|
السينما في تونس- 3
محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:16
المحور:
الادب والفن
أظهرت النساء في التسعينات تأثيرا متزايدا في السينما التونسية، ففي عام 1995 عادت سلمى بكار بعد 17 سنة بفيلم روائي جديد هو " رقصة النار" و سبق عودتها ظهور كلثوم برنازبالفيلم القصير "تونس .. بنظرة النورس " عام 1991 ، ونادية الفاني في باريس بالفيلم القصير "مناصفة حبي " عام 1992 و مفيدة تلاتلي بفيلم "صمت القصور" عام 1995 في ظل تراجع موقع المرأة العربية ومكانتها نتيجة تصاعد موجة التطرف والعنف ، اختارت المخرجة التونسية مفيدة التلالي ، في أول فيلم سينمائي طويل لها ، أن تعالج مشاكل المرأة التونسية وأوضاعها الراهنة . وبشكل فني متميز استطاعت المخرجة أن تلفت الأنظار بقوة إلى المعاناة التي تعيشها المرأة التونسية وذلك دون أن تسقط في متاهات السينما المباشرة . ومفيدة التلالي ، مونتيرة أصلاً ، درست السينما في معهد الايديك بفرنسا ، وتخرجت عام 1968 ... وقامت بعمل مونتاج أفلام عدة مهمة : (( عمر قتلته الرجولة )) لمرزاق علواش ، (( نهلة )) لفاروق بلوفة ، (( ظل الأرض )) للطيب الوحيشي ، (( الذاكرة الخصبة )) لميشيل خليفي (( عبور )) لمحمود بن محمود ، (( الهائمون )) لناصر خمير ، و (( حلفاوين )) لفريد بوغدير . وتستعيد مفيدة في (( صمت القصور )) أجواء قصور البايات القديمة وحكاية المغنية عليا (( الممثلة غالية لاكروا )) التي تؤدي وصلتها في أحد فنادق العاصمة تونس اليوم ، ليخبرها لطفي بموت (( سيدي علي )) الذي كانت أمها (( خديجة )) تعمل كخادمة له ولعائلته . تتجول الشابة في أرجاء القصر لتستعيد مأساة والدتها وغموض أبوتها والعوامل التي تجعله يرفض البوح بالسر ويحتفظ به في (( صمت القصور )) رغم شكوكها بأن (( سيدي علي )) هو الأب الذي اعتدى على أمها ذات يوم ، في النهاية تعلن عليا قرارها الاحتفاظ بجنينها الذي نعرف أنها حامل به منذ البداية ورفض لطفي إبقاءه . في الفيلم يتوالى (( الفلاش باك )) على ذهن عليا ... وزمن مشاهدة الفيلم ، مدة الساعتين إلا ربع الساعة ، وهو الزمن نفسه الذي تستغرقه زيارة البطلة للقصر ... وفي هذه الزيارة لا يكاد يحدث شيء ... سوى الاستماع إلى طرف من حديث السيدة العجوز ، كبيرة الخدم ، التي أضحت وحيدة ، ضريرة ، بالإضافة إلى ذكريات (( عليا )) التي قد تبدو مبعثرة ، مشوشة إلا أنها ، في مجملها ، تصنع بنية الفيلم وتستعرض حياة المغنية ، وتبين الأسباب التي أدت إلى أن تغدو (( عليا )) مغنية شهيرة محطمة الروح ... يرسم لنا الفيلم علاقات القهر القائمة داخل القصر بين السادة والخدم . فالقانون السائد هو الصمت إلى أن يأتي صرخة مدوية ، تصورت المخرجة أنها تأتي عن طريق الغناء لتحرر البطلة (( عليا )) التواقة للفرار من قيود القصر وصمته القاتل ، ولتبدأ مشواراً جديداً مخالفاً لمشوار أمها الخادمة التي لم تتجاوز خطواتها ونظراتها حدود القصر ، وتدور أحداث الفيلم في سنوات الخمسينات أثناء مرحلة النضال من أجل الاستقرار والحرية يترافق مع ذلك إحساس مجموعة من نساء القصر بمدى معاناتهن الخروج من هذا الوضع الذي يشبه بالضبط الاستعمار الذي يفرضه المحتل على الوطن . (( صمت القصور )) فيلم حساس ، رقيق ، مشبع بالحزن ، يفيض بشاعرية مرهفة ... إنه صرخة حب قبل فوات الأوان و عام 1996 انجزت المخرجة ناديا فارس فيلمها "عسل ورماد "كما انجز فريد بوغدير "صيف حلق الوادي" الذي جمع فيه نجوماً من السينما العربية والأوروبية وحلّت فيه كلوديا كاردينالي ضيفة شرف.ويبدو الفيلم كمزيج من الهواجس الشخصية التي تتيح لنا ان نصنف الفيلم في خانة السيرة الذتية , المخرج هنا يحن الى المكان الذي عرفه صغيرا فيجعلنا نحلم بمكانه الذي صنعه ...و فيلم (( السيدة )) العمل الروائي الطويل الأول للمخرج التونسي ( محمد زرن ) ، وفيه تميز خاص بلغته البصرية وموضوعه ، وتعامله الخاص مع المكان وناسه . حي السيدة قرب العاصمة، لقاء بالمصادفة ما بين شاب متمرد اسمه نضال( قام بالدور فتى فقير من سكان الحي نفسه ) يتورط شيئا فشيئا في السرقة، بما يقوده لمحاولة الانتحار. وفنان رسام اسمه أمين ، يجتاز أزمة إبداع في وقت يحضر فيه لإقامة معرض . يحاول أمين أن يقنع نضالاً بأن يكون موديلاً له ، ويتبعه إلى حارته ، السيدة ، التي هي عبارة عن تجمع سكاني ناتج عن الهجرة الريفية وقد سمي باسم الزاهدة (( السيدة منوبية )) التي كانت تغزل الصوف لتطعم اليتامى والمساكين ، وبفضل نضال ، يكتشف أمين هذا العالم المطبوع بعنف الشبيبة المقتلعة من جذورها ، وتلك القسوة التي تجرح الدواخل الطبيعية المنكسرة ... نضال ، الذي يتحمل سوء معاملة والده المدمن على الكحول لأنه لا يجلب المال ، يغرق في الانحراف والجنوح . لدى عودته من منزله ، يقرر أمين ، المضطرب ، إلغاء معرضه والانتقال للإقامة في السيدة لكي يبدأ حياة جديدة ... هذا الانتقال يسبب له إشكالية عاطفية مع خطيبته (( سونيا )) التي لا تتلائم مع البيئة المغرقة بشعبيتها ، وتسعى للانتقال إلى مدينة قرطاج . ينقل أمين هذا الجو وأحلامه من خلال الرسم ، إلى عالم من الألوان والضوء . ويحاول أمين بصورة فاشلة أن يؤثر على مصير نضال واندماجه في مجتمع الحي .... يبتعد نضال عن أمين ويجنح إلى عالم آخر ، عالم العصابات وسرقة البيوت وهنا يحاول أمين أن يستعيد توازنه لكن نهاية نضال تقول له أن الحياة هشة يشدها خيط رقيق . عبر كاميرا نظيفة وحبكة درامية متقنة ، نجح المخرج ( محمد زرن ) بإيصال عالم فيلمه إلى الناس الذين أعجبوا بالفيلم وبأداء ممثليه : الشاذلي بوزيان في دور نضال رغم أنه يقف أمام الكاميرا الأول مرة وأمام ممثلين كبار مثل هشام رستم في دور أمين ومريم عمرو شان وعبد الله ميمون وقدم عام 1997 نوري بوزيد فيلمه " بنت فاميليا " والمخرجة كلثوم برناز فيلمها " كسوة الخيط الضائع ".يعالج الفيلم اشكالية هوية وانتماء المرأة التونسية التي تسعى الى التحرر في عالمنا المعاصر دون ان تتخلى عن كونها امراة عربية ومسلمة . نتعرف الى " نزهة " الفتاة التونسية الشابة التي تتمرد على التقاليد اتتزوج بشكل معارض لارادة أهلها خارج المجتمع الذي عاشت فيه . لكنها تتطلق بعد سنوات وتعود الى بلدتها مثقلة بالهموم والشعور بالفشل والخيبة , معلنة استعدادها للانسجام مع عائلتها ومتطلباتها , ومن اولى بوادر خضوعها للتقاليد التي تمردت عليها من قبل توافق على ارتداء" الكسوة " وهو رداء تقليدي ثقيل خاص بمناسبة الاعراس يربطه خيط فضي , والمناسبة حفل زواج شقيقها . لكن مع اقتراب المساء تجد " نزهة " نفسها اسيرة هذا الرداء الثقيل " كسوة " فتتفاعل الاسئلة في ذهنها حول حقيقة انتمائها وشخصيتها كامرأة متحررة من التقاليد أم خاضعة لها . فيلم "قوايل الرمان" (عام 1998) للمخرج محمود بن محمود، يمضي خطوة أبعد وأكثر إشكالية في تأكيده على حق المرأة في القرار المستقل وفي تحديد هويتها حتى لو كانت هذه الهوية تقودها للتخلي عن هويتها التي اكتسبتها بالوراثة عن طريق الأب. فبطلة الفيلم الشابة المولودة من أب تونسي وأم فرنسية، والتي عاشت معظم سنوات عمرها منذ الطفولة وحتى اليفاعة في إحدى الدول الإفريقية مقيمة مع والدها، تقرر بعد أن عاد بها والدها إلى تونس لكي يجعلها تتعرفي وتنتمي إلى وطنها الأم، تقرر بدورها أن لا تكون تونسية كما يريد والدها، وهي لم تعش في تونس أبداً، ولا فرنسية كما تريد أمها التي تطالب بها وتريد أن تعيدها إلى فرنسا التي لا تعرفها، بل أن تنتمي إلى إفريقيا السوداء التي نشأت وعاشت فيها وتشبعت بثقافتها وتراثها. ويتحدث فيلم " غدا أحترق " للمخرج محمد بن اسماعيل 1998 عن شاب تونسي اسمه لطفي من ذلك الجيل الذي ولد قبل الستينات , وبهرته فكرة النجاح في اوروبا . يعود بعد عشرين عاما الى منبت جذوره , في وادي الحلق , وفي تونس وقد نهشه المرض ةالاحباط والأسى , يصطدم بصور الماضي ويلتقي بالشخصيات التي عرفها في طفولته .. ويشعر بأنه يحترق , ويموت في ميناء تونس ليلة ركوب باخرة المنفى بلا جواز سفر .. واستطاعت مفيدة تلاتلي أن تغوص في عمق المشكلات التي يعاني منها المجتمع التونسي ففي فيلم (موسم الرجال) عام 2000 تشرِّح بشجاعة النسيج الثقافي والاجتماعي، والموقع الذي تحتله فيه المرأة، إذ نتعرّف في الفيلم علي حالات نسوية مهملة في جزيرة، يهجرها الرجال للعمل، ويعودون مرة في الموسم، وفي غيابهم، تتكشف حياة الناس ومشكلاتهم في مجتمع يخضع لتقاليد صارمة، تهيمن عليه الذكورية، أو التسلط الأمومي، والانكسارات الأنثوية، نتيجة وضع سكوني مزمن، تعاني المرأة نتائجه السلبية. يتسم الفيلم بالشجاعة والجرأة إذ يكشف كل شيء عن قدر النساء وقدر الرجال الذين هم أيضاً سجناء التقاليد الخانقة. و جاء الفيلم التونسي "نغم الناعورة"لعبد اللطيف بن عمار عام 2002 بعد غياب طويل لمخرجه عن السينما { 22 سنة }،وفيه صورة سينمائية باهرة , عن رحلة الذات والمجتمع والعلاقات المرتبكة بالأخر , وعن الهوية والمأزق التونسي , انسانيا وثقافيا واجتماعيا في ظل التحولات الحاصلة عبر حكاية إعادة تقييم مسار الحركة اليسارية في تونس من خلال شخصياته الكهلة، ودعوة الشباب من خريجي الجامعات للبحث عن حلمهم في أرضهم بعيدا عن سذاجة وابتذال الحلم والفكر الأمريكي. تتداخل أحداث الفيلم عبر رحلة مفتوحة في الأراضي التونسية على سيارة أمريكية مفتوحة يتم تدميرها في النهاية. وتشكل شخصياته رمزا يعبر عن نموذج اجتماعي للصفوة المثقفة في المجتمع التونسي بعيدا عن المجتمع بتنوعه، وهو ما يحدد منذ البداية الهدف المحرك للفيلم، وهو محاكمة الطليعة المثقفة في المجتمع. فتتميز شخصية "علي" العائد من الولايات المتحدة والهارب من التجربة السياسية التي كان يخوضها إلى جانب "ميلودي" زوج شقيقته، وقد استمرا بالتجربة إلى النهاية فلجآ إلى الجنوب التونسي ليشكلا إطارا للتقدم –من وجهة نظرهما- واستمرار النضال من خلال قيامه بتعليم الأطفال الأدب الفرنسي!! وخاصة الأقرب للثوري منه في حين تقوم زوجته بمعالجة الفقراء. وبنيا عالمهما الخاص المليء بالوعي كونهما استمراراً لحركة سياسية سابقة تزعمها صديق ميلودي الشاعر التونسي اليساري الكبير صالح قرماية صاحب ديوان "اللحمة الحية" (وهو شخصية حقيقية رحلت عام 1976) . وفي الجنوب تدور المواجهة بين جميع الأطراف؛ فزينب الهاربة من العائلة بعد طلاقها -رمزا للانطلاق خارج المؤسسة- مع الحبيب الأول، والحبيب يحلم بالهجرة سبيلا لبناء مستقبله رغم تخصصه بآثار بلاده، بما يعنيه هذا من رمزية كبيرة بالانتماء إلى هوية وطنية منقوصة الوعي، ولكن ميلودي يدفع الجميع إلى المواجهة. وهنا يقدم المخرج مشهدا دالا عندما يتصدى ميلودي لرجال الأمن الذين يلاحقون زينب وحبيبها بقيام تلامذته بمحاصرة رجال الأمن بحجارتهم، وهو ما يدفعهم إلى الهرب.. هذه الرمزية التي تربط –في رأيي- بين المتغير الاجتماعي في الوطن العربي والقضية الفلسطينية التي عكسها المخرج كمحرك أساسي لهذا التغيير في العلاقة المتبادلة بين القضية الفلسطينية والحركة الديمقراطية الوطنية في الأقطار العربية المختلفة وتطرق المخرج نوري بوزيد بفيلمه "عرايس من طين" لموضوع اجتماعي حساس وهو موضوع الاطفال الخدم والخادمات في تونس الذين يأتون من القرى الفقيرة للعمل لدى اصحاب البيوت الغنية في العاصمة . "عرائس الطين" من تمثيل الفنانة هند صبري، أحمد الحفيان، أميمة بن حفصة، ولطفي عبدلي. وهذا الفيلم الجريء يحكي قصة عمران، رجل في الأربعين من عمره، كان يعمل خادماً في أحد المنازل، لكنه أصبح سمساراً في ما بعد يجلب الخادمات من قريته الأصلية المتخصصة في صنع الفخار، وعرائس الطين، من أجل العمل لدى العائلات الموسرة والمستقرة في العاصمة تونس. قطع عمران عهداً على نفسه أن يحمي شرف الفتيات الصغيرات اللواتي يجلبهن إلى العاصمة. وقد ركز المخرج نوري بوزيد على صبيتين كنموذج سيتعرضان لاحقاً إلى هزات نفسية خطرة تكشف عن حياتهما الجحيمية من جهة، مثلما تكشف عن عزلة أو خواء بعض العائلات الثرية في العاصمة. فضة الطفلة التي تصنع عرائس الطين تتعلق بعمران، ولا تريد أن تغادره لأنه الشخص الأول الذي أحاطها ببعض الرعاية والاهتمام. ربح فتاة جميلة، مغرية، تنطوي على أنوثة وحشية، تُدهش مثلُها مثل فضة بالعمارات الشاهقة في تونس، وتسحرها المدينة، وتقع في نهاية المطاف أمام أسر الإغراءات الكثيرة التي تحيطها من كل جانب. وبعد أربعة اشهر تحديداً نكتشف أنها حامل ليتغير مجرى حياتها، كما يوغل عمران في السكر، ويقضي جزءاً كبيراً من وقته في البارات والنوادي الليلية. ذات يوم حاول أن يستغلها، ويقدمها إلى رجل عجوز، تهدمت أسنانه في مقابل التنازل عن إيجار المنزل الذي لا يستطع أن يسدده، فتهرب ربح، ويبدأ البحث عنها هو وفضة التي كانت تتهرب هي الأخرى من منزل الناس الأثرياء. وفي لحظة صفاء تسترجع ربْح ذكرياتها بعد أن تكتشف تونس المدينة الطاحنة التي تتعرض فيها للابتزاز والملاحقات اللاأخلاقية من بعض الشبان. تعود إلى منزل عمران ليجتمع شمل الثلاثة الذين غادروا براءة القرية إلى انفلات المدينة. ومثلما تألقت النجمة الشابة هند صبري في "صمت القصور"، فإنها تكشف عن الأجزاء المخبأة من موهبتها في "عرائس الطين"، بدءاً من رحيلها من القرية، وانتهاءً بوصولها إلى المدينة، حيث تحاول الاندماج في الأجواء الجديدة التي بدت غريبة أول الأمر، لكنها انسجمت معها على رغم الخسارات الكبيرة التي تحملتها في ظل الظروف الطاحنة للمدينة وقدمت المخرجة رجاء عماري عام 2002 فيلمها " الساتان الاحمر " ويدو موضوعه حول أم وابنتها الشابة , تعيشان في تونس العاصمة . ما يتبدى كحياة عادية ينجلي عن قضايا شائكة , فالأم تكتشف ان ابنتها تحب موسيقيا في فرقة تعزف في نلهى ليلي , وانها بسببه دخلت معهدا للرقص الشرقي , هنا تقرر الأم التأكد من حقيقة فتدخل بذلك عالما لم تكن تعلم عنه شبئا , وتكتشف عبر الرقص بهجة الحياة التي كانت دفينة تحت سنسن من الواجبات . كما قدمت المخرجة نادية الفاني فيلمها " الهاركرز البدوي "
فصل من كتاب - السينما في المغرب العربي.
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السينما في تونس- 2
-
السينما في تونس- البدايات
-
فيلم -المنارة- للجزائري بلقاسم بلحاج:
-
محمد شويخ - سبنما التأمل الجريء بالواقع العربي
-
آلان رينيه: الإنسان ليس إلا حصيلة لماضيه
-
السينمائي الفرنسي موريس بيالا
-
رحيل المخرج الياباني الكبير شوهي امامورا
-
اخطبوط صهيوني في افلام الرسوم المتحركة
-
مهرجان السينما الفرانكفوفونية بدمشق
-
سينما شعرية تحاكي الموت وتقارب نبض الحياة
-
السينما الاسبانية
-
(( ليل السكّير ))
-
اشتهاءات مبددة
-
اسبوع الفيلم الاوروبي بدمشق
-
سعاد حسني : قمر السينما المكسور
-
معطف الارتباك
-
«نساء في صراع»
-
- فندق رواندا
-
أفلام الرسوم المتحركة
-
مرزاق علواش
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|