أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - بَسيطةٌ هي أحلامُ العراقيين !!














المزيد.....

بَسيطةٌ هي أحلامُ العراقيين !!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشيء يوازي فرحة الشباب الخريجين من حَمَلة الشهادات العليا بعد قرار التعيّن...فرحة هؤلاء لا توصف وشاهدنا كيف انّ أحدهم أُغمي عليه من شدّة الفرح .المشهد مؤلم حقاً .لأن امر التعين هذا هو حقٌ مشروع كان لابدّ أن يحصل قبل هذا بكثير...فالدولة هي المسؤولة عن توفير فرص العمل للخريجين والاّ لَما كان عليها أصلا الموافقة على أفتتاح هذا الكم الهائل من الكليّات والمعاهد لاسيّما الاهلية منها والتي زادت اعدادها وبشكلٍ غير مسبوق في السنوات الأخيرة...وطبعاً الكل يعرف مَن أصحاب هذه الكليات ومَن هم مموّليها !! ...كي نكون منصفين نقول انّ خطوة التعيين هذه تحسب لرئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي وهي خطوة بالاتجاه الصحيح لكن كان لزاماً عليه أيضا أن يعزّز شعبيته أكثر ليحرِز تقدما واضحا في تشريع مجموعة من القوانين والقرارات الأخرى التي تخدم المواطن العراقي الذي عانى طويلاً من خيبات الأمل المتكررة من الحكومات السابقة .. هناك أمور اخرى لاتقل أهمية عمّا قام به رئيس الوزراء..امور تدخل في يوميات المواطن و تتعامل معه بشكل مباشر كايجاد حل جذري وفوري لمعضلة الكهرباء التي لاتنتهي.. وحلها ليس بالصعب كما يتصور البعض..أبدا..الحل سهل جدا لمن يريد ان يبحث فعلا عن حلول انيّة وهذا ما أكّده أصحاب الشأن والبعيدين عن صنع القرار ...لماذا لا يلجأ إليهم رئيس الوزراء ويستمع اليهم ليسارع في حل هذه المشكلة !؟
المواطن العراقي أحلامه بسيطة لاترقى للمستحيل فالظروف التي عاشها من حروب وحصار ..ثم احتلال و..و..كل هذا جعله يقبل ولو بانصاف الحلول !! أبسط الأشياء باتت تُسِعده.. يفرح بتبليط شارع ..أو بناء مدرسة ..مشروع إسكان ولا ضير ان كان بسيطا ..لأصحاب الدخل المحدود مثلا ..مستشفيات نظيفة مؤهلة تستوعبه وغيره كما يحدث اليوم مع وباء كورونا.. فقد عانينا الأمرين من شحة المستشفيات ..هذه هي أحلام العراقيين مع علمهم اليقين انهم عائمون على بحر من النفط ..إذن من الممكن تحقيق هذه الاحلام في هذا الظرف طالما هي في سقف المعقول .ربما هناك من يعترض وفق ( الحسابات الاقتصادية ) يُحاجِجك بتدني أسعار النفط والديون وميزانية العراق الخاوية و...و ..أقول لهؤلاء هناك مصادر عديدة للعراق غير النفط من شانها ان تنعش وتعزز الميزانية انْ تعاملت الحكومة معها بشكل جدِّي وصحيح ..كأن تبادر فورا بالقضاء على رؤوس الفساد في البلاد وإعادة الأموال المنهوبة إلى الخزينة ..او أن تسعى لضبط المنافذ الحدودية والمناطق الحرة والتي تزيد عن الأربعة عشر منفذا للسيطرة على عائدات العراق من الرسوم الجمركية.. فهذه لوحدها كافية لإنشاء جملة من المشاريع ...لكن هل تستطيع الحكومة ان تفعل هذا !!؟؟
انّ قوة الحكومة وتماسكها بقوة وسيادة القانون وامتثال الشعب واحترامه لهذه السيادة ..فكيف لهذه الحكومة ان تطلب من المواطن أن يحترم القانون ويلتزم بتطبيقه من الفِهِ الى الياء وهي عاجزة اساسا عن توفير ابسط الحقوق له ولعائلته ليعيش حياة حرة كريمه بعيدة عن الحاجة والعوز وقلة الحيلة ودوامة المتاعب التي لا تنتهي بسبب رداءة وقلة الخدمات ....
بالمختصر ..ولحكومتنا الرشيدة نقوول.......
العدالة والتوازن بين (الحقوق والواجبات) مطلوووب ..فَبِهِ تُبنى الأوطان وتَرقى الشعوووب..!!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجمل الناس ....!!
- من أين لنا بسعدون خليفة التكريتي (ثاني)....!!؟
- شَرْد أكلّكْ يازَمَن ....!!
- ما يحدث الان بأميركا ....
- حِلمْ .....!!!
- رمضان والمراة في زمن الكورونا....
- وقففففة.....
- كورونا وتداعياتها....!!
- اتفاقية الصين بين المُضي قُدماً ....والتسويف !!
- بَطَّلنا العَتَب ...!!
- انكِشفَت وجوه الناس ...!!
- التظاهرات وما رافقها من تداعيات ...!!!
- كَلمَةُ الله هيَ الفَصلْ ...!!
- لا أمل .....!!
- وقفة .....!!
- التظاهرات وما رافقها من تداعيات !!
- شلونكُم زينين ....!؟
- البقاء للاقوى....،!!
- حَنينُ (فَقْدْ )
- وقفة ...شهداء ركضة أطويريج وتداعياتها عند البعض !!


المزيد.....




- من جانب واحد.. بوتين يعلن وقف إطلاق النار في أوكرانيا لـ3 أي ...
- أحدث فوضى واسعة النطاق.. انقطاع مفاجىء للكهرباء يضرب إسبانيا ...
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات -ترومان- في البحر الأ ...
- ملابس ذكية لمراقبة أنماط النوم
- انقطاع واسع للكهرباء يسبب اضطراباً كبيراً ويشل إسبانيا والبر ...
- مؤيد لأوكرانيا وناقد لبوتين..من هو وزير خارجية ألمانيا الجدي ...
- جفاف الشفاه.. الأسباب كثيرة والحلول بسيطة
- أرتال عسكرية سورية ضخمة تتجه نحو سد تشرين بعد بيان الرئاسة
- نتائج الرؤية السعودية للعام 2024
- مهرجان الدراجات النارية ينطلق في موسكو


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - بَسيطةٌ هي أحلامُ العراقيين !!