أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي حر ..














المزيد.....

رأي حر ..


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 03:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك دعوات صريحة للبقاء تحت المظلة الايرانية والانحياز للجانب الايراني في الصراع المتنامي بين امريكا واسرائيل وحلفائهم في المنطقة من جهة وايران واتباعها من جهة اخرى ..
الحرب يا اصدقائي قادمة ولست انا ممن يبشرون بها ويروجون لها .. بحساب اهمية المصالح فان اي تهديد او حتى الاقتراب منها يشعل حربا .. هناك دوما خطوط حمراء تبقى هي الحد الفاصل بين الخنادق وفقا للمصالح الاستراتيجية التي تحدد شكل الصراع سواء كان حول النفط اوالغاز او الماء .. من هنا المفروض بالعراقيين تحديد مواقع اقدامهم .. والا سيدمرون ويقسمون وهناك في العراق من يعمل على ذلك منذ سنين ويحشد له منذ ١٩٩١ .. لان العراق هو الأضعف والاكثر تدميرا وخرابا ودستور البلاد لعام ٢٠٠٥ لا يتكلم عن شعب واحد وانما يتكلم عن مكونات لها الحق في تقرير المصير .. الامر المهم الاخر هو ان أوربا بدات تقلق كثيرا من صعود تركيا وتعاظم دورها في المنطقة وفي البحر الابيض المتوسط وتواجدها في التنقيب عن البترول والغاز في اعماق البحر المتوسط قريبا من الجانب التركي من قبرص .. ولانه في ليبيا حققت قوات السراج بدعم تركي انتصارات مهمة على قوات حفتر المدعومة من قبل امريكا ومصر والسعودية والإمارات.. تحرك المال السعودي والإماراتي لدفع مصر الى دخول الحرب ضد التواجد التركي في ليبيا بحجة تهديد الامن الوطني المصري وبدعم فرنسي معلن .. في محاولة لاستنزاف الاقتصاد التركي وتعجيز تركيا عن اللحاق بالدول المتقدمة وتهديد استقرارها .. ولربما تشجع اسرائيل البرزاني الذي يبحث عن فرصة تاريخية لاعلان انفصاله عن الدولة العراقية لخلق بؤرة توتر في المنطقة الكردية جنوب تركيا ذات الغالبية الكردية وهي منذ فترة ساحة لعمليات الجيش التركي ضد مقاتلي البكهكه والبيده .. لتوجه طعنة للمنافس الصاعد بقوة .. ومن الجانب الاخر فالتحالف الصيني الإيراني ومساعدة ايران للصين لإخراج امريكا من بحر الصين ونقل الصراع الى خارج بحر الصين هو امر بمثابة اعلان حرب على امريكا وحلفائها . علما ان دولا عديدة لها تحالفات استراتيجية مع امريكا .. ولها خلافات عميقة مع الصين حول الحدود تقف ضد هيمنة الصين عليه وتحوله الى بحيرة صينية .. وهذه الدول .. تايوان .. الفلبين .. ماليزيا .. جزيرة بروناي .. اندونيسيا .. سنغافورا .. كمبوديا .. تايلاند .. وفيتنام .. اضافة للصين .. الامر الذي يهدد المصالح الامريكية بشكل مباشر في هذه الدول وحلفائها في جنوب شرق اسيا .. وبسبب التحالف الصيني الإيراني تمكنت الصين من التمدد الى من بحر الصين الى بحر العرب وصولا الى مضيق هرمز .. وبذلك تكون الصين ولاول مرة في التاريخ تقترب من المياه الدافئة ومن القواعد الامريكية المنتشرة في الخليج وتتحكم بقدرة تمكنها من تهديد تدفق البترول عبر مضيق هرمز ..
القرار ...... قد اتخذ بشأن ضرب إيران وضرب مشروعها في المنطقة .. امريكا واسرائيل وحلفائهم في المنطقة وصلت الى قناعة بعدم القدرة على احتواء النظام إلايراني إضافة الى عدم قدرة الشعب الإيراني على التغيير بسبب استخدام العنف المفرط ضده طيلة اكثر من اربعين عام في نضاله ورفضه لسلطة الملالي .. كما ان امريكا واسرائيل استشعرت بخطورة تعدد التنظيمات المسلحة التي تتعاظم قدرتها التسليحية وتمكنها من صناعة الصواريخ الدقيقة المتطورة .. وقد كشفت الغارة التي قامت بها قوات مكافحة الإرهاب العراقية عن هذه المفاجاة .. هذا الامر اثار القلق لدى الامريكان وحلفائهم في الخليج واسرائيل التي استشعرت بخطورة الامر .. فقررت ان ترد وتضرب البنى التحتية للصناعة العسكرية الايرانية النووية والمواقع العسكرية الهامة في كل المنطقة من ايران الى سوريا مرورا بالعراق واليمن .. فالانتشار لاذرع ايران هو الخطر الحقيقي والكبير الذي يشعل المنطقة ..
بانتهاء معاهدة سايكس بيكو ومرور اكثر من مائة عام .. هناك دول مهددة بالتقسيم كالعراق وليبيا وسوريا واليمن ولبنان .. هي الفوضى الخلاقة التي بشرت بها وزيرة الخارجية الامريكية الاسبق رايس .. للحديث بقية ..
الاعلامي
الزبيدي حامد٢٣/٧/٢٠٢٠



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة متانية في تجارب الشعوب ..
- العلاقات التركية العراقية بعد 2003
- التوبة المستحيلة
- دوران العجلة
- كورونا
- ينبغي ان نتعلم ونتغير ...1
- ما ننتظره منكم ايها السادة .
- هناك خيارين لا ثالث لهما ..
- انتخابات و تغريدات ..
- كل قمة والعراق بخير ..
- العراق يترنح على صفيح ساخن جدا ..
- والله بيهه ونه تحجي الصخر ..
- دعاء المطر ..
- لا عزاء للعملاء ..
- هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟
- خطاب التنحي ..
- رأي ..حر
- هل يتم زرع اسرائيل ثانية في شمال العراق ...؟
- الانتخابات القاتمه ...؟
- الحضن العربي


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي حر ..