خورشيد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 14:11
المحور:
الادب والفن
من باب العجز اللفظي المفتوح على ذاكرة ثكلى
ككرة النار تسامرني بلا لهب
أتعجب أين الغرباء ؟؟
تركوني وحيدا على كرسيي مكسور
وشظايا الكأس تمزق وجدان النشوة !!!
لن أتمرد أكثر فوق الحاجة للموت
و تعبيد الطرقات لإيماء بكر أخذته الصيحة
فأغمض عينيه على فجر تفسده الغفوة !!!
ما عاد المطر يبادلني الهمسات ولا الضحكات
بل أضحى كالسيف على الشريان
يغص برائحة تراب لم يتعفن بعد
…ولم يتوحل بدماء الصدفة
ولم يزهر أيضا بل ظل عقيما !!!!!
من باب الجرح المفتوح على نزق خرافات الليل
ووجه الجدة يرمقني بتقاسيمٍٍِ تقسم بالصدق
أن حكايات الجن وبنت السلطان حقيقة
كل الأشياء حقيقة
وحدي من يمسح وجه الطفل المرمي على باب الكهف
ممهورا بالختم الأسطوري
كنبيٍ في عنقي أنياب الذئب المظلوم بفعلته....!!!
فكل الأشياء تمارس عادات النسيان
الا الطفل الساكن في روح العاصفة يمارس موتا يتجدد في العتمة
فالشمس كما كل الأشياء الحلوة تغوص في ثوب حداد حاكته الظلمة
تعلو الصرخات
عواء ونباحا وبكاء
أبحث عن شي يكسر ثقل الصمت الجاثم على صدر ذبيحته
كي أبتكر وجودا يثمل ملىء حضوري بمشيئة عشقي الكافر ..
.أبتكر الآن ضجيجا لم تألفه قدماي
ولا أذناي
ولكني أسير بحكم الفوضى أنى أشاء
وأدندن أغنية عارية الكلمات
يلسعها البرد ....
.ولا معنى تحمله إالا الشهوة لرقص الغصن العاري
ليغري الريح بعشقِ تجدده في غير مواسمه…!!!
أبتسم الأن وحيدا على جذع العمر وخيبته ..
تأخذني الدهشة
وعشقي المتوغل في الغيم الموحش كطفل خائف
ما زال يقلب دفتره بشفتيه الباردتين كرصيف مهجور يقرأ وحدته
…أين الغرباء ..؟؟؟؟
#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟