أو عبر موقف : هذه ليست مشكلتي .
موقفك العقلي من الزمن يحدد نوعية حياتك ، ليس أقل من معتقدك الديني أو السياسي .
موقفك العقلي من الزمن ، أكثر أهمية من موقفك من المثلية الجنسية أو الالحاد أو غيرها من القضايا المطروحة على وسائل التواصل الاجتماعي ولو بشكل غير مباشر ، فهو ينعكس على حياتك المباشرة عبر سلوكك اليومي في البيت والشارع .
....
" الانسان عدو ما يجهل "
الزمن هو أكثر ما يجهله الانسان ، المعاصر ، وخاصة العلماء .
أعرف هذا الأمر ، واتعايش معه بصعوبة شديدة .
لا أعرف ماذا أفعل ....
سوى متابعة الكتابة في هذا الموضوع ، مع محاولة تبسيط الأفكار إلى أقصى ما يمكن .
أذكر نفسي ، بأن أسلافي كان مصيرهم القتل والحرق ( برونو وغاليلي وابن المقفع ...)
أذكر نفسي ، بأن واجبي الأول متابعة بحث موضوع الزمن ، والحاضر خاصة .
....
أثار هذه التداعيات قراءتي لمقدمة كتاب حنة أرندت " الفجوة بين الماضي والمستقبل " ، الكاتبة المعروفة والمحترمة بين أصدقائي جميعا .
كتاب عنوانه " الفجوة بين الماضي والمستقبل " ، يضمر الزعم بمعرفة الماضي والمستقبل .
أعرف هذا الأمر بالتجربة ، سنة 1998 شاركت في بحث ، ذكرته سابقا
" تحرير المستقبل من الماضي
تحرير الماضي من المستقبل "
كنت بنفس الموقف ، موقف مؤلفة " الفجوة بين الماضي والمستقبل " ....
لولا مشاركتي بتلك المسابقة ، لما اكترثت بفكرة الزمن ( طبيعته وماهيته ) .
كنت مثل الغالبية المطلقة ، أجهل أنني لا أعرف شيئا عن الزمن سوى اسمه .
ربما ما أزال على جهلي السابق في معرفة الزمن ؟!
لكنني على الأقل أحاول ، تحديد جهلي ، بالتزامن معالجة جوانب النقص في تصوري للحاضر خاصة .
أعتقد أن كتابتي عن الزمن خاصة ، جديرة بالاهتمام
واعتذر إن لم تكن كذلك .
أذكر نفسي غالبا ، بانها على الأقل نوعا من التفكير العميق والصبور ...
ملحق 2
لا أحد يعرف ما هو الحاضر ، حدوده وطبيعته .
أكثر من ذلك ، لا نعرف شيئا عن العلاقة الحقيقية بين الحاضر والمستقبل ، أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي ( حدودها وطبيعتها ، وماهيتها ) .
نكاد إلى اليوم ، في الفلسفة والعلم أيضا ، لا نعرف عن الزمن سوى اسمه .
في الحد الأدنى ، توضح النظرية الجديدة للزمن حدود الجهل الحالي بالزمن ، واعتقد أن بعض الأفكار الجديدة مثل اتجاه حركة الزمن ، وسرعته التعاقبية والتزامنية أيضا ، تمثل خطوة حقيقية ( وصحيحة ) على طريق المعرفة العلمية للزمن والحاضر خاصة .
.....
....
ما هو المستقبل ؟
....
ملاحظة سريعة ومختصرة ، قبل محاولة الإجابة على سؤال المستقبل ( طبيعته وماهيته )..
بعد القراءة المتأنية لهذا النص مع الحلقتين السابقتين والتكملة التالية ، سوف تتوضح حركة الزمن الثابتة ، وعلاقة الحاضر بالمستقبل خاصة ، بما يتجاوز الموقف العلمي والفلسفي الحالي ، والذي يتناقض مع الملاحظة والتجربة بالإضافة إلى تناقضه الذاتي . السبب الذي يربك الكثيرين ، ويعوق قراءتهم الصحيحة لهذه الأفكار الجديدة ( المنطقية والتجريبية ) ، والتي تنسجم مع الملاحظة وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ، وهي تخالف السائد والموروث بشكل طبيعي .
يشبه الأمر ، من أتيح لهم قراءة غاليلي وكوبرنيكوس حول الفهم الجديد للكون في زمنهم .
بكلمات أخرى ، ..
معلومات عديدة يقينية في علم الفيزياء اليوم ، هي أخطاء وسوء تفسير ، ومثالها الأوضح فرضية اتجاه سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر ، بينما الواقع هو على العكس تماما .
وسوف تتوضح هذه الفكرة الجريئة ، عبر البراهين والأدلة خلال الفصول القادمة ، أكثر...
....
المستقبل يمثل الوجود بالقوة ، والحاضر يمثل الوجود بالفعل .
المستقبل يجسد الوجود بالقوة ، والحاضر يجسد الوجود بالفعل .
وبعد إضافة الحد الثالث " الوجود بالأثر " تتكشف الصورة ، ويتضح الاتجاه :
الزمن يبدأ من المستقبل ، ثم الحاضر ، فالماضي أخيرا .
يوم غد ( خلال 24 ساعة القادمة ، مصدره المستقبل وليس الماضي بالطبع ) .
بينما الحياة تبدأ من الماضي ، ثم الحاضر ، فالمستقبل أخيرا . وهذه ظاهرة مباشرة للحواس .
بدون فهم هذه الفكرة / الخبرة ، الجديدة ، يتعذر فهم الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) .
....
المستقبل والحاضر متلازمة .
مع ذلك ، يمكن التمييز بينهما ، لكن بطرق غير مباشرة .
بينما علاقة المستقبل والماضي هي أقرب إلى التناقض ، وعلى الأرجح ، نحتاج إلى نوع مختلف _ جديد ومبتكر _ من العلاقات بينهما ، حتى يتسنى لنا التفكير والبحث بطبيعة ونوع العلاقة بينهما بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) .
المستقبل يقترب ، إلى الحاضر ومنه ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة .
الماضي يبتعد ، عن الحاضر ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة أيضا .
ويبقى الحاضر مشكلتنا المزمنة ( طبيعته ، وماهيته ، وحدوده ، ومكوناته الفعلية ) .
ما هو الحاضر ؟!
أعتقد أن من يتابعون قراءة هذه السلسة ، وخاصة النظرية الجديدة للزمن ، يعرفون ويفهمون بوضوح ، أننا تقدمنا خطوة حقيقية في فهم الزمن بمراحله الثلاثة ( المستقبل والحاضر والماضي ) بالمقارنة مع الموقف العالمي الحالي الفلسفي ، والعلمي أكثر .
لا أعتقد أن ثقتي بهذا البحث والتي تلامس اليقين ، بعد هذه الرحلة ، لها علاقة بالغرور .
خلال هذا النص أعتمد على المنطق وقابلية الاختبار فقط ، وهو المعيار العلمي الموحد .
....
من المنطقي أن ، ...
قارئ _ ة السلسلة يفهم الزمن أكثر من كاتبها ، ببساطة لأن موقع القارئ يتضمن موقع الكاتب والعكس غير صحيح .
أعرف هذا الأمر بوضوح شديد ، من خلال تجربتي الشخصية مع هواجس هايدغر الزمنية حول الحاضر ، والحضور بشكل خاص .
لم يخطر على بال هايدغر أن لسؤال ( ما الذي تقيسها الساعة ) ، إجابة صحيحة ، علميا وليس منطقيا فقط . واكثر من ذلك بكثير ، لم يخطر بباله أن هواجسه ، وكتابته ستكون يوما مصدر لنظرية جديدة للزمن وأحد أهم مراجعها ، مع باشلار والفكر العلمي الجديد خاصة .
....
ملحق 1
التفكير بصوت عال !
التفكير أولا .
ما هو التفكير ؟
ما الفرق بين التفكير وبين الثرثرة العقلية ( التي نكابدها جميعا ، نموذجها الفكرة الثابتة ) ؟
قرأت هايدغر بترجمات متعدة ، وتأثرت ببعض ما قرأته ، ولم يستوقفني بعضه الآخر .
بصراحة أكبر ، لا أشعر بالامتنان لمن قرأت هايدغر بواسطتهم ، لكنها جملة ناقصة .
مثلا قرأت ميشيل فوكو بترجمة هاشم صالح خاصة ، ولم تؤثر بطريقة تفكيري الكتب العديدة _ بصرف النظر عن اسم المترجم _ التي قرأتها لفوكو وبعضهم يكتبها فوكوه ، بينما العكس بالنسبة لهايدغر ، وخاصة هواجسه المزمنة حول حضور الانسان في العالم ....
_ ما الذي تقيسه الساعة ، وأعتقد أنني توصلت إلى الجواب الحقيقي .
_ ما هو الأهم ، الذي لا يتقادم مع مرور الزمن ، أعتقد أيضا أنني اقتربت من الجواب الصحيح .
_ كيف يحضر الانسان في العالم ، هذا السؤال ما يزال مفتوحا ، وهو بالطبع أحد اهم مصادر النظرية الجديدة للزمن .
هايدغر كان أول من حاول التمييز بين الفكر والتفكير ، بحسب قراءاتي .
صديقي الساخر خلف ، كان يكرر الجواب نفسه عن سؤال مهنة الأب : مفكر .
تجرأت مرة وسألته ، عن كتب الأب وأفكاره الأساسية ، فنظر إلي باستعلاء :
يكون جالسا مع زوجته ، صامتا ( كالعادة ) بحضورها ، فتسأله : ما بك يا رجل ؟
فيجيبها ، أفكر .
بماذا تفكر اليوم ؟
فيجيبها : أفكر بخلق الله .
....
بنفس الطريقة التي صرت بها شاعرا ، صرت مفكرا .
لا أعرف كيف ، ولماذا ، ومتى ، ....
كان السبب امرأة .
السبب دوما امرأة ، إما تدفعك إلى الشعر والحب وتغمر الكون بالحلاوة والجمال
أو تدفعك إلى الفلسفة ، والتفكير حتى بتنفسك : لماذا تتنفس وكيف .
....
المفكر السوري ، أو العربي بوضوح أكثر ، الذي عرفته حتى اليوم جورج طرابيشي .
أول عربي معروف يقول ويكتب : أنه أخطأ ، ويعتذر .
ملحق 2
التفكير العقلاني والتفكير اللاعقلاني _ مثال تطبيقي
العلاقة العلنية والرسمية بين الامارات وإسرائيل ...
الموقف الفوري من العملية ، رد فعل لا عقلاني سواء بالإدانة أو التهليل .
....
الموقف العقلاني يشترط المعيار الموضوعي بالضرورة ، وبشكل مسبق ، بصرف النظر عن القضية أو الموضوع أو المشكلة .
في هذه الحالة أعتقد بوجود نوعين من المعايير :
1 _ المعيار الزمني ، وهو الأهم ولا يمكن الاستغناء عنه .
كيف سيكون المردود ، سلبا أم إيجابا بعد خمس سنوات كمرحلة أولى .
وبعد عشر سنوات كمرحلة ثانية .
يتحدد الموقف ، ونوع الحل الصحيح او الخطأ بدلالة المستقبل أولا .
2 _ المعيار الموحد ، وهو يتلازم مع المسؤولية والنضج .
....
موقفي الشخصي ، أنا مع السلام ومبدأ اللاعنف كقاعدة ثابتة ، عدا ذلك حالة خاصة .
ملحق 3
الموقف من الاتفاق الاماراتي _ الاسرائيلي بين العقلانية واللاعقلانية .
موقفي السابق كان متسرعا ، ومصدره الماضي وبدون تفكير .
الرفض للاتفاق أو التأييد ، بالتزامن ، موقف لا عقلاني ويثير الشبهة .
الموقف العقلاني مصدره الأول إرادة الشعب الاماراتي .
ومصدره الثاني ، حقوق الانسان والتوافق مع القوانين والمعاهدات الدولية .
ملحق 4
الحاضر هو نتيجة الماضي والمستقبل معا ، أو محصلتهما المباشرة والحقيقية .
وهذه الظاهرة يمكن ملاحظتها بشكل دوري ومتكرر خلال كل عملية ولادة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء . حيث جميع من لم يولدوا بعد ، هن ، وهم اليوم في وضع مزدوج : حياتهم ( وجيناتهم الوراثية ) موجودة في الماضي عبر جسد الأبوين ، بالتزامن ، زمنهم في المستقبل .
ويبقى السؤال عن مصدر كل من الماضي والمستقبل ، وهل يمكن أن يكون الحاضر هو المصدر المزدوج لهما بالمقابل !؟
يوجد جوابين مختلفين حول السؤال ، بشكل منطقي :
الجواب الأول ، الحاضر مصدر مزدوج للماضي وللمستقبل بالتزامن ، في حالة الكون الثابت ( أو على شكل نظام مغلق ) . لكن ما نزال نجهل كيف يحدث ذلك .
والجواب الثاني ، الذي تفترضه النظرية وما أزال أرجحه ، مصدر الماضي ( ومعه الحياة ) الماضي الابعد ، فالأبعد ( الأزل ) , بالمقابل مصدر المستقبل ( ومعه الزمن ) المستقبل الأبعد ، فالأبعد ( الأبد ) .
هذه الفقرة جديدة ، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبحث .
....
" أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد "
العبارة التي يختلف معناها مع كل قراءة جديدة .
....
البحث القادم " الساعة والزمن وطبيعة العلاقة بينهما "
علاقة الساعة والزمن تشبه جدلية الشكل والمضمون ، وربما أكثر من شبه



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة 2 _ علم المستقبل تكملة
- مقدمة 2 _ علم المستقبل
- مقدمة 1 _ علم المستقبل
- علم المستقبل ، مع الهوامش والملحقات
- علم المستقبل _ الزمن بين الفلسفة والفزياء _ حوار مفتوح ....
- علم المستقبل 4
- علم المستقبل 3
- علم المستقبل 2
- علم المستقبل
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 مع فصوله
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) بب 3 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 ف 1
- الجزء الثالث _ الباب الثاني مع فصوله الثلاثة
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 1 تكملة
- الجزء الثالث _ ب 3 ف 1
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 مع فصوله
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 3


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة علم المستقبل _ بعد التصحيح والتكملة