أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء العاشر














المزيد.....

حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء العاشر


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


دخلت أم نضال على ولدها فوجدته يجلس مهموماً..ما بك يا ولدى ؟
لاشىء يا أمى..أفكر فقط فى كلام والدى..
أى كلام تقصد أمر الزواج ..هذه ضرورة لا غنى عنها يا ولدى
ولكن لا أحب الزواج حالياً ولا بهذه الطريقة زماننا ليس مثل زمانكم
اى زمن ياولدى العرف والتقاليد لا تعرف زمن
وأى عرف يا أمى فى أن أتزوج وأنا ما زلت فى الدراسة ومن إنسانة لا أعرفها ولم أشاهدها من قبل.
إسمع ..نضال ولدى هذه حجج واهية الدراسة ستنتهى منها خلال شهور والعروسة ستراها وإذا لم تعجبك تشوف غيرها أعتقد المسألة منتهية الآن..
لا يا أمى ليست منتهية ليس من المعقول أن أزور فتاة واتعرف عليها ثم أرجع وأقول لا لم تعجبنى هى ليست بضاعة معروضة للبيع هى إنسانة ولها مشاعر ولا يصح ذلك الأسلوب أبداً
إذن ماذا تريد يا نضال؟؟؟ أن تتعرف بها وتخرج معها ثم تفكر هل تعجبك أو لا تعجبك أيهما أفضل التعرف وسط الأهل أم التعرف بعيد عن الأهل ومعصية الله.
ومن قال لكى أننى سأعصى الله ولكن أنا غير مقتنع المرة بهذا الأسلوب
نضال ولدى ما رأيك نذهب فى زيارة عادية ولا نذكر شىء عن الزواج وإذا أعجبتك نتقدم لها
من هى يا امى ؟؟
إنها شابة بالجوار
لقد قال لى والدى إنها من شجرة العائلة
لا ليست بالضبط ولكن نحن هنا كلنا نعتبر عائلة واحدة ولو فتشت لوجدتها من أطراف العائلة ولكننى شاهدتها فى مناسبة معينة لإحدى قريباتنا ولو رأيتها لصدقت كلامى ..فتاة يشع من عينييها البراءة وحب الحياة وووجهها ينبثق منه نوراً ربانياً وكأنها خلقت من نور الجنة وحجابها زادها نوراً هى ليست جميلة ولكن روحها أجمل من الجمال نفسه بأدبها وأخلاقها وسأحزن كثيراً لو ضاعت هذه الفتاة منك..صدقنى يا ولدى إننى بحس الأم والمرأة ارى إنها مناسبة لك تماما ً وقد سألت عن أهلها فوجدتهم ناس طيبيين جداً كانوا بالغربة ولكنهم عادوا قريباً لتكن من نصيبك يارب..ولكن يا أمى هذه مواصفات ليست موجودة الآن بين أكثر البنات انتى أكيد تبالغين
لا ..يا ولدى لا أبالغ وستراها وترى إن كان فى كلامى آية مبالغة..
سنرى يا أمى ..سنرى..
فرحت أم نضال كثيراً ولكنها أخفت فرحتها فى قلبها عندما أبدى نضال بعض الموافقة..حقاً للأمهات طرق عجيبة فى الإقناع..زودهم بها الله سبحانه وتعالى..
**********
وفى أثناء خروج ثائر المصرى صافحت عيناه شاباً طويلاً قوياً داخلاً لبيت سندس..ينظر له نظرة تساؤل عمن يكون هذا الشخص؟؟ لم يعره ثائر بالاً..ولكن وجد من يبادره أهلا وسهلا هل لى فى خدمة أقدمها لك..وإستغرب ثائر ونظر له ..ثم إستدار خلفه لعله يجد تفسير..فكان هناك الحاج محمد يهم بالدخول إلى المنزل لولا أنه لمح الزائر فنادى عليه..أهلا يابنى تعالى لأعرفك على ثائر إبننا الجديد ..لحظة يا ثائر يا إبنى ..هذا إبن خال سندس شاب طموح ولكنه شديد المشاكسة مع اليهود.. وأمله الإستشهاد.. لفظ يقوله كل الشباب الآن..وتقدم ثائر يصافح إبن خال سندس..وهو يقول أهلا وسهلا بالبطل المنتظر..مرحباً بك بيننا ولكنى لم أتعرف عليك بعد ..ولكن ثائر بادره ..سنتعرف لاحقاً لأننى فى عجلة من أمرى.. وسيحكى لك الحاج محمد كل شىء..أستأذن أنا..سعدت بالتعرف إليك وكنت أتمنى قضاء بعض الوقت معك ..ورد عليه إبن خال سندس ..أنا أيضاً ولكن سيجمعنا لقاء جديد أكيد إن شاء الله
ومشى ثائر إلى خارج المنزل.. بينما دخل إبن خال سندس إلى المنزل وبرأسه يدور سؤال ..من ذلك الشخص؟؟؟؟ صافح الجميع لدى دخوله..وسلم على سندس وجلس يتبادل الحديث معهم وفى هذه اللحظة رن تليفونه الجوال وبعد محادثة قصيرة ..أخبر الجميع أنه مضطر للذهاب الآن لأن لديه صديق عزيز عليه يحتاجه بشدة..وقف خال سندس يستفسر منه عن هذا الشاب..فهو يعرف أن إبنه له علاقات كثيرة مع المنظمات الفدائية ولذلك هو يتشكك فى كل محادثة وفى كل صديق له..ولكنه رد متمتماً..لن تعرفه يا والدى
ولكن انا أعرف كل أصدقائك تقريباً
ها أنت قلت تقريباً وليس الكل..أستودعكم الله.. وأراكم على خير..قالها وهو يضحك ممسكاً يد والده..وهنا إلتفت إليه والده مردداً..دائماً ما أخاف من سلامك لى بهذه الطريقة وأظل منتظر عودتك عل أحر من الجمرعندما تنطق هذه الجملة
إذن كن منتظر دائماً لأنى سأقولها دائماً هههههه..السلام عليكم ..ما رأيك هذه افضل هل تروق لك؟؟؟هههههه..وخرج إبن خال سندس متوجهاً إلى صديقه الحميم هذا..



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء التااااسع
- طبق الشوربة
- فتاااااوى..مجهولة..النسب
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الثااامن
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء السابع
- إنتبهوا المستقبل يضيع ما بين الخصر وال 2
- لماااااااااااااااااااذاااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الساااادس
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الخاامس
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الرابع
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الثالث
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الثانى
- قصة //حاجز الموت و الحياة// ((الجزء الأول ))
- همس (20) ات ليلية/ سأرحل فى صمت
- كلام × كلام
- همس (19) ات ليلية/ كلام الليل
- بيت العنكبوووووووت
- خصخصة النساء
- همس (18) ات ليلية/ الصمت
- همس (18) ات ليلية/


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء العاشر