عبد الوهاب ألمطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1597 - 2006 / 6 / 30 - 05:31
المحور:
الادب والفن
وتنفض الحزن عن اجفانها السهرا
بغداد حبي كيف ننقذها؟
أسيرة بين رجسين فيها ، عنف ومحتطبا
ومرأى جبال اليتم تنمو في أزقتها
من غدر من قالوا: روافدها
وكيف بالمنقذ يأتي دون منبتها؟
ويغسل البدر من قار جدائلها
كفاكم نفاقا وانتم فأر ناخرها
ومرفأ الأوجاع إذ حل يرهبها
لن يرضى واشوها: إن سُر ّ حالها
ولا هم فاجعها إلا خرابها
قام لصوص القتل في نزع حليها
مقاومها ضائع في حضن حراميها
قد ساوموا صهيون في ملك مقودها
وزجوا لذبح الناس من نجد وشاميها
واخرسوا أفراحها في حضن باكيها
قُمامتان قد زانت شوارعها
قُمامة الرجس واكياس النفايات
يا نور مجد الشرق من باع ابتسامتها؟
وأبدلوا النخل ميادا بقامته
وأسرجوا القار دخانا في قلائدها
الدين يأتي بتفسير لمصلحة
ويهمل حين ينأى عن مراميهم
مضى المقاوم إلى ايلات منتجع
يساوم القوم في إرجاع ماضيها
ماذا أقول لبغدان وفي طلق ؟
رهن الردى من إسلام سفيانا
حلمنا بائتلاف القوم في وطن
يسوده العز دون البغض تبيانا
عراقنا الحب، أو أحلى هويتنا
مكانه القلب لا اضغاث انسانا
#عبد_الوهاب_ألمطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟