أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد ثابت إسكندر - حَنين














المزيد.....

حَنين


ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)


الحوار المتمدن-العدد: 6633 - 2020 / 8 / 1 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


وبشتاق للي فارقونا وببكي كتيرعلي الأيام
ومن قلبـي وحشتونا ما هيوفـيكـو أي كـلام
ده طعم الحب إللــي كان فيكم زمان عشناه
وكل الفـرح إللــي كان بيكم خلاص نسيناه
ماعدش في حاجة بتفرَّح
ده حـتـي الـحـب بيجرَّح
ولون الحزن بعديكم سجنا معاه

فين لمة العيلة إللي كانت ،،، زي فرحـة عيد ؟
فين الضحكة إللي كان صوتها تملي يعلا يزيد؟
حوالين وابور الجاز قاعدين متربعين
مستنيين الشــاي ،،، كبار وصغيرين
ودور أول ودور تاني ،، وجدي بيحكي كان ياما كان
ده صوته لسه في وداني،، وصورته قدام عيني كمان
ده طيبة قلبه مالها حدود ،،، زرع جوانا معني الحب
ده حتي وهو مش موجـود ،، كلامه لسـه جـوه القلب

وحشتيني يا تيته بجد ،، وحشني طعم أكلك موت
يا بسمة بتترسم علي الخد، يا نغمة هادية حلوة الصوت
سنين فاتت بتجري تمد، حرمنا بقسوة منكو الموت.

فين الخالة فين العمة ،، فين الصُحبة فين اللمة
فين الحـارة اللــي ياما لعبنا فيها زمان
ليالي جميلة سهرناها ويا أحلي جيران
ولب أسمر يسلينا وبراد شــــاي يكفينا
نقول ونـعـيد في حكاوينا
وقـمـر سـهـران يضَوينا
نجوم تلمع جمالها جنان
ونسمة هوا تعدي ترد الروح
وصوت فيروز من الراديو يا خدنا يروح
لعالم تاني مالو حدود وسحره عجيب
لجنة فيها أحلـي ورود وقـلـب حبيب

يادنيا قوليلـي فـيـن الأيـام دي راحـت فين؟
دي حقيقة ولا كانت أحلام ومش عارفين ؟
مشاعر حزن مالكاني
وطعم المُر في لساني
وحسـرة قلبي كاوياني
وكل كياني دموع وحنين
*****************
فنان تشكيلي
وأشكيلك
!!!



#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)       Melad_Thabet_Eskander#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالوا وقلنا
- ابتسم قبل الرحيل
- عروس النيل
- الاختيار
- أنتي شمس دايمَه الشروق
- ما هو الصليب ؟
- وحشتيني
- يصنعون ونصنع أيضاً
- شكراً كورونا
- كرونا
- كراكيب
- نفسي أصدق
- فرحتي مش محتاجة سمَّاعة
- رئيس الجامعة الإنسان
- نعم نحن نزرع الشوك
- ديوان -حس بيا-
- ده كلام بجد
- نايمين بنشَّخَّر
- بين المطرقة والسندان
- اليابان كمان وكمان


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد ثابت إسكندر - حَنين