|
هل ستُشارِك في المُظاهَرة ؟
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 17:13
المحور:
كتابات ساخرة
ـ لقد جئتُ اليوم لأختَبِر مصداقيتك .. هه هه هه .. وليسَ لك مَهرَب . * ومن أنتَ ياحمكو حتى تحكم عليّ ؟ انتَ مُجّرَد نصف مجنون ! ـ نصف مجنون أو رُبع مجنون .. لا يهُم . أنتَ دوّخْتَنا بكتاباتك المعارضة طيلة سنين ، وها قد سنحتْ لكَ الآن فُرصة ذهبية ، فغداً الأربعاء عصراً ستخرج مظاهرة هنا في دهوك ، للتعبير عن عدم الرضا حول أداء الحكومة ، وضد الفساد والتلكؤ في الإصلاحات . فهل ستشارك فيها أم تتهرب ؟ * هذا ليس من شأنك . ـ آها .. لقد عرفتُ أنك ستبحث عن الحجج وكما يبدو فأنك من المعارضين " الشفهيين " أو هه هه هه أنتَ مُعارِض بنديوار أو فضائي ! . * لستُ مُجبَراً أن اُبّرِر لك مواقفي .. فقط لعلمك أنا سأشارك غداَ بصفتي الشخصية وليس إستجابة لدعوةٍ من أي سياسيين لهم مصالح ضيقة . ـ جيد .. انا أيضاً سأشارِك ، فلنذهب معاً . * لا .. لا أريد أن أُشّوه سُمعتي إذا رآني أحد معك ! . ـ هه هه هه .. هذا لن يفيدك .. فالكُل يعرف بأنني توأم روحك ! . * لأصدقك القول وأصارحك تماماً يا حمكو … سأذهب الى السوق ومركز المدينة غداً عصراً قبل موعد المظاهرة بنصف ساعة ، وأراقب الأمور عن كثب ، فإذا وجدتُ ان الوضع هادئ والمظاهرة وماحولها حضارية ولو بحدودها الدُنيا ، فسوف أكونُ في منتصفها ومقدمتها … أما إذا حوصِرَتْ من قِبل الشرطة وقوى الأمن وحصل تدافُع وضرب وإحتجاز وإعتقال ، كما في المرات السابقة … فسوف أنسحب بهدوء ، لأن وضعي الصحي لا يحتمل ذلك ببساطة . ـ على الأقل .. أنتَ صريح وهذا مايعجبني فيك . * هذا لا يعني بأنني راضٍ ياحمكو … فأنا وعن قَناعة ، أعارِض الأداء الفاشل للحكومة الحالية والحكومات السابقة ، التي أوصَلَتْنا للحضيض الذي نحنُ فيهِ اليوم .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هموم وشجون حمكو
-
مناقَشة مع حمكو
-
تَمّخَضَ البرلمانُ فَوّلَدَ إحباطاً
-
ألله يِطّوِل عُمر المرحوم !
-
حمكو .. الذي لا يعرفني
-
تنبؤات رجُلٍ بغيض
-
الطماطة ... عندما تَفسَد
-
بغداد وأربيل .. إلى أين ؟
-
سِعر البَيض ... وحاويات القِمامة
-
الثِقَة
-
سَحَبْنا الثِقة .. وليخسأ الخاسئون
-
خَيار العاجزين .. أم خَيار الشُجعان ؟
-
سَمْسَرة
-
بسبب كورونا .. اللعبُ مُتوَقِف
-
نحنُ محظوظون
-
أحاديثهُم ... وأحاديثنا
-
كورونيات
-
- گيلما گاڤاني -
-
بغدادنا وأربيلنا
-
حمكو .. والمنهاج السويدي
المزيد.....
-
أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
-
بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
-
-دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|