أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - حكومات خارج التغطية - لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا-














المزيد.....


حكومات خارج التغطية - لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا-


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 6633 - 2020 / 8 / 1 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومات خارج التغطية، لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا!
لن نتطرق لإدانات وحوادث في بلدان متقدمة ــ كي لايقال أننا نبالغ والمقارنة غير عادلة ــ بل سنأتي على بلدان تشبهنا وتماثلنا في المذهب والتخلف .
ــ في باكستان حكم على الرئيس السابق " نواز شريف " بالسجن لمدة سبعة سنوات أدين أولاً بالخيانة العظمى لأنه أوقف العمل بالدستور عام 2007 كي يتسنى له البقاء في الحكم ...هنا لابد من استدراك مافعله الإمبراطور بوتين من تغيير للقانون وتصويت للدوما كي يبقى في السلطة مؤبداً ...
وضع شريف في السجن إلا أنه سمح له بالعلاج حين ساءت حاله وانتقل " لدبي " ــ بلاد العرب تحمي على الدوام الديكتاتوريات العسكرية وتدعمها.
ــ في ماليزيا حُكِم على رئيس وزرائها السابق " نجيب عبد الرزاق" في تهمة فساد وتمت إدانته.
ــ في فرنسا ، حُكِم على فرانسوا فيون " المرشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية " وكاد يصل لولا تهم الفساد التي لاحقته ووجهت إليه وإلى زوجته، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات ولزوجته " بينلوب " كذلك مع وقف التنفيذ، وغرامة ماليه تقدر ب 375 ألف يورو تعاد لخزينة الدولة ثبت أنه اختلسها دون حق من أموال دافعي الضرائب ليدفعها لزوجته كموظفة في مكتبه " كسكرتيرة " ثبت أنها لم تقم بأي عمل يستحق راتباً!.
هذه النبذة السريعة كمثال ، ولابد أن دول العالم المتقدم والمتخلف لديها قوانين يمكنها أن تحاسب الحرامي والمختلس ، الفاسد والقاتل ...إلا في دولنا العربية يكافأ ويبقى متمترساً على كرسيه بحماية العسكر والقضاة ومجموعة الأربعين حرامي الذين يحكمون مع " علي بابا"
العراق، البلد الأغنى في الدول العربية يموت شعبه فقراً وجوعاً ، بينما سرقه كل من مَرَّ على كرسي صَغُر أو كبُر منذ الإطاحة بصدام وقدوم الأمريكان ، الذين رحلوا تاركين السلطة والنفوذ بيد حرامية يتبعون الفقيه في طهران...جوعوا الشعب وأدخلوا داعش وساهموا في التدمير والتخريب، نهبوا المصارف وثبتت سرقاتهم بمليارات الدولارات ولازالوا يحكمون.
لبنان " سويسرا الشرق "! تعيش أسوا مافي تاريخها من ذل وحرمان وانعدام حرية وحياة مبتلاة بكتلة متجانسة ومتفاهمة على سرقة لقمة الشعب ، تحمي نفسها بالسلاح والبلطجة والنهب ولا زالت قائمة وتحكم ...رغم ثورة الجياع.
وسوريا...تحكمها أسرة منذ نصف قرن بالحديد والنار ، وحين ثار الشعب ينشد حرية وكرامة شُنَت عليه كل أنواع الأسلحة الفتاكة ودُعمت من حكومات تماثله في القمع والدكتاتورية كي يبقى وينفذ رغبات واستراتيجيات الدول التي دعمته كي تحتل وتبقى لا كي تحمي كرسي الأسد، النهب والتشبيح وانعدام الأمن والجوع يحتل الصدارة اليومية ناهيك عن فتك كورونا ...ومازال الأسد يحكم رغم استشراء الفساد بحكوماته المتعاقبة، لأنهم من يبقيه قائماً ... تبادل المصالح
عشرات المؤتمرات في جنيف ،أستانا وسوتشي مروراً بالرياض ، وعشرات المحاولات كي تحل القضية، ولا حل ولن يكون هناك حل مادام القتلة والحرامية على رأس السلطة.
هل من أمل؟ ربما ذات يوم في المحاكم الدولية ...لأن محاكم العرب لاتعرف العدالة.
فلورنس غزلان ــ باريس 01/08/2020



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي؟!
- ذاكرة جيل سابق :ــ
- إله محايد ومجتمع مسلوب
- متى تتوقف الخزعبلات؟
- قراءة في مقتل سليماني
- انسحاب وتسليم من اليد الأميريكية إلى اليد الروسية :
- حراس بيت الله :
- أنا سوري ويانيالي :
- الثقة العمياءبمشايخ وعلماء السلاطين تودي للهاوية
- غالباً ماتكون المرأة عدوة نفسها
- لن نسمح للفكر المظلم أن يسيطر على مجتمعاتنا
- لعيني ليلى الدمشقية
- بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ضد المرأة
- دمشق ....ومي سكاف
- سُلَم المواطنة:
- التطرف الإسلاموي يهدد حياتنا حتى في أوربا :
- لسيدة النساء - المرأة السورية-
- عنقاء كان اسمها- سوريا-
- متى نتخفف من إرث الضغينة؟
- للمرأة السورية في نهاية هذا العام :


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - حكومات خارج التغطية - لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا-