أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي














المزيد.....

ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 24 - 00:16
المحور: كتابات ساخرة
    


تقول تغريدة "ايدي كوهين" الاخيرة .. عن لقاح كورونا .. انه في الوقت الذي تقترب دول بينها اسرائيل من اكتشاف لقاح كورونا، يستعد العرب لكشف مؤخراتهم لنيل الحقنة ..
غريب فعلا، امر "ايدي" طبعا، مع العلم ان اليهود من اصول عربية، لم يكن اصلا من يهتم لامر مؤخراتهم، بل كانوا يلقحون واقفين، في مخيمات التجميع، ابان قيام دولة اسرائيل، حيث يتم رشهم بخراطيم المبيدات و المطهرات، بعد ان تقبض ثمنهم نفس الدول او الانظمة العربية، بتسعيرة تتراوح بين المجاني و دولارين لكل فرد او قرد يؤثث مشهد قيام الدولة !!

على الهامش، او من جهة اخرى، وزير الصحة الاسرائيلي، يهودي اصولي متشدد، بل ان له مكانة رمزية و عمقا طائفيا، و تاثيرا على دائرة لا باس بها من الاتباع، بالآلاف على اقل اقل تقدير ..
مؤخرا، قبل ٦ شهور تقريبا، رفض هذا الاخير مصافحة وزيرة الصحة الفرنسية لاسباب "عقدية" محضة .. المراة نجس !!
و هكذا مر الحادث رغما عن انف انوار فرنسا و اوروبا و غربها و حكوماتها و يمينها و يسارها و بورديلاتها الحقوقية و النسونجية ..)لهذا نسميها بورديلات)

وزير الصحة في اسرائيل، و رغم موقعه الحساس، يرفض بالمطلق اجراءات العزل و الحجر، و لا يلتزم بها هو و عائلته و طائفته، و لا يوصي احدا بالخضوع لها .. كما يروج في وسائل الاعلام الداخلية و الخارجية ..
اصيب هو و كامل اسرته، و شفي، و تقدم قبل حوالي شهرين الى "نتنياهو"، بطلب استقالة، او تبادل حقائب وزارية، في خضم تنازع القىود على تشكيل حكومة يائسة لزمن الياس و البؤس، و بما يعني انه لن يستطيع الاستمرار في المنصب، و يعني انه لن يضطر يوما لممارسة استقحاب الادارة و الحكومة و الوزارة ..

اين الجرو "ايدي" من كل هذا ؟!

جرو له شيء من عهر و انتهازية القط ..
ياكل براز الكهنة و الحاخامات.. و يتحدث بلسان مؤخراتهم .. عنهم انفسهم، و عن العرب، اي من ضل سعيهم و يحسبون انهم مهتدون ..

و قد نسي ربما ان مختبراته و علمائه و سياسييه و عسكرييه .. دود و باعوض سابح في براز الكهنة المتأخرين...

23/07/2020



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تبيع ما تبقى منها للشيطان ..
- توضيح لابد منه
- عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و ...
- طلاسم من بلاد يهود /كنعان .. 2
- المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة
- الغرب، و -الغرب الحقوقي-، قرابين على مذبح المصالح الكبرى !!
- المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر
- -ال.... أفصيح- !!
- ضم الضفة الغربية
- -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتما ...
- الحكومة الاسرائيلية الجديدة، الشجرة الملعونة التي، تعري الغا ...
- السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..
- عن موقع -اسرائيل- من الحضارة ..
- قضايا من عالم الصمت !!
- الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي