سلام جميل العنزي
الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 15:01
المحور:
الادب والفن
اَتَدرونَ مَتى يَنبَري اَلقَلمُ ليكَتُبَ اَعذبَ كَلامٍ وَاجملَ قِصَةٍ ، عندما يَحزَنُ اَلقَلبَ وتَدمَعُ اَلعَينَ ، تَخرجُ اَلكَلماتُ بِعَفويَةٍ لتَصوغَ وتُطَرزَ اَجمَلَ مافي اَلنفَسِ مِن وجَعٍ وَاَملٍ وَخَواطِرَ ؛ هكَذا هيَ قِصةُ اَلقلمِ اَلذي ظلَ رِفيقَ دَربيَ اَلاَمينَ عَلى اَسراري ، اُخِرجهُ مِن جَيبي وَاَشمُ رائحةَ كَلماتهِ قبلِ أن اُبدَأ بالكتابَة. قلَمي لولاك لتهَتُ في عالَمٍ منَ اَلحُزنِ قَد لاينَتهي ، عَلمتَني مَعنى اَن اَمزِجَ اَلفرحَ بالحزُن وَالتعبَ بالراَحةِ ، فَلكَ اَلشُكرُ اَيُها اَلُمبدِعُ... فانتَي اَن اَذكُرَ اَنَ لوَنَ قَلمي قَد يتَغَيرُ مِن اَزرقَ الى اَسودَ اَوبالعَكس لكنَ حُبي لَهُ يَبقى في مَكَانهِ...
#سلام_جميل_العنزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟