أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - اليوم بك عيدي














المزيد.....

اليوم بك عيدي


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 18:26
المحور: الادب والفن
    


بيني وبينك موج وشلال
منك حبا ومنى لهفة
أغازلك نبضا
فترميني كلماتك مداهنة
يستغرقني التيه
أعمدا إهمالك ؟..أم هي شرانق المحيط؟!!..

أتمدد وسقف حجرتي معلاق عيوني
والصمت بلا صدى يهتز بين ظلالك
وشما بعطر أنفاسك
أمخر غابات أحلامي
وسواحل رغبتي تعلن دفقي ...
والسنديان حفيف أحداقي

توامضني صورك
كشمس الضحى
حقيقة في أحداقي ،
يصلني اللهاة دبيبا من صدرك
صلوات من نظراتك
خذني !!..مزق غلالة الورد!!..
مذ قلت :انا لك
قتلت خوفي ، وطئت اندهاشي
ان اركب معك هفوة او هفوات العمر
ما عاد يثير استغرابي

كلانا شذرات ريح
ولن أكون انثى تستحقك
اذا لم تمطر كما يمطر جسدي
عند اللقاء
مطرتنا أشواق ياحبيبي !! ..
منك ،مني،من عشقنا
فكلمة غزل منك كافية ان تغرقني
سباحة في موجة
رغبة اليك تجود حتى ثمالة البواقي

احملني ـ حبيبي ـ على ضفافك
فمن اليوم قد تمردت على أصوات العالم
من سقسقة الغدير الى هدير الوديان
عبث هي الحياة
اذا لم أمت فيها بين الشهيق
وصدرك خفاقا بين موجي وشلال غرامك

ضمني !!..اليوم بك عيدي
إيقاع العقل ماعاد يتحكم في جسدي
فأنا بين أحضانك الشهد
كيف وجدت عناقي ؟
قل حبيبي ،لقد تعلمت !!..
ماعدت آتيك ظلا تكسوني تيارات برد
انا بين يديك حقيقة
أَسكِرْ وأثمِلني !! ..
وما عدت لؤلؤة تحاصرها صدفة قيد
ولو غرقت.. فما ثمة غير خلجان الطل
ياقوتتك حلقة أذن
انت من أعددتها جوهرة
ولي قدمتها لحظة هذيان
هدية شوق
نداء من عيوني
رغبة توق



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروق من فرقان
- أم
- انسحاب
- بما فيه الكفاية
- افظع من ذئب ، اقوى من شيطان
- وعي على أديم النهر
- غربال السحالي
- هل الحياة يقومها ذبيح ؟
- البحث عن شراع
- موزع الورد
- خلوة عشق
- عيون لن تنسى
- عمر ..رجل لعمري ...(الجزء الثاني من لحظة فرح )
- -اخدم ياتاعس للناعس -
- العاشق أعمى
- بسمة خضراء
- لا حب يعتقل ،لا عشق يبقى
- انكسارات
- عناد ينكسر
- استفسار من طريق السلام


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - اليوم بك عيدي