أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا















المزيد.....

كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 20 - 23:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا يمكن للرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي السيطرة على الحشد والتخلص من عملاء إيران ومن المليشيات الإيرانية دون دعم الكرد والسنة وثوار تشرين 2019، فمن يظن انه قادر على ذلك لوحده في الظروف الحالية فهو لا يعلم بطبيعة المجتمع العراقي وتاريخ العراق الحديث.

المعطيات الحالية:
1. إن إيران تصارع من اجل البقاء لتتجاوز الحصار الاقتصادي والتعامل مع جائحة كورونا وحماية منشئاتها الحيوية من الانفجارات والنيران التي لم تكتشف أسبابها بشكل رسمي لحد الآن وان كانت التسريبات توجه أصابع الاتهام الى إسرائيل، وهي ليست بجديدة فإسرائيل تضرب الأهداف الإيرانية العسكرية في سوريا باستمرار دون أي رد من إيران.
2. ان الثوار تشرين 2019 في هدنة مع كورونا وسينطلقون مرة أخرى وبعزيمة أكبر وخاصة بعد ان انكشفت اوراق الذي كان قد أطلق شعار "شلع قلع" أصبح هو الذي حاول جر اذان الثوار بحرق خيامهم وهجوم اتباعه عليهم بالسلاح الأبيض ليتخلوا عن مطالبهم ويعودوا الى بيوتهم ليحصل على اجر عمله في اخماد الثورة.
3. ان ما جرى ويجري في المحافظات السنية من اعمال القتل والنهب والاعتقالات للأبرياء من قبل المليشيات والحشد ثم إطلاق سراحهم مقابل إتاوات واستمرار الحكم العسكري المليشياوي للمحافظات السنية وعدم السماح للعوائل من العودة الى مناطقهم وخاصة في حزام بغداد وجرف الصخر خلق غضبا وحقدا على الحكومة الشيعية في بغداد، فهم ضحايا المليشيات والحشد، فهم مستعدون للانضمام الى اية حركة مسلحة ضد حكومة بغداد والمليشيات والحشد وبالتأكيد انهم لا يخضعون للإملاءات الإيرانية او لعملائهم في العراق.
4. ان بقاء قضية كركوك والأراضي المستقطعة من كوردستان معلقة هي من الأسباب لعدم استقرار العراق منذ تأسيسه في بداية القرن الماضي، فعدم حل القضية الكردية حلا عادلا ونيل الشعب الكردستاني لكامل حقوقه كان سببا لسقوط الجمهوريات السابقة وستلحقها الجمهورية الحالية اذا لم ينل الشعوب الكردستانية حقوقها كاملة، فلا اظن يمكن ان تأتي حكومة اقوى من حكومة صدام حسين لحكم العراق، وحتى صدام حسين لم يفلح في القضاء على الكورد فتنازل عن النصف الشط العرب وعن اراضي عراقية لإيران ولم يسلم من انهيار نظامه، فأُعتقل صدام حسين مختفيا في جحر تحت الأرض واعدم وبقى الشعب الكردستاني رافعا لرايته خفاقا.

الحل:
1. نترك النظام الإيراني لترامب ونتن ياهو، فهما كفيلان في اسقاط النظام الإيراني.
2. اما محاكمة قتلة المتظاهرين والفاسدين والحرامية ستكون تحصيل حاصل بعد سقوط النظام الحالي.
3. ثوار تشرين 2019: على حكومة مصطفى الكاظمي دعم وحماية الثوار وقيادتهم للتخلص من الأحزاب والمليشيات العميلة لإيران، فهم الجزء الحر من الشعب العراقي الذي قدم المئات الشهداء والمفقودين وآلاف الجرحى، وهم أدرى الناس بعملاء إيران لأنهم هم الضحايا، وهم من عانوا من التهميش والتعذيب والقتل والقنص، وهم اللذين شهدوا الجرائم والسرقات الأحزاب والتيارات والمليشيات واللذين تولوا السلطة والسطوة بعد 2003.
4. السنة: وهم ثلاث مجموعات: 1) جماعة اسامة النجيفي وسليم الجبوري ومحمد الحلبوسي وعبد اللطيف هميم واللذين شاركوا في الحكم، و2) سنة الشيعة وهم اللذين تعاونوا مع المليشيات والأحزاب العميلة لإيران وشاركوا في تنظيمات الحشد، و3) ضحايا داعش والمليشيات الإيرانية واللذين هُجروا من مساكنهم وقراهم، فهذه المجموعة هم من يمكن الاعتماد عليهم لدعم الحكومة للقضاء على العملاء والحرامية والقطاع الطرق اللذين يفرضون الإتاوات لإطلاق المختطفين من سجونهم السرية.
5. الكرد والكوردستان: انها قضية عمرها اكثر من 100 عام، نتجت من انتقام الاستعمار البريطاني والفرنسي من الكرد بتقسيم وطنهم على اربع دول انتقاماً من الشعب الكردي الذي انجب القائد صلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصلبيين وحرر القدس تحت راية الإسلام، بينما عجزوا العرب حتى الآن من تحرير القدس من إسرائيل رغم امتلاكهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لـ 48,3 بالمئة من المخزون الطاقة العالمية في أراضيها وينفقون العشرات المليارات الدولارات سنويا على الأسلحة يستخدمونها لقتل شعوبهم، فبدل من دعم العرب للكرد نلاحظ القوميين المستعربين اشد عداوة للكرد من المستعمرين الصليبين اللذين لم يخفوا احقادهم ضد القائد صلاح الرين الإيوبي فأنتقموا من الكرد بتقسيم وطنهم بين اربع دول. ان الشعب الكردستاني والبيشمركة الاحرار اللذين ليس ولائهم للعائلات المتسلطة على إقليم كوردستان يمكن ان يكونوا الطرف الأقوى لدعم أي تحرك لتحرير العراق من الاستعمار الإيراني ومن المليشيات المسلحة.

حل القضية الكردية:
قبل ان ادون مقترحي لحل القضية الكردية وكردستان يجب ملاحظة النقاط التالية:
1. إن الأحزاب الحاكمة الآن لإقليم كردستان لا يمثلون الشعب الكردي بل يمثلون عائلاتهم وعشائرهم وانتهت صلاحياتهم بسبب فشلهم في تطوير إقليم كوردستان خلال العقود الثلاث الماضية ومنافساتهم السلبية للسيطرة على كوردستان وعلى مواردها وكل حزب له قوات بيشمركة خاصة به بقيادة مستقلة متأهبين للقتال بعضهم البعض كما فعلوا في 1996 وعجازين عن الدفاع عن ارض كوردستان من العدوان المغولي التركي، وان القوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي هي التي حمت القواعد التركية داخل ارض إقليم كوردستان عند اقتحام الشباب الكردستاني للمواقع العسكرية التركية المغولية في كردستان في يناير / كانون الثاني 2019.
2. للحصول على الدعم الكامل للبيشمركة في الحملة للتخلص من سيطرة المليشيات الإيرانية يجب توفير رواتبهم مباشرة من الحكومة المركزية وتعويضهم عن الرواتب التي لم يستلموها من قيادات الأحزاب الحاكمة في الإقليم.

المقترح لحل قضية الكردية في العراق:
1. الاعتراف بالقومية الكردية كسكان اصليين لكوردستان العراق وتحديد الحدود الطبيعية والسياسية لكوردستان العراق بما فيها الاراضي التي استقطعت من كوردستان في عهد صدام حسين ومحافظة كركوك وخانقين وتثبت الحدود الطبيعية لكردستان في الدستور العراقي.
• يروى عن السيد جلال الطالباني رحمة الله عليه بأنه في احدى لقاءاته التفاوضية لتحديد حدود كوردستان اقترح ما يلي: "لنطلق قافلة من الجمال باتجاه أراضي كوردستان، فأين تقف الجمال فهي الحدود الصحراء، والبداية لأرض (هضبة) كوردستان"، الكل يعلم بأن جبال حمرين هي الحدود الطبيعية لكوردستان العراق، ولكن التعصب القومي اعمى بصيرة الذين استولوا على الأراضي من كوردستان، وحصلوا على منح مالية (30 الف دولار لكل عائلة) للاستيطان في مدينة كركوك وكوردستان أيام صدام حسين فهم الآن يحاولون فرض العروبة على ارض كوردستان، ان الكرد لا يمانعون من بقائهم في كردستان فالكرد بطبيعتهم السمحة متسامحون مع كل القوميات وإقليم كوردستان الآن ملجأ لكل المعارضة العراقية حتى من له مواقف سابقة ضد الكرد وكوردستان، ولكن عليهم ان لا يدبجون على السطح "هم نزل وهم يدبج ع السطح" ويفرضون التعريب على المناطق الكردستانية، فلن يهجروا الكرد العرب المقيمين في كردستان كما هجروا الكرد من ديارهم الى الانبار والمحافظات الجنوبية ضمن خطة تعريب كردستان وبالأخص محافظة كركوك.
2. حل إقليم كوردستان الحالي من خلال إنشاء فدرالية المحافظات العراقية بما فيها محافظات إقليم كوردستان مماثلة للصيغة الألمانية الاتحادية.
3. اجراء انتخابات نزيهة تحت رعاية مباشرة من الامم المتحدة والاتحاد الأوربي ورقابة إعلامية محلية وعالمية في كل المحافظات العراق لاختيار أبنائها لإدارة المحافظة، لا ان تفرض من لا يمثل ثلث السكان المحافظة محافظا على كركوك وهو متهم وشقيقه وابن شقيقه بإهدار 950 مليون دينار من ميزانية إعادة اعمار المناطق المحررة من داعش والقي القبض عليه وافرج عنه بقرار سياسي بعد ان تنحى القاضي الذي كان يحاكمه، حيث رفض اطلاق سراحه.
4. تقسم عائدات الدولة، بعد إضافة العائدات المحلية للمحافظات حسابيا الى الوارد الاتحادي، على المحافظات العراقية وفقا لعدد سكانها وبعد استقطاع المصاريف الحكومة الاتحادية والمؤسسات التابعة اليها فتخصم الوارد المحلي لكل محافظة من الحصة الكلية للمحافظة، بحيث يتساوى العائد الشخصي الحسابي لكل مواطن من زاخو الى صفوان وذلك بسد الفارق بين الدخل المحلي والنسبة المحسوبة للمحافظة وفقا لعدد سكانها من الميزانية الاتحادية.
• تتحكم الحكومة الاتحادية المركزية بمعظم الموارد الطبيعة في العراق والضرائب العامة والعوائد من المنافذ الحدودية وهي ملك للشعب العراقي وليست مجهولة الصاحب او المالك وليس لحزب مسيطر على المنفذ.
• تنظم قواعد عامة لتطبيق حساب الضرائب العامة الاتحادية والمحلية.
5. يعاد تنظيم الجيش الاتحادي ويحل كل المليشيات ويطهر الجيش من المليشيات وضباط الدمج وكل من حارب مع إيران ضد الجيش العراقي، وضم القوات البيشمركة الى الجيش العراقي كحراس للحدود الشمالية والشمالية الغربية والشمالية الشرقية.

ان تبني الحكومة العراقية للحل أعلاه سيكون مقبولا للشعب الكردي الذي عان من الأحزاب الفاسدة كشعب العربي في العراقي، ويمكن ان يكون حلا للمكونات الأصيلة في الدول الشرق الأوسط أيضا وخاصة الأمازيغ في دول المغرب وحل قضية العرب والكرد والبلوش والآذريون في إيران بعد سقوط النظام الإيراني المذهبي الدموي الحالي، وحل للصراع السوداني مع الولايات المنتفضة ضد الحكومة المركزية، فلو طبق هذا الحل في السودان بعد الأستقلال لما انفصلت ولاية الجنوب عن السودان.

كلمة أخيرة:
• ان الظلم لا يمكن ان يستمر، ولا يمكن قهر الشعوب، فلم تنجح حملات المغول لحكم المنطقة وحتى تبني المغول الترك للدين الإسلامي كوسيلة للغزوات وللكسب الغنائم والسبايا مُنيت بهزيمة كبرى في الحرب العالمية الأولى وانتهت الدولة العثمانية المغولية، ولم ينجح صدام حسين بكل جبروته واجهزته القمعية من الاستمرار بالحكم ولم يحمي الجهاز سافاك القمعي الذي اسسه شاه إيران محمد رضا البهلوي بمساعدة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، فمات مغموما في القاهرة بعد رفض الولايات المتحدة الامريكية اقامته فيها، فكل الطغاة مصيرهم الهزيمة وسيلحقون بهم الطاغية أردوغان وولي البدعة الخامنئي والسفاح الأحمق بشار الأسد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق
- بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة ...
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
- الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف ال ...
- كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر ...
- يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش ا ...
- متى يأخذ الشعب الكوردي المبادرة لتحرير كوردستان من مستعمريه ...
- أين الشعب العراقي؟ اذا كان الحوار العراقي - الأميركي الاسترا ...
- ما الفرق بين مقتل جورج فلويد الأمريكي و مقتل باريش جاكان الك ...
- هل يمكن التعايش Coexistence مع شيعة إيران في العراق؟
- أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا
- صحوة المسلمين وهزيمة المتاجرين بالدين
- مصطفى الكاظمي آخر رئيس للوزراء للنظام السياسي العراقي الحالي ...
- كورونا بين الأرقام والتأملات, فماذا أعدت حكومة الأحزاب الفاس ...
- لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تح ...
- ماذا ستفعل الحكومة العراقية بعائد اقل من 10 دولار للبرميل ال ...
- هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟
- متى يسقط النظام العراقي؟
- ما هي لذة الحكم في العراق, والشعب العراقي يعتبرون القائمين ب ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا