أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - انقش بالازميل لوحاتي














المزيد.....

انقش بالازميل لوحاتي


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


(انقش بالإزميل لوحاتي)

أنقش بالإزميل لوحاتي على الزجاج
أريد أن أكتسب الرضى من الغزلان
مثل فراشات هنا من حولها أدور
تحت الغصون الخضر والورود

في البستان
أدور مثل بلبل تبهره الالوان
أدور حول النخل حول زهرة الرمّان
أصيح بالعشّاق لا تسوّدوا الأوراق
لكشف ما يدسّه الواشون في الزمان
وبعضه يمتد منذ آدم
لأمّنا حوّاء بعد هجرة الجنان
غنّيت والغناء كان قرّب الخطى
من ذلك المرعى وكان غنم السلطان
خفت تواريت بعيداً أطلب الأمان
مخافة القرب من القطيع بل مخافة الرعيان
قضيت عمرا وانا طريد ليل الليل
ابحث في كل زوايا الأرض عن مكان
غادرت دون ان ارى رفاقي
ومنيتي في الحلم واليقظة في البلدان
ألهث أعواما وراء ذلك السراب
ولم افز بالفرح المكتوم والأمان
كان عذابي منذ قابيل جنى في الأرض
جناية ما غفرت للان والقربان
دلّ على معالم الرحيل يا قابيل
وكنت أنت حامل الآثام والدفّان
عاجلت قبل أن يحين زمن
الرحيل
وانصعت في الختام كالمحبس للشيطان
وكنت كالمأخوذ ما بين عبيد الأرض
ذلّاً وقهراً أيّها المفتون للفتّان
ضيّعك الغرور أم ضيّعك الطموح
عجزت في أن أجد الشروح في الإنسان
سحبت خيط الشرّ يا قابيل والزناد
نذير قدح الموت عند أوّل الأحزان
وبعد أن غنّيت دون وازع
ليكن الموت جزاءً يكن الطوفان نتلك القبور فسحة لمجلس
يرأسه الطاغوت قبل صاحب الزمان
علامة تلك لمن ناموا بلا بشارة
واللعب للذبّاح في موانئ القرصان
أصيح من أعماق ليل ثعلب يروغ
ليقرع الأجراس كان قرعه رنّان
يكاد أن يخدع هذي الأمّة السمحاء
بكل ّما يفتن أهل الأرض بالبيان
أهتف للذين يفتحون للرصاص
صدورهم للنار في مواكب الفتيان
كنت وما زلت أحيّ لعبة الثعبان
في جبهة الشرّ وما فيها من امتحان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العود الى النثر المركّز
- من النثر المركّز
- شهرزاد
- كأس دم ليطفأ الظمأ
- يظهر في المناهج
- رباعيّات لها حضور
- حكمة بالغة
- الزعيق
- بين طيور الحب وغربان الأهل
- بغداد فوق الرف
- مسرح الحرّيّة
- الزعيق
- أحفاد قلي بابا
- هنا الذهب متى ذهب
- قيس وسرير الأرق
- عند الصفر الجياد تصهل
- ملحمة إثر ملحمة
- الخيمة برج النسر
- التأمّل وبحيرة الشفق
- عذاب الدرب


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - انقش بالازميل لوحاتي