فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 21:29
المحور:
الادب والفن
كَبُومةٍ مُكْتَئِبَةٍ ...
تحرسُ رأسَ الغابةِ
أَوْ ذَيْلهَا
لمْ أتذكرْ...؟
خلفَ شجرةٍ
أَقْعَى كلبُ الحراسةِ
الهرمِ...
يتأملُ الأفقَ
يَزْفَرُ منْ شُحْمَةِ أذنيْهِ...
هوَ مثلُ الجميعِ...
يرتدِي كَاسْكِيطْ
يتمايلُ علَى صوتِ كَاسِيطْ ...
سيجارةٌ
لا تفارقُ أُصْبُعَيْهِ...
وبنشوةٍ
ينظرُ بعيداً ...
للحزنِ طريقُ الحريرِ...
للحلُمِ طريقُ الأوهامِ
يأتِي فِي أكياسِ الطينِ...
إلَى حِجارةِ السيدِ السمينْ
فِي بيتٍ ...
منْ بيوتِ اللهْ
يجمعُ الأدعيةَ ...
يُسرعُ إلَى بابِ السماءِ ...
لَعَلَّهُ يُفْتَحُ فِي وجهِ
منْ كدَّسَ الأحزانَ ...
فِي جُيُوبِهِ
وَ أفرغَ رأسَهُ منْ مُدَوَّنَاتِ
الفرحِ...
للحريرِ طريقُ التِّنِّينْ .....
للأسلحةِ طريقُ الْكُوبُويْ
ولنَا الكلامُ ...
يُؤثِّثُ الجغرافيَا والتاريخَْ
سقطتْ فرْوَةُ الدُّبِّ...
نبتَتْ للعجوزِ
جُدْرَانُ بِرْلِينْ...
وملَأْنَا العالمَ بالمزاميرِ
فِي رأسِ الطَّبَّالِ
إلَى حينْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟