أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - عرائض الابتزاز














المزيد.....

عرائض الابتزاز


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 04:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تطل علينا العريضة تلو الأخرى من أجل المؤازرة والتضامن. وبغض النظر عن المعنيين بالمؤازرة والتضامن، على مستوى الاستحقاق النضالي، يمكن ملاحظة ثلاث خلفيات سياسية خطيرة. علما أن أصحاب هذه العرائض جهات وأطراف سياسية تقتات في جل الحالات على المعاناة والمأساة وتصطاد الملفات "الباردة" وتبتعد عن القضايا "الساخنة". وندعو من يشكك في الأمر الى بذل قليل من الجهد لتحديد المواقع الطبقية للأبطال الورقية، وليس ذلك فقط، بل ليتفحص صفحات سجلاتها (شققها/فيلاتها ومدارس أبنائها وأرصدتها وأجورها...).
- الخلفية الأولى: تضمين العرائض مواقف سياسية "تحرج" الكثير من المناضلين. فرغم مبدئية التضامن والمؤازرة مع ضحايا القمع السياسي، وخاصة المعتقلين السياسيين، لا يمكن تبني مواقف سياسية تتناقض مع مواقف الموقع على العريضة.
- الخلفية الثانية: عزل المناضلين المبدئيين بدعوى عدم تضامنهم. حيث يتم وضعهم بين السيء والأسوأ، فإما تبني مواقف سياسية لا تعنيهم أو عدم المؤازرة والتضامن كموقف مشين.
- الخلفية الثالثة: تجاهل العديد من المناضلين، وخاصة المعتقلين السياسيين؛ والصمت تجاه قضايا عمالية حارقة، مثال معركة عمال امانور بطنجة وتطوان والرباط؛ والدعوة بالمقابل الى توقيع عرائض على علاتها لحالات مستجدة بغض النظر عن أهميتها وأحقيتها. فكيف يمكن تفسير التوقيع على هذه العرائض البئيسة في ظل وضع سياسي مُتجاهل من طرف الجهات والأطراف السياسية صاحبة عرائض الابتزاز...
إن عرائض الابتزاز لا تختلف عن "نضال" الواجهة، أي "نضال" العناقات وأخذ الصور وتقديم التصريحات الصحافية أمام البرلمان بالرباط لفائدة المنابر المشبوهة وغيرها.
إننا نرفض عرائض الابتزاز. أما مواقفنا النضالية المبدئية فثابتة اليوم وغدا...
إننا نرفض "نضال" الواجهة. ونحمل مسؤولية النكوص الراهن للمطبعين مع الواقع الموبوء باسم النضال، وهو ليس بنضال. لا نتهرب من المسؤولية، وليس ذلك من شيم المناضلين، لكننا ندعو الرفاق وكافة المناضلين الى تجاوز سقف القوى الإصلاحية التقليدية والحديثة.. ونُذكّر بالأفق الرجعي لهذه القوى المتخاذلة بكل تلاوينها...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقط ضعفنا
- المناضل الرمز
- -رجاء-، لا تزعجوا القوى الظلامية
- عندما يصمت الطيف الحقوقي المغربي
- التنظيم الإصلاحي، دائما ذو أفق رجعي
- فاتح ماي 2020...
- الأممية الثانية والحرب العالمية الأولى
- مسيرة الإساءة الى فلسطين بالمغرب
- مع الاتحاد أم مع مقر/حجر الاتحاد؟!!
- عندما تسيء لجن الدعم الى المناضلين..
- الموضة: معتقلو الرأي!!
- حزب الطليعة بالمغرب يسقط...!!
- الإيديولوجية الدينية في يد الإمبريالية خدمة لمصالحها ...
- تفضحون أنفسكم
- القضية الفلسطينية قضية وطنية
- الضعف قد يقتل..
- حرب الانتماء الى -الرموز- تقتل
- لهم نعيم القروض ولنا جحيمها..
- التطبيع المستور/المفضوح مع القوى الظلامية
- كشف اللصوص الصغار للتستر عن اللصوص الكبار


المزيد.....




- محكمة روسية تبدأ النظر في قضية -الخيانة- ضد راقصة باليه مزدو ...
- خبيران يكشفان لـCNN ما -أذهلهما- بزيارة بوتين إلى كوريا الشم ...
- عدد الحجاج المتوفين يتجاوز الألف معظمهم غير مسجلين
- رئيس الوزراء الفيتنامي يعلق على زيارة بوتين
- سيئول تحتجز سفينة شحن بدعوى انتهاكها العقوبات الدولية على كو ...
- -بوابة العالم السفلي- تعود إلى موطنها بعد اختفاء محير لأكثر ...
- محكمة سويدية تبرئ ضابطا سوريا سابقا من جريمة حرب
- أوكرانيا بلا كهرباء والولايات المتحدة توقف طلبيات -باتريوت- ...
- مجلة أمريكية تنصح أوكرانيا وحلفاءها بالتنازل عن الأراضي التي ...
- علماء: أكبر إعصار في النظام الشمسي على وشك الاختفاء والأرض ا ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - عرائض الابتزاز