أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - سفر الأحزان... رواية جديدة لهشام بن الشاوي














المزيد.....

سفر الأحزان... رواية جديدة لهشام بن الشاوي


هشام بن الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


عن دار "إي- كتب" في لندن، صدرت للقاص والروائي المغربي هشام بن الشاوي روايته الرابعة : "سِفْر الأحزان"، في ثالث تعاون أدبي بينه وبين الناشر، حيث صدر للكاتب عن الدار رقميًا : رواية "قيلولة أحد خريفي"، الفائزة بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الثانية 2012م ، وكتاب "نكاية في الجغرافيا" الحواريّ.
وفي كلمة للأستاذ علي الصراف، نقرأ في تظهير الرواية :
"ولد هشام بن الشاوي ليروي.
وهو إذ يكتب بلغة حارة، تفيض انفعالا وخصوبة، فإنه يغمرها بدفق لا ينقطع من العذوبة الإنسانية التي تليق بروائي من طراز رفيع.
يلتقط من الحياة ما هو مسرف في تشظيه، حتى لكأنه يبحث عن الوجع لكي يزيده ألما ومرارة.
الحياة في جلها معركة بين شيطان وآخر. شهوات متنافرة، وحاجات تكاد لا توصل إلى مراميها أبدا.
هذه الرواية نموذج تام للمرارة والعذوبة، تنطق بما يقال وما لا يقال دونما أسف".
من أجواء الرواية نقرأ :

"ألقت نظرة أخيرة على البلدة من خلال المرآة المثبتة في سقف السيارة، وانهالت دمعتان على خديها الأسيلين، حين لاحت ذؤابة نخلة الضريح باسقة، تحرس في شموخ بيوت البلدة من عليائها، تمنت، في تلك اللحظة، لو عادت تلك الطفلة البريئة، التي كانت تركض في الحقول في حبور، غير عابئة بما تضمر لها الحياة، تساءلت في سرها : "لماذا أنا تعيسة إلى هذا الحد؟"، وطلبت من الله أن يسامح والدها على كل ما اقترف في حياته، تذكرت أنه السبب في شقائها المؤبد، لأنها أقسمت أن تبقى عانسا إلى الأبد، بعدما فرق بينها وبين الصحافي الشاب أكرم العزيزي، بسبب الفوارق الاجتماعية. طرده من بيته في العاصمة، حين جاءه خاطبا ابنته، واتهمه جهارا بأنه يطمع في ثروته، وبأنه وصولي يبحث عن الوجاهة، ويحاول تسلق أكتاف الآخرين، وصفع الأب ابنته حين تطاولت عليه، وذكرته بأنه كان مجرد طالب فقير، اضطر أن يبيع نصيبه من الميراث، لكي يتابع دراسته العليا في كلية الحقوق، تزوج ابنة أستاذه، وبأن حديثه المستمر أمام أهالي البلدة عن العدالة الاجتماعية، والحق في العيش الكريم مجرد شعارات جوفاء، كان يرددها حين كان عضوا في المجلس البلدي في العاصمة، وذكرته بأنه لم يفز في الانتخابات، إلا بفضل نفوذ صهره الأستاذ الجامعي والمناضل اليساري.
ومع ذلك، لم تتوقف الحياة حدادا على هزيمتها الصغرى، انكسارها البكر، وحزنها الشفيف.. "فالحياة دوما تمضي قدما غير مبالية بآلام الآخرين"، همست لنفسها في مواساة، وأحست بأن كل الحب، الذي استوطن قلبها تحول إلى كراهية بغيضة، وشيعت جنازة حبها، وحدها، في ذلك الصباح، وهي تقرأ مقالته التشهيرية بوالدها، دون مراعاة حرمة الموتى، توجع قلبها وهي ترمق صورته، التي ازدان بها المقال، والتي التقطها في صحراء بلد عربي .. كانت تعرف أن ابتسامته موجهة إليها وحدها، رغم فراق عامين.
تفاقمت مشاعر الكراهية في قلبها الغض، ذلك الصباح، وهي تقرأ قصة : "السطل"، التي أعاد نشرها في الموقع الأزرق، توارت إعجابات الزميلات والصديقات وتعاليقهن، على غير العادة، وتعالت رايات التهليل الذكوري، وتطايرت الأيقونات الضاحكة في سماوات العالم الافتراضي. فكرت أنه يستحيل أن يكون ذلك الشاب الرقيق، هو الذي كتب قصة "الخطيئة الأولى"!".
تجدر الإشارة، إلى أن هذه الرواية هي الكتاب التاسع للكاتب، حيث أصدر بن الشاوي ثلاث روايات : " كائنات من غبار"، "قيلولة أحد خريفي"، و"هكذا ينتهي الحب عادة"، والتي صدرت إلكترونيا عن مجلة "الكلمة" اللندنية، وأربع مجموعات قصصيية : "بيت لا تفتح نوافذه…"، "روتانا سينما… وهلوسات أخرى"، "احتجاجا على ساعي البريد" و"على شفير النشيج".

يمكن الحصول على نسخة من الكتاب عبر الروابط التالية :
https://www.amazon.com/dp/B08FDSR3S3

https://www.amazon.co.uk/dp/1780585322?

https://play.google.com/store/books/details?id=xgH2DwAAQBAJ

https://books.google.co.uk/books/about?id=xgH2DwAAQBAJ&re-dir-_esc=y

https://drive.google.com/file/d/1g-GZXtij7iqc1g_5pGkvMBajhAioaEkz/view?usp=sharing

منفذ بيع النسخة الورقية
https://www.paypal.com/cgi-bin/webscr?cmd=_s-xclick&hosted_button_id=RMJUJ5H2ZYUQ8

منفذ بيع النسخة الإلكترونية
https://www.paypal.com/cgi-bin/webscr?cmd=_s-xclick&hosted_button_id=WXBEBHJ8C6RJ6



#هشام_بن_الشاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل إلى دراما أسامة أنور عكاشة
- مجلة أفكار الأردنية تحتفي بدراما أسامة أنور عكاشة
- من يوميات الحجر الصحي
- الدراما التلفزيونية
- الهواية: التلصص
- الطيور تهاجر لكي لا تموت.. والكتابة من أجل شيء
- شعرية الاحتجاج عند أسامة أنور عكاشة
- المغاربة
- كتاب رقمي لهشام بن الشاوي نكاية في الجغرافيا
- رسالة لن تصل إلى وزير الاعلام الكويتي
- رسالة مفتوحة إلى وزير الإعلام الكويتي
- حي المطار بالجديدة.. حيل حْديدان -الحْرامي- ونفايات الصين
- إصدار جديد للكاتب المغربي هشام بن الشاوي
- في عددها الجديد... المجلة العربية تحتفي بثقافة بلاد الرافدين ...
- المبدعون المغاربة والنقد... أية علاقة؟
- فصلان من رواية: -قيلولة أحد خريفي- لهشام بن الشاوي
- يحدث في سورية الآن
- لماذا تركتُ القصيدة وحيدة؟
- جمالية المتقابلات السردية في -رقصة العنكبوت-
- كصبي ممتلئ بحب الحياة وحب السرد


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - سفر الأحزان... رواية جديدة لهشام بن الشاوي