جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 20:50
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الإستعمار الفارسي- الصهيوني والتغيير الديمغرافي في سورية- 3 - على جداار ثورتنا المغدورة رقم :290
بعد فشل التغيير الديمغرافي الإيراني في الجنوب السوري وفشل تشييع ريف درعا والسويداء رغم دعم المخابرات الأسدية النازية وإستخدام كل أساليب الترهيب والترغيب التي تتقنها أجهزة القمع والإرهاب الأسدية..ونسيوا أن شعبنا في مثل هذه الكوارث يقابل مخططات القصور العقلي التي يطبقها العدو المحتل على بلادنا لحذفنا من الوجود مثل سياسة التتريك التي حاول أن يطبقها الإحتلال العثماني الوحشي في الوطن العربي وكانت نهايته ...وعمد فقراء شعبنا في الريف السوري تطبيق قاعدة ( أكلوا الطعم وبالوا على السنارة ) أي أخدوا المساعدات الفارسية ليبنوا حسينيات و إختفوا أوهاجروا إلى الخارج ...
وفي حلب وريفها يتم شراء العقارات المحيطة بمطار النيرب الدولي - وفي محيط قلعة حلب - وفي منطقة - الموكامبو - وحلب الجديدة - والشهباء -محول منطقة الشيخ نجار وفي أحياء : الزبيدية - والإذاعة - ونبل -- والزهراء ...
وفي محافظة دير الزور ينتشر سماسرة الإحتلال الفارسي لشراء العقارات خصوصاً في مدن - البوكمال - والميادين - وفي بلدات : صبيخان -- والطوب - والموحسن --وحطلة - والصالحية وقرب آبار النفط
ولم يترك عملاءنظام ملالي طهران الصهاينة الإيرانيون في حرس الثورة أوفي الباسيج المخابرات الإيرانية والميليشيات العسكرية الطائفية المحتلة .ومعهم فروع مخابرات نظام القتلة واللصوص الأسدي..لم يتركوا وسيلة إجرامية خبيثة إلا وإستخدموها لتشييع سكان سورية ولبنان والعراق وفلسطين أو تهجيرهم أو إبادتهم وحرق منازلهم أوأسواقهم ومصدر عيشهم ..
وفي آذار 2018 تعرضت عدة منازل ومحال تجارية في دمشق القديمة لحريق كبير ..متعمد وأهملت مصلحة إطفاء الحرائق العريقة في القدم في دمشق القيام بواجبها في إطفاء الحرائق...وسبق ذلك تهديد أصحاب المنازل والمحال التجارية وتلقي تهديدات سافرة إذا لم يبيعوا عقاراتهم ..وهذا ما فضحته سيدة دمشقية تمكنت من الفرار من المنطقة .
وأضافت السيدة الدمشقية المحترمة التي طلبت عدم الكشف على إسمها...
إن عمليات البيع والشراء لمنازل دمشق القديمة التي يطمح الإيرانيون والقرداحيون الصهاينة شراءها بربع قيمتها بين أسعار المنازل التي إرتفعت في النظام الأسدي إلى عشرين ضعفاً عن أسعارها في خمسينات وستينات القرن الماضي ..تتم هذه العمليات عبر أشخاص معروفين ومشهورين بتجارة العقارات في حي الأمين الشيعي المعروف بدمشق ..,هؤلاء السماسرة المختارون يتجولون في أحياء المدينة لبث الشائعات الطائفية بين الناس لإخافتهم ودفعهم لبيع منازلهم .كما قالت إنها باعت منزلها بأقل من ثمنه الحقيقي ب 50 % لتنجو من الحريق أو الإغتصاب ..
وأخيرا إستمرتعّرض منازل دمشق القديمة أو محالها التجارية التي رفض أصحابها بيعها للحريق العمد الذي مرّ دون عقاب أوحتى تحقيق ..كحريق المنازل في شهر تموز 2019 الماضي في دمشق القديمة - وأخيراَ حريق سوق البزورية خلف الجامع الأموي بدمشق ..... وعدم متابعة التحقيق القضائي - يتبع
14 / 8 - لاهاي
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟