|
حتى لا يتحول التشويه الى تزوير للتاريخ -حارس القدس- كان يجب ان يكون حارساً للحقيقة • القائمون على المسلسل كتابة وإخراجاً يعرفون جيدًا هذه التفاصيل وعن قرب فلماذا غيَّبوها؟
حسين علي سويطي
الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 14:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حتى لا يتحول التشويه الى تزوير للتاريخ "حارس القدس" كان يجب ان يكون حارساً للحقيقة • القائمون على المسلسل كتابة وإخراجاً يعرفون جيدًا هذه التفاصيل وعن قرب فلماذا غيَّبوها؟
• لماذا أغفل القائمون على المسلسل دور صحيفة "الإتحاد" والإعلام الشيوعي ودورالشيوعيين العرب واليهود في دعم المطران كبوتشي وقضيته؟ • المحامي وليد الفاهوم هرّب رسائل المطران الى أمه وسلطات السجون عاقبت فيليتسيا لانغر • توفيق طوبي نقل الرسالة من "الاتحاد" الى "الغد" منعاً للمسِّ بفيليتسيا لانغر. • الصحفي الياس نصرالله لم يوصَ به من الخارج فهو في قلب الحدث ومن خلاله نقل كبوتشي رسالته الأولى الى الخارج. • المحامون صلاح بدارنة وعبد عسلي وعلي رافع :" المسلسل لم يُنصف المحامين العرب وفيليتسيا لانغر"
حسين سويطي تابعت خلال ثلاثين يوماً هي ايام شهر رمضان الفضيل، مسلسل "حارس القدس" الذي رصد جوانب واسعة من سيرة مطران القدس ايلاريون كبوتشي او كابوجي. وشدّني المسلسل بأحداثه وتفاصيله وإبداع ممثليه الذين كنا تعرفنا عليهم من أعمال سابقة خلال سنين مضت. ولكوني اتيحت لي فرصة إجراء أكثر من مقابلة مع المطران كبوتشي خاصة في السنوات الأخيرة من عمره ومن نشاطه. ولن اتطرق هنا للجوانب الفنية للمسلسل فلستُ ناقداً فنياً لأغوص في هذا المجال. لكن لي ملاحظات تتعلق بالوقائع التاريخية التي اعرفها كوني عايشتها ابناً لهذا الشعب العربي الفلسطيني الذي احتضن المطران كبوتشي قضيته واعتبرها تمثله وتعبر عنه وكان الحال متبادلاً. كما أن بعض القضايا التي سأعرض لها أعرفها عن قرب ومن مصادرها الأولى. وقد عملت منذ انتهاء عرض المسلسل على جمع المعلومات لمتابعة هذه القضية وأذكّر هنا بالدور الإيجابي الموجّه الذي لعبه الراحل الرفيق أديب ابو رحمون منذ اللحظة الأولى التي فاتحته فيها بالموضوع قبل انتهاء العرض وذلك من خلال ذاكرته الحيّة ومعرفته بتفاصيل دقيقة عن قرب وكذلك الصديق الصحفي والكاتب الياس نصرالله والمحامين وليد الفاهوم وصلاح بدارنة خربوش وعبد عسلي الذين عملوا في مكتب المحامية فيليتسيا لانغر في تلك الفترة من سبعينيات القرن الماضي وكذلك الفنان عبد عابدي. وقد عدت لهذا الغرض الى ارشيف صحيفة "الاتحاد" ومجلة "الغد" الحيفاويتين لتلك السنوات 1974- 1977 . خاصة الفترة الممتدة منذ الإعلان عن اعتقال المطران كبوتشي يوم 8/8/74 حتى يوم تحريره يوم 8/11/77 وما بعده. ملاحظات تساؤلية اولاً: بادئ ذي بدء أود ان أشير الى حقيقة مستفزة حتى النخاع وتساؤل مثير للشفقة, كيف لم يتطرق المسلسل وصانعوه الى ذِكر اسم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ولو بكلمة واحدة أو إشارة وهو رئيس منظمة "فتح" التي إتهم المطران كبوتشي بالتعاون معها وكذا فهو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية التي كرمت المطران واعتبرته عضواً في مجلسها الوطني وذلك خلال دورة للمجلس عقدت في 19 يناير/كانون الثاني 1979 في العاصمة السورية دمشق وشارك المطران كبوتشي في أعمالها؟ ثانيًا: مع احترامي التام للشخصيات القانونية التي ذكرها المسلسل هناك معلومتان هامتان يجب الإحاطة بهما .الأولى أنه تم التعاقد مع المحامي عزيز شحادة موكلاً عن المطران دون علمه ومن قبل الفاتيكان والثانية ان هذا التوكيل كان مشاركة مع المحامي الإسرائيلي مانديل شارف. فقد أراد مندوب الفاتيكان ان يترك فسحة للتعامل مع الجانب الإسرائيلي الرسمي من خلال وجود محامٍ يهودي إضافة الى أن كل المحامين العرب من اسرائيل الذين ترافعوا عن المناضلين الفلسطينيين كانوا شيوعيين ولم يُرد الفاتيكان التعاون معهم في تلك المرحلة. ثالثاً: هل من المفيد تشويه أو نكران حقيقة ان المحامية اليهودية الديمقراطية الراحلة فيليتسيا لانغر ومكتبها والعاملين فيه كان لهم الباع الطولى في الدفاع عن المطران كبوتشي وحمل رسالته اثناء وجوده في السجن بعد صدور قرار الحكم عليه؟ الإجابة على هذا السؤال تتطلب ايضاح بعض النقاط خاصةً اذا اضفنا للسؤال شطرة "مَن المستفيد من ذلك" ثم لماذا تم كل ذلك ومَن يقف وراءه؟. ولا بد من التوضيح هنا ان مكتب المحامية فيليتسيا لانغر تم افتتاحه في سنة 1968 أي بعد الاحتلال بسنة واحدة وذلك بقرار من المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي ومهمته كانت الدفاع عن المعتقلين السياسيين والمناضلين الفلسطينيين أمام المحاكم الاسرائيلية وقد تم انتداب المحامية لانغر للعمل في هذا المكتب من قبل الحزب,حسب ما ذكر ذلك الكاتب الياس نصر الله في كتابه "القرن الفلسطيني الأول" وقد عمل مساعداً لفيليتسيا في تلك الفترة.إضافة الى المشاركة الواسعة من قبل بعض المحامين الشيوعيين وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر المحامين حنا نقارة وعبد الحفيظ دراوشة وابراهام ميلاميد من تل ابيب وغازي كفير من الرملة وهو من الرفاق اليهود العراقيين إضافة الى المحامي علي رافع والمحامين الثلاثة الذين ذكرتهم أعلاه.. *المحامي وليد الفاهوم هرّب رسائل المطران الى أمه وسلطات السجون عاقبت فيليتسيا لانغر بعد انتهاء المحاكمة وصدور قرار الحكم انتهت مهمة محاميي الدفاع عزيز شحادة ومانديل شارف. واستغلت ادارة سلطة السجون هذه المرحلة لمعاقبة المطران كبوتشي في محاولة منها لإذلاله والنيل من صموده.وقد طرح بعض السجناء الفلسطينيين على المطران فكرة اللقاء مع المحامية فيليتسيا لانغر وكان قد سمع عنها منهم. وهذا ما حصل فعلاً وتم توكيلها من قبله لمتابعة قضيته وملاحقة سلطات السجون لمنعها من المسّ بحقوقه في السجن ولرفع صوته وإثارة قضيته لدى الرأي العام المحلي والعالمي. والمتتبع لأعداد صحيفة "الإتحاد" الحيفاوية و"الفجر" المقدسية في تلك الفترة قلّما يجد عددًا خالياً من ذكر للمطران وإضراباته المتتالية عن الطعام في مواجهة سلطات سجون الاحتلال. جاء في المسلسل ان تهريب رسائل المطران الى أمّه تم بواسطة أحد الأسرى الفلسطينيين. قد يكون ذلك صحيحًا لمرة او مرتين وربما أكثر. فما هي الحقيقة إذن؟ الحقيقة التي أغفلها المسلسل أنه تمت معاقبة المحامية فيليتسيا لانغر من قبل إدارة سلطة السجون لأنها قامت بتهريب هذه الرسائل ومنعتها من لقاء المطران كبوتشي. والحقيقة التي لم يتطرق لها المسلسل لكنها موثقة تاريخياً ان المحامي وليد الفاهوم هرّب أو سرّب ست رسائل من المطران الى خارج السجن ولأمه بالذات. يقول المحامي الفاهوم:" بعد منع المحامية فليتسيا لانغر من لقاء المطران والغاء توكيلها, استمريت في زيارته وكانت آخر زيارة مخطط لها ان تتم يوم 9/11/77 أي في اليوم التالي لتحريره وقد سمعت كغيري عن تحريره من الإعلام ,ذلك أن السطات الإسرائيلية ارادت ان تتخلص من عبئ ابقاء المطران في السجن بعد الحملة التضامنية الدولية معه ومع قضيته". توفيق طوبي ينقل الرسالة من "الاتحاد" الى "الغد" منعاً للمسّ بفليتسيا لانغر وقد أتى المحامي الفاهوم على قصة تهريب الرسائل في كتابه "ولابد للقيد ان ينكسر"..وفي حديثي معه قال إنه بعد منع فيليتسيا "أفلتُّ من الشك" وطلبت من المطران في إحدى المرات الإحتفاظ بصورة عن الرسالة فوافق قائلاً :" لا بأس فأنت الرئة التي اتنفس منها". وكان المحامي الفاهوم ينقل الرسائل الى شخص في القدس لديه وكالة سفر وهو بدوره ينقلها الى عنوانها, أم المطران. وقد احتفظ المحامي بهذه الرسائل في صفط كنادر"علبة كرتون" مع بعض الصحف وبقيت محفوظة الى ان نقل المحامي مكتبه من دير السيليزيان الى بيت حانينا.لكن الرسالة الأهم والتي أثارت سلطة السجون هي تلك التي نشرتها مجلة "الغد" في عددها الرابع من عام 1976.( هنا صورة عنها).هذه الرسالة نقلها الفاهوم وسلمها للراحل سالم جبران الذي كان يعمل محررًا في مجلة "الغد" التي كانت تصدرها الشبيبة الشيوعية وكان رئيس التحرير جورج طوبي. كان من المفروض ان يتم نشر الرسالة في "الاتحاد" فعرضت على الراحل توفيق طوبي الذي بعد مشاورات نقل الرسالة الى "الغد" لنشرها وذلك لسبين: الأول أن أخبار المطران كانت تنشر في "الاتحاد" تباعاً اعتماداً على مكتب المحامية فيليتسيا لانغر والمراسل المعتمد الياس نصرالله ونشرها الآن في "الاتحاد" سيعطي سلطة السجون حجة لتشديد العقاب على المحامية لانغر خاصة انها عوقبت بسبب نقل الرسائل ووقد يؤدي الأمر الى اتهامها بتهمة جزائية عواقبها ليست بسيطة وقد تؤدي الى اتخاذ اجراءات بحق مكتبها ما سيعيق عمل المكتب ويمس برسالته. وثانيا قد تطال العقوبة صحيفة "الاتحاد" نفسها ما سيعني ضرراً اكبر. لذلك تم التوجيه بنشر الرسالة في مجلة "الغد". فأنشأت غلافأ خاصًا "بورتريه" للمطران أنجزه الفنان عبد عابدي الذي قال:" كنت اعمل في الإعلام الحزبي ومن مهامي رسم تصاميم لمجلتي "الجديد" و"الغد" وكذلك لصحيفة "الاتحاد" واتصل بي الرفيق جورج طوبي وأبلغني ان "الغد" بحاجة لرسم غلاف , بورتريه للمطران وان المهلة قصيرة ومحددة. وفعلاً انجزت المهمة في الوقت المحدد وكان هذا الغلاف اللوحة التي زينت الكثير من البيوت في تلك الفترة". يقول المحامي وليد الفاهوم:" عندما اعطيت الرسالة لسالم فاجأني بقوله " هذا المطران ذو العينين النبوءتيتين" فحفظت هذا التعبير واستعملته في آخر ما نشرته عن المطران في مقالة في "الاتحاد" غداة تحرير المطران بعنوان: "راهب الثورة" وهي المقالة التي تم حذف اجزاء منها من قبل الرقابة اكثر من مرة الى ان ظهرت بشكلها الأخير". المحامون صلاح بدارنة وعبد عسلي وعلي رافع :" المسلسل لم ينصف المحامين العرب وفيليتسيا لانغر" المحاميان الآخران اللذان عملا في تلك الفترة في مكتب فيليتسيا لانغر وشاركها في زياراتها للمطران في سجنه هما صلاح بدارنة خربوش من عرابة وعبد عسلي من كفر قرع وقد أكدا على الدور الكبير الذي لا يمكن تقديره بثمن الذي قامت به المحامية فيليتسيا لانغر في دفاعها عن المطران كبوتشي ونقل قضيته ورسالته الى العالم وأشارا الى ان القائمين على المسلسل لم يُنصفوا فيليتسيا ولا المحامين العرب الذين عملوا معها في تلك المرحلة وحملوا لواء الدفاع عن المطران وقصيته."لا يمكن ان نتصور اليوم كيف كان من الممكن ان نشرح قضية بحجم قضية المطران كبوتشي لولا تمكننا من العمل على ذلك من خلال مكتب المحامية فيليتسا لانغر" قال بدارنة, وتابع:" من الواضح ان القائمين على المسلسل قاموا بجهد محمود في نقل رسالة المطران لكن للأسف الشديد جاءت هذه الرسالة منقوصة ان لم نقل مشوهة". وأكد المحامي عبد عسلي على التساؤل الفاضح:" لا يمكن فهم إغفال دور المحامية فيليتسا لانغر من قبل المسلسل والقائمين عليه.خاصة انها عوقبت لسبب نقلت رسائله. لكن الهدف من معاقبتها كانت معاقبة المطران كبوتشي وتشويه مواقفه وقضيته. كما لا يمكن إنكار المحامين الآخرين الذين لعبوا دوراً هامًا في قضية أبناء شعبنا في المعتقلات والسجون الإسرائيلية على مدار الخمسين سنة الماضية". كذلك أكد المحامي علي رافع على ضرورة إبراز دور المحامين العرب الذين تعاملوا مع قضية المطران كبوتشي وهو الأمر الذي لم يبرزه المسلسل. وكشف أنه "جرى التواصل مع مخرج وكاتب المسلسل بهدف عقد لقاء يضع الأمور في نصابها وذِكر كل المحامين الذي دافعوا عن المطران بما فيهم الراحلة فيليتسيا لانغر".واشار الى انه قام خلال زياراته للمطران بنقل السجائر له بكمية اكثر من السمو حبها مستغلاً وجود سجان عربي في تلك الأثناء. الصحفي الياس نصرالله لم يوصَ به من الخارج فهو في قلب الحدث ومن خلاله نقل كبوتشي رسالته الأولى الى الخارج إحدى نقاط الضعف في نقل الحقيقة في هذا المسلسل هي محاولة زرع عامل التشويق في غير محلّه. وهذا ما حصل في دور الصحفي الذي جاء في المسلسل ان شخصية فلسطينية او ربما لبنانية أوصت المطران بالتعامل معه كونه قريباً من هذه الشخصية وانه من سكان الناصرة. ونذكر كيف انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بعض التساؤلات حول مَن تكون هذه الشخصية ومتى يُكشف عنها. لن اذهب بعيداً بحثاً عن الحقيقة . خاصةً ان القصد من وراء هذا التوصيف هنا هو إظهار أو إلصاق دور لقيادة منظمة التحرير والمنظمات الفلسطينية أنها كانت تدير شؤوننا هنا وتعطي الأوامر كيف نناضل وكيف نعمل وهو أمر غير صحيح البتّة على أقل تقدير. فمرة أخرى الوثائق افضل شاهد على التاريخ. ومصدر هذه الوثائق حول هذا الموضوع (شخصية الصحفي) هو في صحيفتي "الاتحاد" الحيفاوية و"الفجر" المقدسية وكتاب الياس نصرالله نفسه " القرن الفلسطيني الأول". فشخصية أو شخص الصحفي هو الياس نصرالله نفسه. وعلاقته بالمطران وقضية المطران لها مفصلان. الأول كونه كان يعمل مساعدًا لفيليتسيا لانغر ومراسلاً صحفياً لصحيفتي "الاتحاد" ومحررًا للشؤون الإسرائيلية في جريدة "الفجر" وقد جاء في كتابه أعلاه على ذكر كيف اعتقل المطران وكيف كتب الخبر الأول عن اعتقاله والرسالة التي وجهها المطران من خلاله للداخل الفلسطيني وبالذات للخارج,لقيادة المنظمة.(كتاب القرن الفلسطيني الاول ص 369 –371 "في كل عمل لا بد من اكباش للمحرقة. الحجر المدفون يكسر رأس المحراث والحجر لا يزال مدفوناً والمحراث رأسه مكسور"). وفي الكتاب شرح لعلاقة الياس بالمطران كبوتشي .فنائبه الأرشمندريت حنا حداد هو خال الياس وقد زار المطران برفقة نائبه بيت عائلة الياس في شفاعمرو مرتين أو أكثر ففي إحدى الزيارات جاء معزياً وفي أخرى جاء مهنئاً ومشاركاً في عرس شقيقته. ويضاف الى ذلك كله عمله الصحفي وكونه مساعدًا للمحامية فيليتسيا لانغر . كما أن التشويه طال قضية سفر الياس وسبب هجرته فلم يكشف سرّها وهو نفس السبب الذي جمع المطران بشيخ مسلم في ضواحي دمشق ليمنعا زواج شاب مسلم من فتاة مسيحية صارت لاحقاً راهبة ولعبت دوراً في المسلسل. أما الياس فاختار ان يتزوج ممن اختار حتى لو بثمن باهظ هو الهجرة. وقد اشار الى كل ذلك في كتابه. السؤال أو بالأحرى التساؤل الأخير المرادف لما سبق عن إغفال دور المحامية فيليتسيا لانغر هو لماذا أغفل القائمون على المسلسل دور صحيفة "الإتحاد" والإعلام الشيوعي وكذلك دور الشيوعيين العرب واليهود هنا في البلاد دعماً لقضية المطران كبوتشي وما تمثله وما يمثله هو شخصياً وقد كان هو بلسانه ووعيه الثاقب يؤكد العلاقة الوطيدة التي جمعته بهؤلاء وعبّر عنها خلال لقاءاته بهم في منفاه. هذه الحقائق والتفاصيل غابت عن المسلسل لكنها لم تغب عن القائمين عليه بل غيّبوها . فالقائمون على المسلسل كتابة واخراجاً يعرفون جيدًا هذه التفاصيل وعن قرب..فلماذا غيّبوها؟؟
#حسين_علي_سويطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار
...
-
دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن
...
-
لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
-
لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
-
قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا
...
-
التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو
...
-
Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
-
اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
-
طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح
...
-
إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|