أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - رأبت البحر هذا المساء..














المزيد.....

رأبت البحر هذا المساء..


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 13:39
المحور: الادب والفن
    


رايت البحر
هذا المساء
....
وكنت وحدي ممدد اسفل الشمسية..
قال ..اني مصاب بنزلة حر بشرية
وروحه احسستها تنهار..
متارجحة على المدى
كروح طفل شريد
كلهيب النار....
قدرته طاقة سلبية افرغتها الشرور البشرية على الماء...
والماء..لم يعد كالماء..
الارض تكومت بالكراهية ..
لم تعد له مشاعر نبيلة تسكن
بين ضلوعكم..
على الشواطئ لا يبصر
سوى الحشرات..
افتحوا له فلوبكم بقليل من الحب..
لا بالصوروالرسوم..والالوان واللعب..
التي تقدفها بها علب صدأة تتحرك
في الضباب فوقه..وفوق رؤوسكم ..
يحوم الزيف..
كل حين..
صور نمطية لنساء عاريات
واجساد لخنوثيات..
ليست من الحب
..ابدا..ذلك..
الذي عرفته الارض منذ الازل..
تشويهات للحب الالهي..
الله حي لايموت.
بينما مات الانسان فيكم ..
هكذا يرى البحر العالم يترنح.
عالمنا للانهيار ..
مرشح...
و البحر يبكي ..
وكنت كالمعتوه امامه اشكي..
لوعتي بالهباء.. وبالتشظي..!
لا اريد تغيير عالمكم
اريد تغيير
نفسي..
حين هاجرت الزهور والطيور
الطبيعة ..
وذبلت ابتسامات
الاطفال..
دفنت في الشواطئ انبل الخصال
اسفل قصور من رمال..
مج الزبد عواطفكم.. ..ولاكتها الموج..
وطاقة الريح انهارت
في
العياء.التام
وهي تبكي بكاء الايتام..

يحلق الامل في الافق..هاربا
من الكراهية و العنف والحرب..والخصام..
اعمدة النور والسلام
على هذه الارض.
في سبيلها الى الانطفاء...
ولا جدوى...
من شتم الضياء..
بعد ضياع الشموع
التي كانت تحيي
نفوسنا
الميتة..
شاهدت البحر
يتمايل بهدوء..
تغير لونه..
سكت هدير قبوره المتموجة..
امامي..كل شيء هادئ.
وخلفي صمتت الحشود
حين يسكت البحر..
يصمت الوجود
يرتبك المطلق..
و.
بدوري
اصمت لاموت..
اسفل
شمسية ..

ع.س



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية الكهف ...واراء الفلاسفة الصغار ..
- العاصفة والكلاب .
- انسحاق النهايات
- حلم بقرة..
- وهم السعادة ..هو الاغتراب.
- من الحجر الصحي الى العلاج النفسي
- الصيف ...ضيعنا اللبن .
- اوهام الاستقلال...!
- لن تصلح الدكاكين السياسية ما افسده المخزن...!
- سنصلي خارج البيت....!
- في المنعطف ...1
- قراءة الابراج...
- خلف النوافذ.(..شاعر محروق..)
- وهج في عين الشمس..
- من اهل داخل السور ...انا.
- غفلة العقل العربي
- السياسي والداعية...!
- في سوق البطيخ...
- المشقوف...الاسود
- لابد من ان احكي..


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - رأبت البحر هذا المساء..