سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 14:50
المحور:
الادب والفن
هنالك على الضفة الأخرى
عالم آخر
سحر وغمر وفجر
وخطى تسحق الزمن
تريد العبور
بثوب يزدان بالأمل
بالشروق والفرح .
ألحان مختلطة تتضارب
تسابق الحروب
والأحقاد
تملأ الأجفان بأحلام لا
تعدْ ...
لا تصبْ
ترقص
نشوى من الفرح
تميد على وجه الموج
تتكسر مع وتر الصبح
تركع لصلاة
لا حدود لمعانيها
وآمانيها ...
تغور بأعماق اليم
تبحث عن لآلئ
تشققت عن أصداف تبحث
عن مستقر ...
وأين المستقر ؟؟؟
هل مع الأمواج ؟؟
أم في قعر الماء
بين أحضان الرمل
أو فتات الصخر
جواز العبور غدا
كبوة ثم كبوة
وألف كبوة
فمتى المستقر ...؟!
ليثبتني ، ليزرعني ،
يجعل الفرح في رقصاً
وأملاً لا غيظ فيه
ولا كُره أو شتم .
عالمي صار رقصاَ
مع أفواه البنادق
والرصاص وقاني الدم
عيونكم تحدق في
أنا العصفور
أنا الصرصور
مبتور الجناحين
بلا قطرة دم
دمي صار أسفلتاً
مداساَ في أزقة
أرتوت بكل أشكال القتل .
أزقةٌ هجرت الحياة
، هجرت كل مفاهيم الرب
هل تعرفتم الى مأساتي !؟؟؟
لا تمد يدك لتصافح
لأن المأساة لم تنتهِ بعدُ
في عراقي ما بين دجلتي وفراتي
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟