أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - بوح الأشواق














المزيد.....


بوح الأشواق


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


بوح الأشواق. ...
لك وماذا أقول
وكيف ابدأ. ..
ولمن اروي. ...
كلمات ميتة
على أوراق الأيام
والبوح مخنوق
بيد صمت عملاق
والأصابع ترتجف
بمجرد التفكير
والخوف يخطف
النبض خلف الضباب
وراء البحار. ...
إذ الظلال تصل
حد الغيوم. ..
مجهول يترامى
فوق كتف الغياب
يهزني الأسى
وذئاب الحنين المزمن
تسبع كل أمنياتي
وما تبقى من أشلاء
علقت على رؤوس
رماح القنص العشوائي
هو له. ...
كل شيء مما يريد
وعنده مفاتيح
الأشواق. ...
لا يستأذن الكلمات
تأتيه طوعا وكرها
تتمادى في الوصف
بين خيوط ريشة
تداعبها أنامل
الياسمين
وعطرها يفوح
حد وجداني
تسري. ...تجري
في الشريان. ..
يفرض عليها حروف
الوجد. ...
إذ هو إلاهها المعبود
في محراب حنين
اعتكفت فيه
أشواقي. ...
بتول هي أشواقي
إليه. ...
ولا أحد استطاع فك
بكارة قلبي
إلا هو لأنه. ...
رجل لا يغفو
وأنا.. شمعة تحترق
بلهيب نار البعاد
كل ليل
وتبكي لحلول الفجر
أكره الفجر
إذ يأخذه مني. ...
اخبؤه بين
أشيائي المتناثرة
في ضلوع الوجد
اخبؤه في قاع حقيبتي
المنسية من ألف عمر
في خزانة أوهامي
في جيوب معطفي
السميك. ...
إذ ألبسه في ليالي
صقيع الغياب. ...
وحين تقشعر
المساءات على
أرصفة قلبي. ...
عبأت همسه
خمرة. ..
ووجداني قصائد عين
تهواه. ...
وقطفت وردة عشاق
هدية له. ...
عنوان العطر أنفاسه
يمر بها بجانبي
يوقظ الدفء الذي
كان ثلجا وصقيع
عذاباتي. ...
ابتسمت شفتي
بين يديه. ...
ليس عبثا نبض
القلب. ..
إذ سقاه من عام ضوء
كؤوسا من رحيق
الخلد. ..
يحلق القمر في
داخلي. ..
عين لا ترى سواه
ويعطيني كنوزا
وكنوزا. ...
من رؤى الورد
والخلق. ...
وأمجاد الخلود. ...
والأمل في
أن نلتقي
ر . محمد الأنصاري
-------------------
رد : م . الزهراوي
أ . نوفل
منذ متى؟!
مذ متى..
هذا الرّهج.
منذ متى وأنتِ
تخفين هذا السّعار
هذا الرّهج وهذا
العِشق الأجاج َ.
أنا أغار يا أهلي
عليّ مِن حبّكِ
وأغار مِن كُلّ
منْ يراكِ ياوطني
وأنت في بُعدِك
بشُرفتي وبهذا
السُّكْر مِن
العِشق الفاضحِ
ورَهينٌ أنا لك ِ..
عند حائِط الشّوْق
رَهينَُ الوحْشةِ
والأرَق أعاني
عِشقاً لمْ بُبقِِ
مِنّي في جحيمه
على شيء بِمدينة
ساحِرَة الأعْبُنِ ..
تدْعى الانتظار.
وَ لا حوْل لي ..
قتيل عيْنيكِ
محكومٌ عليّ
بالقحط والجوع
في مدى هذا
الغيابِ وبالحلمِ
المؤبّد بِاللقاءِ
والخوْفِ مِن
أن لا أبْلُغَ ..
وإنْ في ساعة
الحشْرِ ياغالي
قُرْمُزَ شفتَيك .
أنت هنالك وأنا
جائِعٌ قد استهْلكني
الشّبق المُزْمِنُ
إلى عيْنَيكِ وأنا
في منفايَ فيكِ !
أتضوّرُ همّاً ولا
أدري يا وَطني منْ
أبثّه الشّكوى !
أنا مُنْتشٍ بِكِ ِ..
زاهدٌ في النّساء
وأنْتِ كأسٌ في
يدَي مُنادِِيأً
طيْفكِ ثاوٍٍ بيْن
أضْلُعي وأُمَنّي
الرّوح بلقياكِ أو
بالعثور عليك ..
أن يُسْفِِر الليلُ
عنْ صُبْح وجهِك
أو مُنْتظِِراً مَجيئَكِ
الأزليَّ في..
قِطارٍ كسيح ؟
م . الزهراوي
أ . نوفل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،؛
عندما اختارك قلبي
أستاذ قلبي وغرامي. ...
لم أبال ﻛـــﻴﻒ ﺳﺄﻟـــﺘﻘﻲ
ﺑــك وأين. ...
فﻛــــﻞ ﺗﻔًـــــﻜﻴــﺮﻱ يا أنت :
ﻫــﻮ ﻛـــﻴﻒ سارويك بحبي
ﻭﺃﻏﻤـــﺮﻙ بجناني واهتمامي
ﻭﻟـــﺬﻳﺬ ﻋﺸـــﻘﻲ ﻭجنة نعيمي⁦

ر . محمد الأنصاري



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت الملِكه..
- وحيدة الأحلام
- عني وعنْك ..
- المؤانسة...
- كُن.. وكفى
- أستاذي
- وسائلتي.. لماذا جئت
- القصيدة.. امرأة أبثها صهيلي
- أعرف من أنت..
- امرأة المدارات.. إلى روزا لوكسمبورغ
- امرأتي.. شعر!
- مرثاة الآس.. إلى سلفادور دالي
- لقائي.. مع باريس
- ِإنسان
- هو أنا.. في المنفى
- رؤيا طائري
- الجسر..
- الى البصرة / مدينة السياب..
- الحلاج
- المعدن..


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - بوح الأشواق