|
النظام المغربي يصدر مذكرة توقيف دولية في حق المواطن الالماني محمد حاجب
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 14:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القضاء المغربي وبتوجيه من البوليس المغربي ، يصدر مذكرة توقيف دولية عن طريق البوليس الدولي ، في حق المواطن الألماني محمد حاجب ، الذي قضى سبعة سنوات سجنا في ملف يبرأ نفسه منه ، لانّ المحضر البوليسي وحسب تصريحاته ، وقعه تحت التعذيب بمختلف اشكاله المتنوعة الغير مقبولة ، والمرفوضة .. وفي نفس الآن نشرت العديد من المواقع خبرا مفاده ، أنّ البوليس المغربي يكون قد تقدم بمذكرة توقيف ، في حق الصحافي المغربي علي لمرابط المقيم بإسبانيا ، الى البوليس الاسباني ، بتهمة وقوفه وراء شائعة ( محاولة رشيد اخ الملك محمد السادس اغتيال ابنه الحسن ) ، لا نقول الثالث ، لأنه لم يبايع بعد كملك ، وسيصبح الحسن الثالث عندما يصبح مبايعا ملكا .. المذكرة التي تقدم بها النظام المغربي في حق المواطن الألماني محمد حاجب ، لن يكون لها اثر ما دام أنّ الشخص يوجد فوق التراب الأوربي ، وليس فوق التراب المغربي ، لان موضوع مذكرة التوقيف تعتبره الدول الاوربية حرية للتعبير ، وحقا في ابداء الرأي ، ويتماشى مع قوانين الديمقراطية الغربية التي تجيز انتقاد الحكام ، ولا تعاقب الناشطين الداعين الى اسقاط أنظمة بلادهم ، والدعوة الى بناء أنظمة سياسية مغايرة . ففي اوربة وفي ظل الأنظمة الجمهورية ، هناك حركات سياسية تطالب بعودة الملكية ، وهناك أنظمة ملكية فيها حركات سياسية تطالب بالجمهورية كإسبانيا مثلا .. فالتعبير والافصاح عن مواقف او طلبات سياسية ، يبقى من حق أي فاعل ما دام لا يستعمل العنف المدان قضائيا ، والمرفوض مجتمعيا . وبالرجوع الى تاريخ الصراع بين النظام المغربي ، وبين التنظيمات التي كانت تدعو الى الجمهورية ، فباستثناء قضية المعارض مومن الديوري الذي وقف ادريس البصري وراء عملية طرده الى الغابون ، حيث كان الطرد مخالفا لقوانين الجمهورية الفرنسية ، فكان محاباة من قبل صديق البصري وزير الداخلية المافيوزي شارل بسكوا ، فان مدة الطرد لم تستغرق أربعة وعشرين ساعة ، ليصدر القضاء الفرنسي في الحال قرارا بعودته الى فرنسا ، وكانت عملية طرد المعارض المغربي مومن الديوري بسبب كتابه " لمن تعود ملكية المغرب " A qui appartient le Maroc ، صفعة بالفن وجهها وزير الداخلية المافيوزي صديق ادريس البصري للوزير المغربي ، ومنه للنظام المغربي الذي يحكم بعقلية القطيع ، لا بالاستناد الى القوانين التي حاول انتهاكها فوق التراب الأوربي . النظام المغربي المهووس بالقمع ، والتجبر ، والاستقواء على معارضيه ، حتى عندما تكون معارضتهم سلمية لا تتبنى العنف ولا الإرهاب ، لم يستفد من صفعة القضاء الفرنسي والدولة الفرنسية في قضية مومن الديوري ، بل سنجد ان البوليس المغربي الذي يحكم بلا منطق ، وفقط بالمزاج ، وبالترضيات لنظرائهم الاوربيين خاصة الفرنسيين ، وبسبب انعدام الاحترافية البوليسية في الممارسة الأمنية ، واعتماده فقط على " لقْوالبْ " ، وتضخيم المشهد بالمحاضر البوليسية المزورة ، لم يخجل ، ومنذ متى كان يخجل ، ان يدعو القضاء الأوربي من فوق الأرض الاوربية ، الى التصرف ضد القوانين الاوربية التي تؤكد على حرية التعبير ، وحرية الرأي ، وكل حقوق الانسان التي هي أشياء مقدسة غربيا ، وهو حين يدعو القضاء الأوربي الى التصرف بمعزل عن القوانين الاوربية ، فبغبائه وبلادته ، يعتقد انه حين يتصرف بعقلية بوليسية مقززة ، فهو يتصرف وكأنه فوق التراب الوطني ، ناسيا او جاهلا انه يتصرف فوق الأرض الاوربية ، مما يجعل دعاواه محط سخرية من قبل القضاء الأوربي ، وحتى من قبل اصدقاءهم في البوليس الأوربي ، وبما ان اوربة هي بلاد القانون ، تكون دعاوى البوليس المغربي الذي يوظف فيها القضاء المغربي ، مرفوضة ، ومع ذلك وحتى وهو يصاب بخيبة الامل ، يبقى البوليس المغربي مصرا على التعامل بالعقلية البوليسية البالية ، متناسيا انه يتعامل مع قوانين ، ونصوص ، ومواثيق اوربية تستمد جل فلسفتها من المواثيق الدولية ، وليس من العقلية البوليسية الفاشية المريضة .. بعد رفض محكمة باريس في ثمانينات القرن الماضي الإذعان لطلب البوليس المغربي ، بتسليمه المعارض المغربي السابق مومن الدويري ، الذي رحله وزير الداخلية المافيوزي شارل بسكوا من فرنسا الى الغابون ، محاباة ومجاملة للنظام المغربي ( الصداقة / المصالح ) ، ولتتراجع سريعا فرنسا عن قرار الترحيل ، بدعوى ان الترحيل مخالف لحقوق الانسان ، ومخالف للحق في المعارضة ، وفي الاختيار السياسي للإنسان ... يتمادى البوليس المغربي في غيّه ، وفي شطحاته البئيسة المنْظر ، ومن دون احترافية بوليسية مؤطرة بالقوانين ، يتصرف بعقلية الاستقواء ، معتقدا ان ما يمارسه على المعارضين داخل المغرب ، سيكون نفسه نفس الممارسة على المعارضين خارج المغرب ، وهنا فان البوليس المغربي تلقى صفعة مدوية على خذه عندما اصدر مذكرة توقيف ، في حق بعض ( الجمهوريين ) في إيطاليا ، وسافر على عجل وبأكثر من سرعة البرق كل من المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، والانسان المغربي ، والمديرية العامة للأمن الوطني المدعو عبداللطيف الحموشي ، والمدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات السيد ياسين المنصوري ، الى إيطاليا لترتيب عملية التوقيف في جنح الظلام ، لكن القضاء الإيطالي والدولة الإيطالية رفضا تصرف البوليس المغربي بدعوى ان موضوع التوقيف يتعلق بحرية الرأي ، وبحرية التعبير ، وبالحق في الاختيار ، ويتماشى مع فلسفة الدول الاوربية .. وكما سافرا الرجلين في جنح الظلام عادا كذلك في ليل لونه اكثر من حالك ، فالطائرة التي اقلتهم الى إيطاليا قد تكون هي نفسها ارجعتهما الى المغرب .. فمنيت دعوة التوقيف بالفشل ، ومني سفر مديري الأجهزة بأكثر من الفشل .. بعد فشل توقيف المعارض الجمهوري مومن الديوري في بداية ثمانيات القرن الماضي ، وبعد فشل توقيف وتسليم ( جمهوريي ) إيطاليا ، لم يستفد البوليس المغربي بسبب عقله المتكلس من الصفعات المدوية التي وجهها له القضاء الأوربي ، بل وهو الذي يبني كل تصرفاته على " لقْوالبْ " والتجبر ، والاستقواء ، وبالعقلية البوليسية المريضة التي لا علاقة لها بدولة الحق والقانون ، يصدر مذكرة بحث دولية لتوقيف المواطن الألماني الذي تنازل عن الجنسية المغربية ، محمد حاجب بسبب انتقاداته اللاّذعة للنظام المغربي ، وبالأخص لشخص الملك محمد السادس . البوليس الألماني الذي اخبر مواطنه بمذكرة التوقيف ، سيصبح مجبرا ان يدخل على الخط ، لان التوقيف يتعلق بمواطن الماني ، بل حتى ان كانت مذكرة التوقيف تتعلق بمواطن ليس المانيا ، وهو فقط مقيم فوق التراب الألماني إقامة قانونية ، فالبوليس الألماني ، ومنه القضاء سكون طرفا في مذكرة التوقيف .. والسؤال هنا للبوليس المغربي الذي يشتغل بلا منطق " ولو طارت معزة " . كيف بعد الفشل مرتين لتسلم معارضين معارض في فرنسا ، وثلاثة او أربعة ( معارضين ) بإيطاليا ، بدعوى تناقض موضوع مذكرة التوقيف مع القوانين الاوربية ، ان يواصل حصد الفشل وهو سيفشل ، بتوجيه مذكرة توقيف في حق مواطن الماني وليس مواطنا مغربيا ؟ هل يعلم البوليس المغربي ، خاصة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، وبالضبط مدير فرع الانتربول بالمغرب محمد الدخيسي ، ان دعوة توقيف محمد حاجب ستكون مرفوضة أصلا ، وسيرمي بها القضاء الألماني وكل القضاء الأوربي عبر الحائط ،لأنها تتناقض مع قوانين الدول الاوربية ، وقوانينها التي تجيز وتضمن التصريحات السياسية ضد الانظمة السياسية ، والحكام السياسيين ؟ ما الفائدة من توجيه مذكرة للتوقيف لأسباب سياسية ، اذا كانت المذكرة سيرمى بها في سلة القمامة ؟ الا يعتبر رفض مذكرة البوليس المغربي صفعة مدوية في خد الدولة المغربية ، الحقها بها بولسها الغير احترافي ، بسبب غياب المحللين القانونيين ، والمحللين للظرفية ، و للاعتبارات التي تحكمها قوانين الدول الديمقراطية ، وبحكم وجود حالات سابقة ، رفضت فيها مذكرات التوقيف بحق معارضين متواجدين فوق التراب الأوربي ، وليس فوق تراب الغابون ، او ساحل العاج ، او السنيغال ؟ الا يعتبر تصرف البوليس الفاشل ضررا اساء ( لسمعة النظام المغربي الحقوقية ) ؟ ما الفائدة من اصدار مذكرة اذا كانت مسبقا مرفوضة ؟ ولنفرض جدلا ان محمد حاجب تم توقيفه مثلا في مطار بفرنسا وهو يحمل جواز سفر الماني . هل يستطيع القضاء الفرنسي تسليم مواطن الماني الى البوليس المغربي ، دون اخبار وانتظار جواب السلطات الألمانية ، وخاصة وان المانيا تتابع عن كثب ملف مواطنها محمد حاجب ؟ وبالموازاة مع مذكرة التوقيف التي ستكون فاشلة في حق محمد حاجب ، كما فشلت مذكرة التوقيف في حق ( جمهوريي ) إيطاليا ، وفشلت في حق مومن الديوري عن الجناح الثوري في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بفرنسا .... نشرت بعض المواقع خبرا مفاده ، ان البوليس المغربي الغير احترافي ، والمسكون والمهووس بعقلية بوليس الأنظمة العربية ، وجه مذكرة توقيف في حق الصحافي المغربي علي لمرباط المقيم فوق التراب الإسباني ، بدعوى وقوفه وراء ( شائعة / محاولة الأمير رشيد اغتيال ابن أخيه الأمير الحسن / وان الملك عزل أخيه رشيد ) ، وهذا الخبر يبقى مجرد إشاعة ، لان لا احد من وسائل الاعلام الاسبانية يقف وراءه ، وقد روجت له بكثرة وبسم مدسوس ، وسائل الاعلام الجزائرية ، ووسائل اعلام جبهة البولساريو .. وروج له بعض المعارضين الشخصيين ، وليس المعارضين التنظيميين ... اعتقادا منهم ان نشر البلبلة وسط الرعايا ، سيسهم في تقريب اسقاط او سقوط النظام .. وسيسرع بدعوة الصحراويين الانفصاليين للانتفاضة ، ومن ثم التسريع بانفصال الصحراء .. السؤال هنا : كيف للبوليس المغربي ، هذا اذا كان الخبر صحيحا ، ان يرفع مذكرة توقيف الى البوليس الاسباني ، والى القضاء الاسباني في حق الصحافي علي لمرباط ، لأسباب سياسية ، او لأسباب تتعلق بحرية الرأي ، وبحرية التعبير ... والقضاء الاسباني من خلال المدعي العام الاسباني ( وكيل الملك في المغرب ) رفض دعاوى بحق سياسيين اسبان بخصوص موقفهم من الملكية التي نادوا بديلها بالجمهورية ، وبسبب تصريحاتهم بشأن الملك خوان كارلوس دبوربون الاب المتهم بالفساد وبالرشوة ؟ فهل القضاء الاسباني في الدولة الاسبانية الاوربية الديمقراطية ، الذي رفض دعاوى ضد سياسيين اسبان ، لأنها تماشى مع القوانين الاسبانية ، سيقبل التصرف بالمقلوب ، وضد على القوانين الاوربية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير المقدسة في الفلسفة الاوربية ، رغبة ومجاملة للبوليس المغربي التي تعود تصرفاته الى الأزمنة الغابرة ؟ وإذا كان ( جهابدة ) البوليس المغربي ، يعتقدون انه من السهولة بمكان التصرف في اوربة مثل المغرب ، فهم بذلك يكونون خارج الزمن الذي يعيشونه ، لان تفكيرهم لا ينصب الاّ على ما تنتجه مخيلتهم العاقرة ، والمتكلسة من أفكار مقبولة في المغرب ، وليست مقبولة خارجه ، خاصة في دول اوربة التي تنتصر الى المبادئ ، والى القانون ، ولا تنتصر الى التفسيرات البوليسية اذا كانت ستسيئ لصورة الديمقراطية الغربية . الدولة البوليسية تدمر وتخرب ، ولا تبني وتعمر ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يحذر الجزائريين من ( الثورة ا
...
-
بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟
-
هل توجد أنتلجنسيا مغربية ؟
-
إتفاقية الجزائر
-
الهامش الديمقراطي
-
محنة عمر الراضي / لا يعذر احد بجهله للقانون ، والقانون لا يح
...
-
تحليل خطاب الملك
-
دعاة التغيير
-
القرارات ( الارتجالية ) للدولة المغربية
-
بلاغ وزارة الداخلية
-
محاولة الحكومة مصادرة مقر المنظمة الطلابية - الاتحاد الوطني
...
-
وهم الاسطورة السياسية
-
في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم ح
...
-
هل النظام المخزني قابل للإصلاح ؟
-
- شرق عدن غرب الله -
-
محكمة العدل الدولي تصدر قرارا ضد الحضر الجوي على إمارة قطر
-
بين تصريح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، وتصريح أبا بشرايا
...
-
من المسؤول عن عرقلة حل نزاع الصحراء الغربية ؟
-
إسبانيا الأمة العظيمة ، ترتعش من شدة الخوف ، من الجار المغرب
...
-
مواصلة الصراع السياسي في المغرب
المزيد.....
-
هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل
...
-
في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو-
...
-
الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م
...
-
البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
-
الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
-
السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز
...
-
دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
-
ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد
...
-
تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
-
مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|