أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى














المزيد.....

لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مبروك والف مبروك للرجل الذى استطاع كسر طوق الغطرسه والعنجهيه والاحقاد العمياء لبعض قادة وساسة النظام الديموقراطى الجديد واحزابهم وتكتلاتهم المهيمنين على الساحه السياسيه العراقيه و التى قادت شعب العراق العظيم الى شلالات دم راح ضحيتها حسب اخر الاحصائيات 130 الف ضحيه ! ليطلق مبادرتة الجريئه ( المصالحه والحوار الوطنى ) .
و شكرا لك ايها العراقى الشجاع الاصيل يامن امتلكت الرجولة والتحدى باخراح واعلان هذه المبادره من حصنها رغم اسوارهم لتخترق ظلام هؤلاء الجهلة الاشرار اعداء كل مصالحة وحوار بعد ان نمت فيهم روح الطغيان والدكتاتوريه ولم يتعضوا رغم انهم شاهدوا باعينهم ماحصد الطغاة الظالمين ، فحقا انها انجاز كبير سيسجلها التاريخ لك ويشهد لها جميع العراقيين !
وعجبا وكل العجب لهؤلاء الذين لايريدون ان يروا عراقا موحدا امنا مستقرا ولازالوا مستمرين يعزفون على اوتار ظلم وطغيان العهد البائد وسلبياته والانغماس فيه وحتى عدم محاولة الانسلاخ والتجرد منه و نسيان جراحه ، فلايعنى ابدا ان كان ازلام تلك الحقبه السوداء ظالمين فلابد ان يكون رجال العهد الجديد ظالمين او اكثر ظلما منهم ولايعنى ابدا ان تطلق ايديهم لخيار الانتقام والثأرليكن وسيله لاطفاء نار قلوبهم ، فالكل يرى اليوم مصير الظالمين وانه كيوم الحساب فمن خفت موازينه فهو فى عيشة راضيه واما من ثقلت موازينه فمنهم من لقى حتفه ومنهم من يقبع فى الحفر والادغال والبساتين او هاجروا من حيث لاعوده بحثا عن مأوى يقيهم شر المظلموين ، اما انتم يارجال العهد الجديد قادة وساسة واصحاب الاقلام فيجب ان تكونوا اكثر رحمة وذا افق ابعد وانتم تروا باعينكم مصيرالمجرمين وتعملوا لكى لاتحصدوا مصيرا اسوأ منهم !
فشعبنا الجريح الذى يعيش عالم الموت والرعب والارهاب منذ اربعة اعوام يبتهج فرحا ليسمع بين الفينه والاخرى باشكال المبادرات التى يحلموا بان تعيد لهم الامن والاستقرار المسلوب ولم شملهم بعيدا عن النزعات المذهبيه والعنصريه ........ ولكن لايلبث ان يعودوا ليروا انفسهم يائسين تعساء يطوقهم عالم مظلم بعد ان تعترضها عقبات الحاقدين الجهله ضيقى الافق وممن جاؤا ليملئوا العراق شقاقا ونفاق !
وانطلقت االمبادره وانطلق معها بعض الساسة والكتاب الحاقدين اصحاب الاقلام الارهابيه ليستنكروا ويبدؤا حملتهم الهوجائيه ضدها ، لم لا وان جلهم لم تمثل له هذه الكلمات المخيفه (الارهاب والرعب والسجن والاعتقال والنفى ... الخ ) الا وقودا لتصريحاتهم او مادة كتابيه لاقلامهم ، فلو مستهم حقيقة هذه المسميات ونارها و لو عانوا منها سواءا فى العهد البائد او الحالى لفتحوا قلوبهم لكل مبادرة حتى لوكان بها بصيص امل من الامن والاستقرار!
وكفانا تمسك ببعض العبارات ومنها (اصحاب الايادى الملوثه بدماء العراقيين ) والتى نسمعها يوميا على السن او اقلام اعداء السلام واتخاذها وسيله للوقوف والتصدى لكل المبادرات ، فمن لايعرف هؤلاء المجرمون فاكثرهم ممن قضى نحبه وبعضهم يحتظر وينتظر ، و هل من شعب لايعرف جلاديه ! فهؤلاء جناة اصلا لايتقربون من اى مبادره ومهما كانت اهدافها وهم الاشرار الذين يستحقون القتال ولكن يجب عزلهم وتشخيصهم بحكمة ودهاء سياسى الى ان تلوحهم نار جهنم وانها لبئس المصير !

الى الامام ايها المالكى ويدنا بيدك فانها خطوة الرجال الصادقين الذين نذروا انفسهم للعراق وشعبه ولتجمع شمل العراقيين ولتوحد صفوفهم ولننسى كل الهفوات ونترك الشعارات الكاذبه والتصيد فى الماء العكر واستذكار اخطاء الماضى التى لاتمثل الا ورقه من اوراق من يريد ان يطيل عمر الاحتلال ليبقى منعما تحت خيمته وليستمر نهب الثروات.
ولتكن على ثقه بان خيارك السياسى السلمى هو الاصح الذى سيدر على شعبنا السلم والامان والطمأنينه ولايهمك ضعفاء النفوس وتطبيلهم ودندنتهم وضع خلفك محاولاتهم للنيل من عزيمتك فى المصالحة والحوار فبنودها قيمة وشريفه وتدل على مصداقية من قام بطرحها ومحبته للعراق وانها حتما انشاء الله ستوقف شلال الدم ، وبعدها يمكنك ان تتخذ كل الخيارات وبراحة بال لكل من لم يستجب لشروطها و عندها يكون اللجوء الى الخيار العسكرى ودفن غضن الزيتون الذى مددته حقا مشروعا لك !
وانتم ايها المسلحون جميعا لتكونوا صادقين مع انفسكم ولتستفيدوا من هذه المبادره وتتقبلوا غصن الزيتون الذى مد لكم وتنخرطوا فى العمليه السياسيه وتنظفوا عقولكم وقلوبكم التى شوهتها شعارات التكفير، فلن تنفع احد ابدا اساليب الاجرام من قطع الرؤوس والتهجيروالقتل العشوائى وعلى مدى التاريخ !
و يفرحنى وانا اقرأ اخبار بعض المواقع وهاهى تنشر موافقة بعضهم على هذه المبادره الشجاعه التى تصب اهدافها فى انقاذ عراق مابعد صدام ولتخرجه من هذا البلاء الذى هو فيه ونتمنى لهم ان يكونوا مشاركين حقيقين فعليين فى الساحة السياسيه ونرجوهم حبا بالعراق ارضا وشعبا ان يضعوا ايديهم بيد ساسة العراق الجدد الشرفاء ولنعمل جميعا من اجل العراق اولا .
واخيرا ايها المالكى فشكرا لغصن الزيتون ونحن معك وكلنا ثقة بانك قادران تخرج العراق من محنته لتبدأ مراحل الاعمار ورحيل الاحتلال .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
- انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم ...
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...
- انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله ...
- اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
- تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود
- زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
- حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
- لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى
- خطورة تداخل الصراعين السياسى و الدينى فى المجتمع المعاصر
- رساله مفتوحه الى السيدة الاولى فى الخارجيه الاميركيه - رايس
- ضرورة التمييز بين رجل الدين ورجل الدين السياسى
- سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين
- صولاغ ..... الدليمى .....اسئلة تؤرقنا !!!! فهل من مجيب
- نداء استغاثه للرئيس الطالبانى و لساسة العراق الجدد !!!! اوقف ...


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى