نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 21:25
المحور:
الادب والفن
1
إلى جهنّمَ صدّامٌ وعصبتهُ .. لكنّ أخلافهُ بالسوء قد برعوا
حمقى نوازعُهم بئست صنائعُهم ..أبواشُ قد بلعوا الدنيا وما شبعوا
.....................................
2
أموالُ قارونَ لا تكفي لساستنا .. وليس يغنيهمُ حكمٌ ولا جاهُ
وتبتغي عرضَ الدنيا عمائمُهم .. ويحلفون ولكن يشهد اللهُ
( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْكَاذِبُونَ)
سورة المجادلة 18
.......................................
3
إنما الإسلامُ السياسي خبيثُ .. لا كتابٌ يهمّهم لا حديثُ
سنّةٌ شيعةٌ قباحُ النوايا .. والنواحي من كيدهم تستغيثُ
....................................................
4
بغدادُ تشكو جرحَها المتجرّدا .. أهلا بهولاكو يضمّدها غدا
سحقا لصدّام الخبيثِ وحزبهِ .. سحقا لداعشَ ثمّ سحقا مقتدى
........................................
5
ذئبُ الفسادِ بأرض الرافدين عوى. دعني سأجلدُ ذاتي فالعراقُ هَوَىٰ
من للقوافي إذا ما شاطَ غاربُها .. فالبارحاتُ نوى والسانحاتُ جوى
......................................................
6
غادرْ قطيعَكَ واخرج أيها الشبُّ .. لا تلغِ نفسكَ أنتَ الحزبُ والربُّ
قد كنتُ بالدينِ والأحزابِ مشتغلا ..فضاع منّي الهوى واللهُ والدربُ
..............................................
7
لقد أهدتَ امريكا العراقَ لإيرانِ .. فسحقاً لصدّامٍ وسحقا لعُربانِ
مذاهبُكم تاللهِ شرُّ مذاهبٍ .. وجاحت من الصدر البليدِ لمشعانِ
..................................................................
8
خلعَ الحذاءَ الكاظميُّ تذلُّلاً .. لكنّ بوتين الرئيسَ تنعّلا
إنّ السيادة والحذاءَ تباهلت .. أسفا لكشوان العراق تبهدلا
........................................................
9
نعم االلصوصُ رجال الدين قد سرقوا..مافي العراق فعاد المالُ للدينِ
واصبحَ اللهُ كنزًا في خزائنهم ... وصارَ ربّا لأصحاب الملايينِ
.........................................................
10
هذه يا عراقُ نخبتُنا .. بين جرذٍ ولحيةٍ حمقى
قد أباحوا صوى كرامتنا .. هل ترى فيما بينهم فرقا
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟