أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟














المزيد.....

الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنتخابات ألمبكرة لمن؟؟
1 ـــ خدعة اخرى تضاف الى علف الصير العراقي, بيضة فاسدة اخرى لا تصلح ان تكون وجبة, والثورة البيضاء في ساحات الجنوب والوسط "تريد وطن" لتحيا , والصبر فضيلة الأموات احياناً, الأنتخابات المبكرة كذبة جميلة, في زمن مليشياتي اسود, سوف لن تجد لها إقامة, في الوعي العراقي الجديد, الأغبياء الراكدون في مستنقعات البيوت الطائفية, لا يستوعبون الأمر, هتاف الحراك الشعبي في الجنوب والوسط, ليس استفتاء على انفصال, او اعتصامات سيئة النوايا والنتائج, كما انه ليس مكائد يحيكها نعش معمم, انها ثورة الجيل الجديد, ثابتة على ارضها, وفعل قيمها عابر للحدود, الشعب الذي يريد وطن "يستجيب له القدر", والثوار الذين لا يريدون سوى العراق, لا يتوقفون في المحطات العابرة, ولن يمثلهم فيها احد.
2 ـــ السيد الكاظمي, كمن يغرد في قفص, وكالأخرين يستطيع ان يغرد كما يشاء, لكن ليس من خارج حدود قفصه, وعليه ان يتذكر المساحة التي حددها المتوافقون عليه, وعليه ان يسير على خيط برنامجهم بحذر, يستطيع ان يقول كل شيء, ويصرح بكل شيء, لكنه لا يستطيع ان يفعل اي شيء (إن اراد!!), ثلاثة اشهر مثلاً, مشبعة بالوعود النارية, لا يستطيع فيها ان يجد, ولا متهماً واحداً بقتل (800) شهيداً والاف الجرحى, ولم يوقف من وتيرة الخطف والأغتيال, او التقليل من تساقط الكاتوشيا العمياء, على رؤوس الضحايا والقانون و(هيبة الدولة!!), او ربما يعاني "جرة اذن" او ربما..وربما والربماءات كثيرة.
3 ـــ من يحاول الأصلاح عليه ان يدرك, ان العملية السياسية برمتها تالفة وخارج الخدمة, والعراق بصدد التغيير(الهدم) ثم اعادة البناء, هكذا هتف الجنوب والوسط في ساحات التحرير, والأنتخابات المبكرة, ليس الا اعادة تدوير لعناصر النكبة, ليبقى الحال على حاله, ومن يحاول جاداً, عليه ان يعيد للدولة هيبتها وللقانون سلطته, وحتى يكون جديراً بتلك المهمة الوطنية, عليه ان يكون جيد الأنتماء والولاء, نزيهاً كفوءً شجاعاً,. يعي ما يجب عليه القيام به, قبلها يصمم على تحرير المؤسسة العسكرية, من نفوذ الولائيين(عناصر الدمج) فيها, وعليه ايضاً الأعتماد على دور الحراك الشعبي, ليندمج مصيرياً في جسد ثورة الأول من تشرين 2019, فهي القوة والأرادة الوطنية, الثابتة على ارضها ومشروعها الوطني, والقادرة على التواصل والأستمرارية, على طريق الأنجازات الوطنية الكبرى, للشعب والوطن.
4 ـــ ساحات التحرير هتفت مطلبها الوحيد "نريد وطن", تنتزعه من ارصدة وعقارات الصوص والمهربين وقطاع الطرق, من يتحدث عن الأنتخابات النزيهه, ولس المبكرة بالضرورة, عليه ان ينظف المحافظات العراقية, من تغلغل المليشيات الولائية تماماً, ويحل لملوم مليشيات الحشد الشعبي, ويكتفي بالجيش الوطني, والأجهزة الأمنية غير الملوثة بالولاء لولاية الفقيه, وتطبيق قانون "من اين لك هذا؟؟", بغية استرجاع الثروات الوطنية وارزاق الناس, التي سرقتها وهربتها لصوص العملية السياسية, والأهم من كل ذلك, التحرر الناجز من الأحتلال الأمريكي العابث, منذ شياط الأسود عام 1963 والى يومنا هذا, وقلع ذيول التغلغل الأيراني, احزاب ومليشيات ومراجع وعقائد وشرائع تخريف وشعوذات, من داخل نسيج المجتمع العراقي, والفرق بين من "يريد وطن" وبين من يريد انتخابات مبكرة, كالفرق بين من يريد ان يكون حراً, في حياة عذراء, وبين من يكتفي بعبوديته, ميتاً في حياة مغتصبة.
09 / 08 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...
- الكاظمي: جسراً للعبور...
- واعتصموا بحبل الشهيد...
- رسالة سيئة الحظ...
- ألأرض تتكلم عراقي...
- لا تقبلوا بغير العراق...
- من اين لكم هذا؟؟؟
- الشهداء عائدون...
- الجوع يثأر للشهيد...


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟