أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح1 ) باب الخلق ( ج2_ تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط














المزيد.....

ح1 ) باب الخلق ( ج2_ تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 22:00
المحور: كتابات ساخرة
    


- هامش
هذا هو الجزء الثانى من اوراق المحقق الرحاله فى الزمان والمكان , بعد عام من التوقف قضاها فى متابعه العالم وردود افعاله..وقد صدر اوراقه بتلك الابيات المتسائله عن سبب أنقسام الناس وأختلافهم حول الخير والشر:
مع ان كل الخلق من اصل طين
وكلهم بينزلوا مغمضين
بعد الدقايق والشهور والسنين
تلاقي ناس اشرار وناس طيبين؟؟...عجبى**

- باب الخلق (متن)

يقول ألبير كامو ان البشر خيرين بطبيعتهم وان ما يصدر عنهم من شر هو نتيجه عدم التبصر..انه الجهل ما يدفعهم لفعل الحماقات واالشرور وهم يظنون انهم يحسنون صنعا..وفى القران نجد ان الانسان بعد قبوله أمانه الأختيار وحريه أفعل ولا تفعل , شعرت المخلوقات الاخرى بالأسى عليه لان الانسان بطبعه( ظلوما جهولا)-اى انه ميال للظلم , ممستمرئ له بسبب جهله.. وأكبر وقود للجهل الانسانى هو التعصب والراديكاليه بكافه أشكالها.. ولأن القران يخاطب امه او اهل العلم والمعرفه فقد اشترط فيها ان تكون فى البدء امه وسطا..انه لايشترط فيهم عرقيه عبريه او عربيه او تركيه..فالبشر كلهم من ادم وادم من تراب وماء الأرض..
لحظه من فضلك : انا اتحدث هنا عن الطبقه العلى من البشر الباحثين عن الحقيقه والخير حيث عرقيتهم او الوانهم لاتطغى على عقولهم و تطمس قلوبهم كما جاء فى القران عن الذين طمست اطماعهم وشهواتهم على قلوبهم فزادهم الله عمى.. لكن ما دخل القلوب والأهواء فى البحث عن المعرفه والحق؟؟؟
- لاحظ غسان صابور بعد تجربه خمسين عاما وجد انه كلما قال ما يعتقد انه الحق خسر مجموعه من الاصدقاء لذلك أصبح يجنح للوحده والعزله.. أعتقد ان غسان يخلط بين الصداقه التى تشترط مستوى ملائم من المعرفه وتوافق الطباع وبين الصحبه.. فمثلا كل من رأى الرسول هو من اصحابه (Hello Everyone) , لكن ابوبكر هو من كان صديقه وهو الوحيد الذى امر بمسير جيش اسامه ابن زيد بعد وفاه الرسول.. عارض عمر ابن الخطاب لكن ابو بكر أصر حتى انه أمسك بلجام فرس اسامه وودعه بنفسه الى خارج المدينه راجلا..لكن هناك مستوى اقل من صداقه الصديق واعلى من الصحاب العاديين وهو الرفقه او الرفيق..أنها مثل العلاقه التى جمعت الرسول بعمر ابن الخطاب , فكلاهما يبحث عن الخير والعدل وما اختلاف السبل والاليات بينهم ألا اختلاف فى مستوى المعارف الذى اتسع احيانا حتى اصبح شاسعا فى خصومه وعداء قبل اسلام عمر , وظل ايضا ملحوظا فى عهد خلافته بدليل القول المأثور أصابت امرأه وأخطأ عمر.. فعندما اخطأ عمر كان خطأه فى استشراف المستقبل من خلال معادله ذكيه تجمع بين تقدير الحاضر والماضى..

- أن الحاضر هو ما نعيشه ونحياه من فضاء الزمن , انه الخط الفاصل بين مستقبل لم يأتى بعد وبين ماض ولى وفات..وكى نحيا الحاضر لابد لنا من قرارات واختيارات , فتقول الحكمه انه ليس مهما ما يقابل الانسان فى مشوار حياته من عقبات لكن اختياراته هى دائما المهمه.. ولأهميه الخيارات والقرارات الأنسانيه مع وجود عقبات حياتيه وتناقضات ظهرت أهميه المعرفه التى تساعد على استشراف المستقبل..
- وحاضرنا أننا فى عصر الانترنت!! لدرجه ان تقدم الدول اصبح يقاس بالانفتاح المعلوماتى لديها.. لكننا هنا يجب ان نفرق بين المعلومه الجافه المجرده وبين المعلومه المعرفيه التى تحتوى على قيمه انسانيه أو تساعد على استشراف مستقبل..فأعتماد الأعلام على النوع الاول من المعلومات والأخبار المبتوره عن ماض او قصه أنسانيه يدفعه الى درك الدعايه مدفوعه الأجر والأسفاف, بينما النوع الثانى من المعلومات المعرفيه يسمو به الى اهداف التعليم والتبصر النافيه للجهاله..ولنتذكر قول العميد طه حسين (مع التصريف ) عن مثلث الشر الانسانى الذى قاعدته خط الجهل والمرض ورأسه البؤس والتعاسه , ولنربطه بالثالوث الشيطانى الذى تحدث عنه يوحنا فى سفر الرؤيا مع ظهور المسيخ الدجال ابو رجل مسلوخه..

)** رباعيات صلاح جاهين(



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذهاب الى المريخ2 - الرد على المسيخ الدجال كوفيد 19-
- كفار النانو تكنولوجى
- لعبه الأرقام
- الرعب الفيروسى
- الفيرس لا يعرف أباه
- الذهاب الى المريخ
- العالم فى حرب
- الحجامه وسفنجه السبرتو
- من الطير الابابيل حتى كورونابيل
- ضمير أبله حكمت
- صيد السمك الغبى
- سكر هانم
- رب النفط وآله الناس
- أصابت أمرأه وأخطأ أوباما
- الفيل وما أدراك ما الفيل?
- الشيطان الذى احببته : ترجمه نقديه لجوكر 2019
- جوكر خواكين فينيكس وحركه الخضر4
- جوكر خواكين فينيكس وحركه الخضر3
- جوكر خواكين فينيكس وحركه الخضر2
- جوكر خواكين فينيكس وحركه الخضر


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح1 ) باب الخلق ( ج2_ تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط