أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - النشاط المشبوه للجواكر بالعراق الذين يطلقون على انفسهم عنوان - اعلاميين -!!!














المزيد.....


النشاط المشبوه للجواكر بالعراق الذين يطلقون على انفسهم عنوان - اعلاميين -!!!


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا هي امريكا عندما تقوم بتدمير بلد ، حينما تنشأ شخوص كارتونية وظيفتها تخريب البلد ثقافيا وعلميا واعلاميا واجتماعيا .. حيث تقوم بتدريبهم بمدارسها المخابراتية باسماء وعناوين شتى .. مثل اعلاميين وخبراء اجتماعيين ، ونشطاء مجتمع وحتى سياسيين الخ .. من تلك الاسماء والصفات وفق اجندات معينة ووفق خارطة طريق لتخريب اي بلد ومحاصرة قواه الوطنية ، وتوجيه اتهامات مختلفة لهم ، وتشويه سمعتهم ، والتجاوز حتى على شرفهم وشرف عوائلهم وجرب العراقيون ذلك ايام الدكتاتورية ، وحرف بوصلة الشباب خاصة نحو اهداف لا علاقة لها ببناء الوطن وتطوير قدراتهم العلمية والادبية والثقافية ..
وقد نجحت بالعراق مع الاسف الشديد ، وشوهت القيم الاخلاقية ، والاجتماعية والوطنية الحقة ..
والادهى من كل ذلك ان قوى كانت محسوبة على الخط الوطني ، ولها باع طويل في النضال ضد الاستعمار والدكتاتورية ، وتاريخ سياسي لا مثيل له ، وقدرات قيادية للمجتمع انخرطت مع كل الاسف مع الخط الامريكي ، وانساقت معه باسماء وعناوين شتى رغم وضوح الرؤية الوطنية لكل من له بصيره ، وصفقت للجواكر وباركت خطواتهم بحيث ان احد القياديين يكتب بصفحة الفيس : لقد فقدت صديقا مناضلا على داعشي " تائب" وعميل مخابراتي للامريكان ...
وكان لهؤلاء " الاعلاميين " ، او النشطاء الاجتماعيين ، او نشطاء منصات التواصل الاجتماعي دور فاعل ايام " ثورة اكتوبر الجوكر ية " ..
ولعب من تسلم السلطة من المتحاصصين دورا اكثر خسة ونذالة من كل هؤلاء المكشوفين كعملاء بسرقتهم لاموال العراقيين ، ومساعدتهم على اشاعة عملية التمذهب بدل بناء الدولة المؤسساتية التي تخدم المواطن وتطور قدراته ، وتجعله يقف ندا بوجه كل المشاريع الاجنبية والصهيونية ، ,وتقوم بعمل اصطفاف حقيقي للجماهير على اسس المواطنة وحب الوطن وخدمتة بديلا عن الطائفية المقيتة .
وبعد ان لفظت الجماهيرالمتحاصصين لادوارهم المخربة للنسيج المجتمعي ، قاموا بتسليم السلطة طواعية وبكل رحابة صدر لجنرال بدون نجوم جمع حوله كل الجواكر والمشبوهين وضباط السفارات الاجنبية ...
لذا فقد فات كل وقت للحلول السياسية وخاصة المسرحية السخيفة التي يراد بها خداع الجماهير باسم الانتخابات والتي هي خديعة كبرى ، ولعبة مقيتة مجها الجميع وكشف زيفها ..
والحل الحقيقي في هبة جماهيرية حقيقية ، وليست كمنصات ساحات الغدر والخيانة ، ولا ساحات شيعة ابا سفيان التشرينية التي خطط لها بسفارة واشنطن ، وروج لها جواكر امريكا ، وتمركزت بوسط وجنوب العراق حيث الاكثرية الشيعية المظلومة مستغلين غياب دور الدولة الحقيقي ، وانعدام كل الخدمات ، وسارت بتوجيه مباشر من القنصل الامريكي بالبصرة تيمي ديفيز ..
على ان تقاد الهبة الجماهيرية بقادة جماهيريين شجعان لا يهابون لا امريكا ولا عملائها وبعيدين كل البعد عن المتحاصصين الذين دمروا العراق واوصلوه لما وصلنا اليه ، لبناء عراق جديد خال من كل ادران التجسس والخيانة ، واذناب امريكا وجواكرها ...
وبناء دولة المؤسسات بعيدا عن المحاصصة الطائفية والقومية ووفق مفاهيم الدولة الديمقراطية الحقيقية ، وليس وفق ديمقراطية امريكا العرجاء التي روجت لها امريكا بعد احتلالها للعراق وتقسيمه سياسيا وفق خطتها الطائفية والقومية واشاعت الخيانة والجاسوسية .


*شروكي من بقايا القرامطة وحملة مكعب الشين الشهير وحفدة ثورة الزنج
www.saymar.org
06 . 08 .2020



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن لا يقاد من خلف الحدود ولا بمخربين يقودهم الجوكر الأمري ...
- إن لم تكونوا طلاب سلطة فاحقنوا دماء العراقيين
- هل يعالج إصلاح الفساد بالمفسدين أنفسهم أو بالمنادة بإسقاط ال ...
- العراق - الديموخرافي - .. معادلة الحكم الصعبة 2 – 3
- تغييب الدور السياسي الرئيسي للجماهير العراقية
- هيفاء الأمين نائب شيوعية تلفعت بعمامة أمريكية
- الحكومة الأبوية !!
- هل في العراق حكومة أم شركة متعددة الجنسيات؟
- إلى متى يظل البعض يلوك بمقولة - المجرب لا يجرب - ؟
- الانتخابات العراقية بين رغبة الكنيسة الإسلامية والمطالب الشع ...
- هل تسمح إيران بالتمدد الصهيوني على حدودها الغربية من خلال دو ...
- هل تسمح إيران بالتمدد الصهيوني على حدودها الغربية من خلال دو ...
- انتهازية الحكومة العراقية .. العبادي إلى أين؟ .. وما الحل ؟
- كلمة موجزة لمؤتمر الخانعين الذي عقد في الرياض وبحضور امير ال ...
- ترامب والهجوم على الاسلام وحلم حكم العالم
- - داعش - عملية خلق وانهيار نجوم على غرار نجوم هوليوود
- يا رئيس الوزراء أعط للحشد الشعبي دوره الحقيقي تأمن شرور الأع ...
- من كان وراء مؤامرة الهجوم على المنطقة الخضراء ؟
- الدور الامريكي في تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ النمر
- خيبة - السلطان - اردوغان وانكفاء دولة الميت للداخل التركي


المزيد.....




- الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جر ...
- الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بع ...
- ِشريك موميكا حارق القرآن يعلق بعد مقتل الأخير
- وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط -تأديب وانضباط- و5 ضباط ...
- عباس يهنئ الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السوري ...
- التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا ي ...
- -واتساب-: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
- ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيا ...
- الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر الصدر
- البوندستاغ الألماني يرفض مشروع قانون لتشديد سياسة الهجرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - النشاط المشبوه للجواكر بالعراق الذين يطلقون على انفسهم عنوان - اعلاميين -!!!