ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 6625 - 2020 / 7 / 22 - 10:43
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كادقلي تغلي ... كادقلي تثور و لا حياة لمن تنادي !
بركان جبال كادقلي يثور و يقزف الهمم لتصيب الجميع بنيرانها فهل من يستجيب ؟
لم تعرف و لم تذق كادقلي و لأمد طويلة الامن و السلام و الاستقرار . فكادقلي تصحو و تنام علي دوي البنادق و ازيز الرشاشات و المدافع . و لا يكا يمر يوم واحد علي كادقلي دون ان تسجل حالة او عدة حالات للقتل و السحل بالدم البارد . حتي اسبغ اسم كادقلي بالانفلات الامني و الموت المجاني او بالاحري الموت سمبلا . فكلما طرقت أذنا المرء أسم كادقلي زادت نبضات قلبه و ارتجفت أوصاله و جحظت عيناه . الموت و القتل و السحل سمات لكادقلي ... التهديد و الوعيد بالقتل لا يعد جريمة في كادقلي بل صار التشهير بالقتل او الاقدام علي القتل لا يعد جريمة في كادقلي . السلطات الامنية و الاجهزة الشرطية و الجيش و الوالي و لجنة الامن أمنالولاية لا يعيرون لموت أهل كادقلي أي نوع من الاهمية او الاحساس بالمسئولية . حكومة ولاية جنوب كردفان لا تحرك ساكن و ليس أدني درجات المبلاة بالشكاوي و بلاغات القتل التي ترد اليهم او تصلهم . الامر الذي جعل من كادقلي مدينة اشباح تسبح في شوارعها انهر بحور دماء ابنائها .
أين الوالي من التفلتات و الاغتيالات ؟
أين لجنة أمن الولاية ؟ وأين القوات المشتركة التي كونها الفريق شمس الدين كباشي .
بل أين ما تم من تعهد الفريق الكباشي التي وصفت حينها بأنها حبر علي ورق . تلك المصالحات التي يتم خرقها قبل ان تجف حبرها .
جنوب كردفان تنزلق الي الهاوية و المصير المجهول ما لم يتم تدارك الموقف و احتواء الاوضاع الامنية المتفلتة .
إعتصام كادقلي ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة أمام أمانة حكومة الولاية للمطالب الآتية:
١/ اقالة حاكم الولاية.
٢/اقالة قائد الاستخبارات.
٣/اقالة المدير التنفيذي لمحلية كادقلي.
٤/ اقالةقائد قوات الدعم السريع.
٥/ جمع السلاح الغير مقنن والقبض على المتفلتين.
٦/ تامين وحماية الموسم الزراعي الذي بداء وكذلك حماية المزارعين.
٧/ القبض علي المجرمين الذين فتحت بلاغات ضدهم في الجرائم التي لها علاقة بأمن الولاية.
٧/ تصفية جميع عناصر نظام المؤتمر الوطني البائد بالولاية.
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟