أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات














المزيد.....


صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الخلاص من الحكم الأوحد والنظام الشمولي وما عاناه العراقيون , على يد جلاوزة حزب البعث المقبور , وإنتقال العراق الى فضاء رحب من النظام الديمقراطي , مما ساعد على تبلور غالبية الآيدولوجيات السياسية ونموها , حيث ظهرت العديد من الأحزاب والكتل التي تنادي بالإصلاح والتغيير لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال برامجها ونظرتها السياسية للواقع العراقي , وإنقاذ البلد من بؤرة الفساد التي طمرت فيها , نتيجة لتراكم السياسات الخاطئة التي قادته الى ما هو عليه الآن , من سوء إدارة و فساد مستشري وفقدان الأمن والأمان وإنتشار المافيات، مما زاد من المعاناة التي ذاقها العراقيين على مضض لسنوات خلت .
في عام 2005 تم إجراء أول إنتخابات نيابية بعد ثلاث عقود من الزمن ، وتشكلت أول كابينة وزارية , حسبما أفرزتها نتائج الإنتخابات النيابية، وكان لابد من الإستعانة بجميع مكونات الشعب العراقي للمشاركة في الحكومة الجديدة، إيذاناً لتشكيل حكومة المحاصصة والتوافق والشراكة السياسية , لكن بعد ظهور الإسلام السياسي , أثار حفيظة الأحزاب العلمانية المتخفية بلباس المدنية، الذين ينادون بدولة مدنية بعيدة عن مفهوم عسكرة المجتمع والعيش بحرية دون قيود، مما جعلها محط جدل بين الأوساط الدينية , وتحميل الإسلام السياسي مسؤولية ما آلت اليه أوضاع العراق من سوء الى أسوء , كون الأغلبية من طائفة واحدة، ويقودون البلد منذ سنوات وما أسموها بالاغلبية الطائفية، بالرغم من وجود ممثلين من بقية المكونات والكتل السياسية .
ونشهد حاليا وضمن فترة الحملة الإنتخابية سجالات محتدمة بين الآيدولوجيات من ممثليها المشاركين في الإنتخابات النيابية، كل يحمل الآخر مسؤولية تردي الأوضاع , بعد فشل مشروع الإسلام السياسي منذ خمسة عشر عاما من الحكم حسب قناعة الأحزاب المدنية , وتنامي سياسة التسقيط السياسي لكسب أكبر عدد من اصوات الناخبين .
فهل كتب على العراق أن يحكم من قبل طائفة واحدة نتيجة أغلبيتها السكانية , كما حكم من قبل جلاوزة النظام البائد لاكثر من خمس وثلاثين عاماً , وتهميش الآخرين أو عدم الإعتراف بالتوافق والشراكة السياسية الحقيقية بالرغم من توقيع وثيقة شرف بين جميع الكتل والتحالفات المشاركة في الإنتخابات النيابية 2018 .
فهناك مخاوف كبيرة لدى غالبية الكتل والأحزاب المعارضة لمفهوم الأغلبية السياسية من وقوع العراق بين فكي كماشة من الشد والجذب بين الأطراف الفائزة في الإنتخابات المقبلة , وعدم إمكانية الحصول على الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية وتسمية رئيس الحكومة الجديد , بعد إنزواء بقية الكتل غير الفائزة تحت يافطة المعارضة السياسية ليبدأ صراع الآيدولوجيات العقيم الذي لايصب في خانة خدمة المواطن العراقي .
فالى أين ستتجه البوصلة السياسية؟ وكيف سيكون شكل نظام الحكم المقبل؟ وما سيؤول اليه مستقبل العراق بعد الإنتخابات ؟
يقول المثل الشعبي ( بين حانة ومانة ضاعت لحانة ).



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصوات معروضة للبيع
- بلد خارج الضوابط
- حكومة بالمزاد العلني
- الثالث من آب هز ضمير الانسانية
- الوطن في طور التهريب
- مظاهرات أوف لاين
- الدولة بيد السلاح
- فوق الحمل كورونا !
- المناطق المتنازع عليها الى أين ؟
- جمهورية الفساد
- لماذا أسكنتم تاء التأنيث ؟
- القيادة تليق بالفرسان
- هل الفساد ثقافة مجتمعية ؟
- وطن في مهب الريح
- لعبة الكراسي السياسية
- العنف السياسي الى أين ؟
- رسالة من تحت الرماد
- الدولة تسرق نفسها
- عدوى الكورونا السياسية عصفت بالعراق


المزيد.....




- -لا مؤشرات على وجود حياة-.. مشاهد صادمة تلاحق الفلسطينيين مع ...
- كيف تضغط العقوبات النفطية الأمريكية على أساطيل الظل لروسيا و ...
- رؤساء سوريا عبر التاريخ: رئيس ليوم واحد وآخر لأكثر من عقدين ...
- السودان.. حميدتي يقر بخسائر قواته ويتعهد بطرد الجيش من الخرط ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي تم رصده م ...
- برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أب ...
- السودان.. قوات الدعم السريع تتوعد بـ-طرد- الجيش من الخرطوم
- السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السف ...
- الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعتبر قناة بنما أصولا استرات ...
- قوات كييف تهاجم مدينة إنيرغودار مجددا حيث تقع محطة زابوروجيه ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - صراع الآيدولوجيات قبل الانتخابات